تظاهر آلاف الإسرائيليين مجدداً، السبت، للأسبوع الـ33 على التوالي، احتجاجاً على خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل التي تدعمها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وتأتي مظاهرات السبت، حسب موقع i24news، وسط تصاعد الدعوات إلى عدم الالتحاق بالجيش والخدمة الاحتياطية الإلزامية.


وذكر الموقع أن المتظاهرين الذين وصل عددهم لنحو 10 آلاف، حاولوا شل حركة الطرقات والقطارات في المحطات المركزية وتعطيل خدمة القطار الخفيف الذي افتتحه بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع في تل أبيب.


وشهد نحو 150 موقعاً مظاهرات مشابهة، إلا أن الاحتجاج الرئيسي كان في في شارع كابلان في تل أبيب.


وقال الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية (الموساد)، داني ياتوم، في مظاهرة بمدينة حيفا، إن المظاهرات مستمرة "لوقف الانقلاب وحماية الديمقراطية. من حكومة فاشلة أعلنت الحرب علينا"، داعياً "إلى مزيد من التصميم والصبر للانتصار بهذه المعركة".
كان الكنيست الإسرائيلي صوت في 24 يوليو (تموز)، لمصالحة مشروع قانون "الحد من المعقولية" ليصبح قانوناً نافذاً رغم اعتراضات محلية وانتقادات خارجية، لا سيما من الولايات المتحدة.


و"الحد من المعقولية" هو أحد 8 مشاريع قوانين تقول الحكومة إنها تهدف لاستعادة توازن مفقود منذ سنوات بين السلطات القضائية والتنفيذية والتشريعية، غير أن المعارضة تعتبرها "انقلابا على الديمقراطية" وتدخلاً في عمل القضاء.
وسيعطي التعديل الحكومة صلاحية أوسع في تعيين القضاة ويؤثر خصوصاً على تعيين الوزراء. ففي يناير (كانون الثاني) أجبر قرار من المحكمة العليا نتانياهو على إقالة الرجل الثاني في الحكومة أرييه درعي المدان بتهمة التهرب الضريبي.

التعديلات القضائية تفتح باب الهجرة من #إسرائيل

https://t.co/72pDHtbdC4

— 24.ae (@20fourMedia) August 14, 2023


وكان صندوق النقد الدولي حذر في يونيو (حزيران) من "عدم اليقين" الناجم عن مشروع تعديل القانون الذي قد يضر بالنمو الاقتصادي.
وتولت حكومة نتانياهو في 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتوصف بأكثر "حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل".



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل بنيامين نتانياهو

إقرأ أيضاً:

إيران أم الحوثيون.. خلاف ساخن بين نتانياهو ورئيس الموساد

نشب خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس جهاز الاستخبارات، "الموساد"، دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات ميليشيا الحوثيين اليمنيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً.

 وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بارنيا كان يدفع نتانياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقف الذي تبناه برنيا يتناقض مع رأي نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الحوثيين أنفسهم، بدلاً من إيران.

وأثار برنيا الخيار خلال سلسلة من المناقشات حول عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات في اليمن. وذكر التقرير أن رئيس الموساد يعتقد أنه الأمر سيكون أكثر فعالية لملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الحوثيين.

وقال لمسؤولي الأمن، وفقاً للقناة 13 الإسرائيلية: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجهاً لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط، فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".

وبحسب القناة الـ 13، لم يتفق نتانياهو مع تقييم برنيا، وتوقع بدلاً من ذلك أن إيران كانت "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب.

وأفادت القناة الـ 13 أن كبار أعضاء المؤسسة الأمنية شاركوا تقدير نتانياهو، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين - موقع 24هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ميليشيا الحوثي اليمنية بمواجهة المصير ذاته، الذي واجهته حركة حماس وحزب الله اللبناني والنظام السوري السابق، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ باليستية و5 طائرات بدون طيار على الأقل على إسرائيل.

وتعهد نتانياهو، أمس، بالقضاء على الحوثيين قائلاً: "سيتعلم الحوثيون أيضاً ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتاً فسيتم تعلم هذا الدرس في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

Report: Mossad chief believes Israel should target Iran to get at Houthis, PM disagrees https://t.co/yjY8yuuhcH

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) December 26, 2024

كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار إلى زيادة الإجراءات ضد الحوثيين في المستقبل القريب، حيث قال، أمس الأربعاء، إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة، أينما كنا مطلوبين".

مقالات مشابهة

  • هل تتجدد الحرب نهاية كانون الثاني المقبل؟
  • شكوك في حتمية انتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني والمعارضة تبحث عن ترشيح واحد
  • آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
  • الآلاف يتظاهرون بتعز تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة
  • هيئة الآثار: إعادة 10 آلاف قطعة أثرية خلال عهد الحكومة الحالية
  • لا لرئيس كيف ما كان في 9 كانون الثاني
  • إيران أم الحوثيون.. خلاف ساخن بين نتانياهو ورئيس الموساد
  • هل يشارك نتانياهو في حفل تنصيب ترامب؟
  • عشرات العلويين يتظاهرون تنديداً بحرق مقام ديني في حلب
  • تواصل أشغال لقاء الحكومة مع الولاة لليوم الثاني