سويسرا تدعو لتحقيق كام لكشف ملابسات وفاة أحد رعاياها في إيران
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - دعت سويسرا إلى "تحقيق كامل" لكشف ملابسات وفاة أحد رعاياها، بعدما قالت السلطات الإيرانية التي تتّهمه بالتجسّس، إنه انتحر في السجن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السويسرية التي تبلّغت في العاشر من كانون الأول/ديسمبر بتوقيف مواطنها بشبهة التجسّس، أن سويسرا "تطالب السلطات الإيرانية بمعلومات مفصّلة عن أسباب هذا التوقيف وبإجراء تحقيق كامل لكشف ملابسات هذه الوفاة".
فبسبب هذه التهمة لم يسمح لدبلوماسيين سويسريين بتوفير مساعدة قنصلية.
وشدّدت وزارة الخارجية السويسرية على أن السلطات الإيرانية أفادت بانتحار "هذا الرجل البالغ 64 عاما والذي كان مسافرا إلى إيران بصفة سائح ولم يكن يقيم في سويسرا منذ نحو 20 عاما".
وفق السلطات السويسرية أقام مؤخرا في جنوب القارة الإفريقية.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء الإيراني أنّ المواطن السويسري الذي لم تُكشف هويته طلب من سجين معه في الزنزانة إحضار بعض الطعام من مقصف السجن و"استغلّ الوقت الذي كان فيه وحيدا للانتحار".
وشدّدت الخارجية السويسرية على أن "إعادة الجثمان إلى سويسرا هو أيضا أولوية قصوى وينبغي أن يحصل في الأيام المقبلة"، مضيفة "ما من رعايا سويسريين محتجزين في إيران حاليا".
وكثر من الأوروبيين أو حاملي جنسيتين محتجزون في إيران التي أجرت في السنوات الأخيرة عمليات تبادل لسجناء مع دول غربية غالباً بوساطة عُمان أو قطر.
وتقبع في سجن إيوين في طهران الفرنسية سيسيل كولر مع شريك حياتها جاك باري وقد أوقفا خلال رحلة سياحية ووجّهت إليهما السلطات الإيرانية تهمة "التجسّس"، ما "يرفضه بشدة" أقرباؤهما.
وفي حزيران/يونيو الماضي تم الإفراج عن سويديين كانا معتقلين في إيران في إطار عملية تبادل سجناء شملت خصوصا دبلوماسيا في الاتحاد الأوروبي.
وفي العام 2023، رعت سلطنة عُمان مفاوضات للإفراج عن ستة أوروبيين بينهم الناشط الإنساني البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل المدان بالتجسس والذي كان احتجز لسنة ونيّف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1357
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 12:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطات الإیرانیة فی إیران
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يلاحق جنديًا إسرائيليًا في سويسرا.. بداية العدالة أم تحدٍّ جديد؟
في أحد شوارع سويسرا الهادئة، لم يكن يدري جندي الاحتياط الإسرائيلي أن خطواته قد تقوده إلى مساءلة قانونية دولية، كان يتجول بحرية، غير مكترث بشيء، إلى أن أعلنت السلطات السويسرية فتح تحقيق رسمي ضده، بعد تلقيها شكوى من مؤسسة هند رجب (HRF)، تتهمه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
تفاصيل القضيةوبحسب بيان المؤسسة، فإن الشكوى تضمنت أدلة موسعة تشير إلى تورط الجندي في انتهاكات جسيمة، من بينها استهداف مدنيين، وتدمير منازل ومستشفيات، وتهجير قسري.
اسرائيل تجري مناورات عسكرية في الضفة الغربية والجولان السوري
إسرائيل تهجر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسراً من مخيم جنين
تجنب أسئلة الصحافة.. نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد أسبوع في واشنطن
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.. إسرائيل تعلن الانسحاب من نتساريم بالكامل
ولم يتم الكشف عن هويته علنًا، احترامًا لسرية الإجراءات القانونية، لكن التحقيق بدأ بالفعل، في خطوة قد تمثل سابقة قانونية مهمة.
تصعيد دولي مستمرهذه القضية ليست الأولى من نوعها، إذ تشهد الأشهر الأخيرة تصعيدًا قانونيًا ضد إسرائيل على الساحة الدولية.
وفي نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف جالانت، لدورهما في الإشراف على الجرائم المرتكبة في غزة.
وفي يناير، اضطرت إسرائيل إلى إعادة اللواء غسان عليان من إيطاليا بعد تقديم مؤسسة هند رجب طلبًا للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه.
كما منعت شكاوى مماثلة في فنلندا، الدنمارك، والنرويج محاولة جندي إسرائيلي الفرار من السويد.
ردود الفعل والتداعياتفي مواجهة هذه التطورات، تسعى إسرائيل إلى إخفاء هويات ضباطها وجنودها، خشية تعرضهم للملاحقة الدولية.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” أكدت أن الآلاف من الجنود ظهروا خلال الحرب على غزة بوجوه مكشوفة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ما يجعلهم هدفًا محتملاً للملاحقات القانونية حول العالم.
رسالة واضحةتعليقًا على التحقيق، شددت مؤسسة هند رجب على أن هذه الإجراءات تحمل رسالة واضحة “لن يكون هناك ملاذ آمن لمجرمي الحرب، بغض النظر عن جنسيتهم أو رتبهم العسكرية”فهل يشكل هذا التحقيق نقطة تحول في ملاحقة المتهمين بجرائم الحرب، أم أنه مجرد معركة قانونية جديدة في ساحة صراعات أوسع؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالكشف عن الإجابة.