رئيس اعتصام المهرة «الحريزي» يشن هجوما لاذعا ضد المرتزق العليمي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
واتهم العليمي ابناء محافظة المهرة بالارهابيين وأنهم يروجون ويتاجرون ويهربون المخدرات والسلاح من محافظتهم.
هذه الاتهامات أدت لاستهجان شديد من قبل أبناء المهرة، أبرزهم رئيس لجنة الاعتصام السلمي الشيخ علي سالم الحريزي والذي طالب العليمي بسرعة الاعتذار لأبناء المهرة من التهم الباطلة التي كالها ضدهم “خدمة للمحتل السعودي”.
وقال الحريزي في كلمة مصورة خلال اجتماع استثنائي بقيادة لجنة الاعتصام المناهض لـ”الاحتلال السعودي للمهرة”: “أكدنا من قبل ونؤكد أن المدعو رشاد العليمي لا يمتلك أي شرعية ولم ينتخبه الشعب اليمني وجاءت به السعودية بدلاً عن هادي”.
وأضاف الشيخ الحريزي أن المهرة يراد لها اليوم أن يكون فيها مجلس على غرار مجلس حضرموت وبعض الشخصيات المهرية يسعون لذلك بدعم من دول الاحتلال، وأبناء المهرة سيفشلون كل المؤامرات والمخططات والأطماع الخارجية ضد المهرة واليمن.
وقال الشيخ الحريزي إن العليمي كان الأجدر به أن يتطرق لما يتعرض له اليمن والمحافظة بشكل خاص من انتهاك من قبل التحالف وأمريكا وبريطانيا،
وأضاف “جميع أبناء المهرة ينظرون إلى العليمي بأنه مرسل من قبل وكلائه من خلال اتهامات ضد المهرة الهدف منها احتلالها من قبل القوات الخارجية”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات في أبين والضالع رفضًا للاحتلال السعودي الإماراتي وفساد المرتزقة
يمانيون../
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث خرج المئات من أبناء أبين والضالع في تظاهرات غاضبة رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط قمع ميليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي لمحاولة إخماد الحراك الشعبي.
وشهدت مدينة الضالع، مسقط رأس المرتزق عيدروس الزبيدي، تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية، حيث ندد المحتجون بسياسات التجويع والإفقار التي تمارسها دول العدوان، محملين مجلس الثمانية الخونة وحكومة المرتزقة مسؤولية الفساد المالي والإداري الذي يعمّق معاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وفي مديريات المحفد والوضيع ومودية بمحافظة أبين، تظاهر المواطنون رفضًا لاستمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، مؤكدين رفضهم لوجود الاحتلال وأدواته في مناطقهم.
ورغم محاولات ميليشيا الانتقالي قمع الحراك الشعبي من خلال مداهمات واعتقالات تعسفية، إلا أن الاحتجاجات تواصلت، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال وأدواته، في ظل أوضاع معيشية متدهورة وغياب أي حلول من قبل حكومة المرتزقة.