بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان الرئيس اللبناني الجديد يتعهد بتأكيد حق الدولة في احتكار السلاح

أعلنت الرئاسة اللبنانية، أمس، أن الرئيس جوزيف عون، سيباشر، الاثنين، في الاستشارات النيابية لاختيار رئيس مكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئاسة اللبنانية، الجمعة، إن «عون سيجري الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين، وذلك في القصر الجمهوري بمنطقة بعبدا شرق بيروت».


والاستشارات النيابية في لبنان الخاصة باختيار رئيس الحكومة، عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقاً للمادة 53 من الدستور.
وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، حيث يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم في القصر الجمهوري، كلاً على حدة، حيث يُطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وتُسجَّل نتائج المشاورات، ويُصدر الرئيس مرسوم تكليف للشخصية التي تحظى بالدعم الأكبر من النواب.
ورغم أن الاستشارات إلزامية، إلا أن الرئيس غير ملزم بنتائجها، لكنه غالباً يلتزم بخيار الأغلبية.
وتبدأ بعدها مرحلة تشكيل الحكومة، التي قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً للتعقيدات السياسية والطائفية في البلاد.
وبعد شغور دام أكثر من عامين جراء خلافات سياسية، انتخب البرلمان، أمس الأول، عون رئيساً للبلاد بأغلبية 99 نائباً من أصل 128.
وطلب عون من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.  
وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة اللبنانية، في بيان، أن ذلك جاء لدى استقبال الرئيس عون، رئيس الحكومة ميقاتي، حيث قدم له الشكر على الجهود التي بذلها مع أعضاء الحكومة خلال فترة الشغور الرئاسي. 
ونقل البيان عن ميقاتي تصريحه للصحفيين بعد اللقاء قوله: «نحن اليوم أمام مرحلة جديدة تبدأ من جنوب لبنان وجنوب نهر الليطاني بالذات من أجل سحب السلاح، وأن تكون الدولة موجودة على كل الأراضي اللبنانية، ويكون الاستقرار بدءاً من الجنوب».
وأضاف «هل ننتظر من رئيس البلاد أن يقول أن السلاح مشرع للجميع؟ هل ننتظر من حكومة جديدة أن تقول إن السلاح مشرع بيد جميع المواطنين؟».
ورداً على سؤال عن موقف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حول عدم الاتجاه لتسميته لرئاسة الحكومة المقبلة، قال ميقاتي «نحن نقدر كل الآراء والمواقف، ولكل إنسان حرية قول ما يريد، وفي النهاية، فإن الإجراءات الدستورية ستأخذ مجراها». 
وخلال سنتين وشهرين منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء، وصدر خلالها أكثر من 1211 قراراً، كما صدر أكثر من 3700 مرسوم، وفق ميقاتي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جوزيف عون الرئاسة اللبنانية الأزمة اللبنانية الحكومة اللبنانية الرئيس اللبناني لبنان أزمة لبنان نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

جوزيف عون يوجه طلبًا لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون طلبًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طالبه فيه بالاستمرار في تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. 

جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيسين في قصر بعبدا، حيث شهد اللقاء أول اجتماع رسمي بينهما بعد تولي جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.

وفي تصريحاته بعد اللقاء، أكد ميقاتي أنه لا توجد خطة شاملة أو "باكِيج" لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، بل أن ذلك يتطلب اتباع الإجراءات الدستورية الخاصة بالاستشارات النيابية. 

وأوضح ميقاتي: "نقدّر كل الآراء السياسية، لكن الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العمل وتقديم حلول فعالة، وأن تكون هناك ورشة عمل شاملة لإنقاذ البلد".

أما بالنسبة لخطاب الرئيس عون في خطابه الأول بعد توليه منصب الرئاسة، والذي تطرق إلى موضوع "حصر السلاح بيد الدولة"، علق ميقاتي متسائلًا: "هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟"، مؤكدًا أن لبنان في مرحلة جديدة تتطلب سحب السلاح من مناطق معينة، وأشار إلى أهمية تواجد الدولة في كامل الأراضي اللبنانية.

وقد أدي الرئيس اللبناني جوزيف عون اليمين الدستورية في مجلس النواب يوم الخميس الماضي، حيث قال في خطاب قسمه: "لبنان والجنوب بحاجة لنا، إذا انكسر لبنان انكسرنا جميعًا، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وإذا أردنا أن نبني وطنًا فعلينا أن نكون تحت سقف القانون".

وتابع عون حديثه عن وعوده خلال فترة رئاسته، حيث أكد على إعادة هيكلة الإدارة العامة وتفعيل الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تأكيده على العمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس اللبناني المنتخب: "عهدنا أن نعمل على سيادة الحياد الإيجابي، وأن نفتح باب النقاش حول سياسة دفاعية متكاملة لإزالة الاحتلال، وأن نعمل على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة"، مشيرًا إلى فرصة بناء علاقات جيدة مع سوريا، مؤكدًا أن الدستور هو أساس عمله.

وفي ختام حديثه، أشار عون إلى أنه يسعى إلى حماية أموال المودعين في لبنان، وأنه عازم على بدء حوار جاد مع الدولة السورية، قائلًا: "هذا عهد احترام الدستور".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يجري مشاورات لاختيار رئيس الحكومة بهذا الموعد
  • الرئيس اللبناني يجري مشاروات لاختيار رئيس الحكومة بهذا الموعد
  • الاثنين.. الرئيس اللبناني يبدأ مشاورات لترشيح رئيس وزراء جديد
  • رئيس لبنان يبدأ الاثنين الاستشارات لاختيار رئيس جديد للحكومة
  • لبنان .. عون يباشر الاثنين باستشارات اختيار رئيس الحكومة الجديدة
  • الرئيس اللبناني الجديد سيجري الإثنين المقبل الاستشارات النيابية لتسمية المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة
  • ميقاتي يبحث مع الرئيس اللبناني الجديد وقف الخروقات الإسرائيلية
  • جوزيف عون يوجه طلبًا لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
  • أول طلب من الرئيس اللبناني عون لـ نجيب ميقاتي