وكيل تعليم دمياط يحذر من حيازة الهواتف المحمولة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، أمرا إداريا يحذر فيه من حيازة التليفون المحمول او اي وسيلة الكترونية من شانها نشر او ترويج اي من الأوراق الامتحانية قبل واثناء وبعد اعمال الامتحانات او ارتكاب اي من الافعال التي من شانها الاخلال باعمال الامتحانات او الغش او المساعدة عليه.
وقد حذر وكيل تعليم دمياط من ان ذلك شأنه احالة المخالف الي النيابه العامة سواء كان من الطلاب او من اعضاء هيئة التدريس المشتركين في اعمال الامتحانات طبقا للقانون رقم (73) لسنة 2017، والقانون رقم 205 لسنة 2020 والذي نص علي ان من يرتكب اي من المخالفات السالف ذكرها يتعرض لعقوبة تصل للحبس والغرامة طبقا لمنطوق القانون الصادر بشأن مكافحة الإخلال بالامتحانات.
جاء هذا التحذير تنفيذًا لتوجيهات السيد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، والسيد محافظ دمياط، الدكتور أيمن الشهابي، وحرصًا على سلامة سير الامتحانات ومنع أي محاولات للغش أو التلاعب بالنتائج.
ودعت مديرية التربية والتعليم بدمياط جميع الطلاب إلى الالتزام التام بضوابط الامتحانات والتركيز على المذاكرة الجادة لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدة على أهمية دور الأسرة والمدرسة في توعية الطلاب بأهمية الامتحانات ودورها في مستقبلهم.
قام "ياسر عماره" وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط، اليوم الجمعة بجولة تفقدية على العديد من لجان الامتحانات بمدارس المحافظة، للتأكد من استكمال كافة الاستعدادات لضمان سير الامتحانات بسلاسة وشفافية في إطار الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأكد" وكيل الوزارة" أن جميع المدارس قد أعلنت أرقام جلوس الطلاب، كما تم الانتهاء من طباعة وتوزيع الأسئلة الامتحانية. وتم تكليف المراقبين والملاحظين بمهامهم لضمان انضباط الطلاب داخل اللجان.
وأصدر "وكيل الوزارة" مجموعة من التعليمات الهامة للطلاب، من بينها: الحضور بالزي المدرسي الرسمي قبل بداية الامتحان بنصف ساعة ومراجعة جداول الامتحانات يوميًا للتأكد من المادة التي يتم أداء الامتحان فيها.
كما انه ممنوع تمامًا إدخال الهواتف المحمولة إلى اللجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط تعليم دمياط الجديدة دمياط احداث دمياط التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات قدّمت نموذجاً عالمياً رائداً في رعاية الطفولة والاستثمار في الأجيال الناشئة، وذلك انطلاقاً من رؤية استراتيجية متكاملة تعزز قدرات الطفل الإماراتي بمختلف مراحل نموه وتحيطه بالرعاية الشاملة من مختلف الجوانب.
وقالت الوزيرة إن احتفاء دولة الإمارات في 15 مارس (أذار) من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، يأتي تتويجاً لجهود كبيرة تبذلها القيادة الرشيدة من أجل الارتقاء بحاضر ومستقبل أطفال الإمارات وذلك من خلال تكامل عمل جميع الجهات المعنية والمجتمع لضمان تميز الطفل الإماراتي ضمن بيئة داعمة ومحفزة وموجهة له على الدوام.وأشارت، إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، لدعم مسيرة الطفل الإماراتي في المجالات كافة خاصةً فيما يتعلق بتعزيز الهوية الوطنية لديهم والتي تأتي شعاراً للاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام، مؤكدة أن الوزارة وضعت الهوية الوطنية على رأس أولوياتها باعتبارها أهم المكتسبات التي تسعى إلى تحقيق استدامتها في الأجيال المقبلة وترسيخها في وجدانهم عبر سلسلة من المنهجيات والمبادرات النوعية.
وتقدمت، بهذه المناسبة بجزيل الشكر والتقدير، للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعمها الكبير لمبادرتها المتعددة بمجال رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات.