البوابة نيوز:
2025-02-11@17:51:30 GMT

نبيلة عبيد: أعود للسينما في هذه الحالة فقط

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الفنانة نبيلة عبيد عن إمكانية عودتها للعمل السينمائي مرة أخرى خلال الفترات المقبلة، خاصة مع عودة الإنتاج السينمائي بشكل مكثق خلال المواسم السينمائية السابقة.

وأكدت الفنانة نبيلة عبيد في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لا مانع بالطبع من العودة للمشاركة السينمائية، ولكن في حالات معينة، حينما يكون هناك عمل جيد، وهناك حالة واحده لذلك، وهي حينما أقرأ العمل أسعد به بشكل شخصي، وأجد أن الشخصية تمثل إضافة لي والتاريخي الفني، ويسعد جمهوري بالطبع.



وأضافت الفنانة نبيلة عبيد، أريد أن يكون متماشيًا مع ما قدمت من تاريخ في السينما، وكم الأعمال التي شكلت جزء هام من مسيرتي الفنية،  ولابد اللا ينتقص العمل السينمائي في تلك الفترة مني ومن تاريخي وعلاقتي بالجمهور، وأتمني حينما يشاهدني جمهوري في عمل يقال "رائع كالعادة"، ولا يقول الجمهور "ليه عملتي كده".

 

وإختتمت الفنانة نبيلة عبيد "ببساطة لأنني أحترم الجمهور، وأخاف منه وأخاف عليه"، وأقدر كل الجماهير وأضعهم أمام عيني ليس فقط على مستوى التمثيل والسينما والأعمال، ولكن على مستوى تصرفاتي أيضًا أكون في أفضل صورة يحب أن يراني فيها الجمهور.
 

قدمت الفنانة نبيلة عبيد تاريخ فني كبير بين السنيما والدراما، شاركت من خلالها كبار نجوم الفن والسينما والدراما في ذلك الوقت، وقدمت أعمال مع الفنان أحمد ذكي، والفنان محمود عبدالعزيز، والفنان القدير كمال الشناوي، والفنان يوسف شعبان، والفنان صلاح قابيل، وجاءت أبرز أعمالها السينمائية فيلم "التخشيبة، المرأة والساطور، شادر السمك، الراقصة والسياسي، الراقصة والطبال، رابعة العدوية، العذراء والشعر الأبيض، إمرأة تحت المراقبة"، وعلى مستوى الدراما قدمت مسلسل "العصابة، كيف تخسر مليون جنية، الوليمة، العمة نور، البوابة الثانية، كيد النسا".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنانة نبيلة عبيد نبيلة عبيد السينما الدراما الفن الفنان محمود عبدالعزيز الفنانة نبیلة عبید

إقرأ أيضاً:

هل أصبحنا عبيدًا للشاشات؟

 

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

نعيش في عصر تقني، شهد انتشارًا واسعًا للهواتف المحمولة، والحواسيب، والتلفزيونات والأجهزة اللوحية، وكل تلك الأجهزة تحتوي على شاشات أصبحت جزءا حقيقيا من أجزاء حياتنا اليومية التي لا يستطيع أكثرنا الاستغناء عنها، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا لماذا ننجذب إلى تلك الشاشات؟

الجواب: ننجذب إلى الشاشات لأنها صُمِّمت لتحتوي الكثير من التطبيقات التي أُعدت للمُتعة بدقة فائقة، وتقديم الكثير من المكافآت اللحظية التي لا دوام لها مثل الاهتمام بالإشعارات وكثرة التعليقات والإعجابات، لذا تجد أكثر من يستخدمون تلك الشاشات يستخدمونها بهدف الهروب من هموم وضغوط الحياة التي فرضت عليهم، فيُخيَّل لهم أنهم بحاجة ماسة إلى التواصل الافتراضي من خلال متابعة تلك الشاشات وما يبث فيها.

والأهم من ذلك علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن قادرون على التحرر من تلك الشاشات والابتعاد عنها، وكما أن لها الكثير من الفوائد كذلك لها الكثير من السلبيات؟ والجواب على ذلك وبكل سهولة ويسر: نعم نستطيع التحرر والابتعاد من تلك الشاشات وذلك يأتي عبر الآتي:

أولًا: زيادة جرعات الوعي، فيجب على عشاق تلك الشاشات أن يدركون جيدا أن الوقت له أهمية كبيرة في حياة البشر لذا ينبغي تنظيم استخدام تلك الشاشات ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها، حتى يسير الجميع نحو حياة أفضل وأجمل بعيدا عن تلك الأضرار التي قد يجنيها البعض من مساوئ الشاشات الرقمية، لذا ينبغي على مستخدمي الشاشات أن يعوا جيدا كيف يضبطون أوقاتهم، وعدم الانصياع والاستجابة الفورية لكل إشعار يرد من خلال تلك الشاشات.

ثانيا: إعادة التوازن إلى الحياة الأسرية والاجتماعية، وذلك يأتي من خلال تخصيص الأوقات المناسبة للرياضة اليومية وقراءة الكتب النافعة، واللقاءات مع الأسرة والأصدقاء والأرحام، بشكل حقيقي وواقعي بعيدا عن العالم الافتراضي الذي تجبرنا عليه تلك الشاشات.

ثالثا: اختيار المحتوى اللائق والمفيد بذكاء وفطنة، والابتعاد عن التمرير العشوائي، فذلك يساعد مستخدمي تلك الشاشات من تقليل إدمان النظر إليها حتى لا تكون مضرة بالصحة النفسية والجسدية للإنسان.

رابعا: عليك أن تخصص أماكن في بيتك خالية تماما من الشاشات، مثل غرفة نومك، وغرفة طعامك، اجعلها بلا شاشات، فذلك يساعدك على تقليل فترات النظر إلى تلك الشاشات.

خامسا: استخدم المنبه العادي أو التقليدي للاستيقاظ من النوم ولا تعتمد على منبه الهاتف حتى لا تشغلك برامج وتطبيقات الهاتف عند الاستيقاظ وتسرق وقتك الثمين.

سادسا: قيِّم وقتك عند استخدام الشاشات والتطبيقات لتستطيع تحديد الساعات التي تقضيها أمام تلك الشاشات، ثم تجنب كل ما تراه غير مناسب، وهناك تطبيقات تستطيع من خلالها ضبط استخدام الشاشات مثل: [TP-Link Tether]، و[D-Link Wi-Fi].

إنَّ شاشات العصر الرقمي ليست سيدة علينا ولسنا عبيدًا لها، فنحن البشر ميَّزنا الله تعالى بالعقل والحكمة والدراية، والتكنولوجيا ليست عدوًا لنا ما دمنا نستخدمها بوعي كامل ومتوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية وبين استعادة السيطرة على أوقاتنا وعقولنا، وملئها بالمعارف المفيدة التي تسهم دائمًا في بناء شخصياتنا الإنسانية، سعيًا لرضا الله تعالى وخدمة أوطاننا.

وأخيرًا.. ما رأيك أيها القارئ الكريم: هل ترى أن الشاشات تُسيطِر على حياتك؟

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الجمهور يشيد بمسلسل «وتقابل حبيب» رمضان 2025 بعد طرح البرومو.. «عظمة يا ياسمينا»
  • خلال 6 أسابيع.. إجمالي إيرادات فيلم «الدشاش» بدور العرض السينمائية
  • بعد حديثها عن النفاق والخيانة.. منة فضالي تثير الجدل بين الجمهور
  • «علامة فارقة في حياتها».. صابرين تشيد بدور هنا الزاهد في مسلسل إقامة جبرية (فيديو)
  • #هذه_أبوظبي.. تصوير علياء بنت عبيد
  • هل أصبحنا عبيدًا للشاشات؟
  • بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع
  • مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟
  • «الزوج والحبيب والفنان المحترم».. بوسي شلبي تعلق على طلاقها من محمود عبد العزيز
  • وفاة شقيق الفنانة شهيرة.. ورانيا محمود ياسين تطالب الجمهور بالدعاء له