مقتل شخصين بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين في غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال المركز في بيان إن «طائرة مسيرة معادية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في بلدة طيردبا جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح نقلا على إثرها إلى مستشفى في مدينة صور لتلقي العلاج اللازم».
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة كانت تستهدف أسلحة في مركبة يستخدمها «حزب الله».
وتتكرر خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه منذ الـ27 من نوفمبر الماضي، في وقت عاد فيه عدد كبير من اللبنانيين إلى بلداتهم وقراهم بعد أن شهد لبنان توسع الحرب في سبتمبر الماضي.
وفي سياق آخر، ذكرت مصادر فرنسية أمس، أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان دخل في «دينامية» تسمح ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية، وانتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد على نطاق واسع.
وأعلن مسؤول فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة المشتركة لوزيري الجيوش والخارجية الفرنسيين سيباستيان لوكورنو، وجان نويل بارو، ثم للمبعوث الأميركي آموس هوكستين في 6 يناير «أعطت دينامية جديدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان أزمة لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية إسرائيل الطيران الإسرائيلي غارة إسرائيلية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
الجديد برس|
قالت الأمم المتحدة أن العشرات من الضحايا المدنيين سقطوا جراء استهدف “جيش الاحتلال الإسرائيلي” لمناطقهم في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أواخر العام الماضي، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن خروقات “الجيش الإسرائيلي” أدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل واصيب العشرات في لبنان خلال الأشهر الأربعة منذ الهدنة الهشة بين جيش الاحتلال و”حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي.
وأفاد الناطق باسم المفوضية أن “بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال”، داعياً إلى “وقف العنف والخروقات الصهيونية فوراً”.
لكن رغم مرور أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، حذّر الخيطان من أن “اللبنانيين ما زالوا يعيشون في خوف، وما زال أكثر من 92 ألفاً منهم نازحين من منازلهم”.
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل (نيسان) لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدَفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن “ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وألحقت أضراراً كبيرة في المباني المجاورة”.
وأضاف أنه “بعد يومين، استهدفت “غارات جوية إسرائيلية” مركزاً أُسِّس أخيراً تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضراراً بسيارتي إسعاف”.
وتابع أن “ضربات جوية إسرائيلية” على بلدات عدة في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بين الرابع والثامن من أبريل”.
وطالب الخيطان جميع أطراف النزاع بـ”احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات”.
وتابع: “يتعيّن إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الاتهامات بوقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم”.