اختتام تصفيات مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
اختتمت مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، التصفيات النهائية للدورة الخامسة والعشرين، التي نظمتها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بمشاركة 109 متسابقين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، حيث جرت المنافسات تحت شعار «شكراً الشيخة هند»، في أجواء مفعمة بالإيمان والتنافس.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: «نرفع أسمى كلمات الشكر وعظيم الامتنان لسمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم لرعايتها الكريمة ودعمها للمسابقة على مدار الـ25 عاماً الماضية»، وأكد «الدور الكبير الذي تقوم به سموها في رعاية حفظة كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، الأمر الذي يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم القرآن الكريم وتشجيع الأجيال على حفظه وتلاوته».
وقال إبراهيم جاسم المنصوري، رئيس لجنة التحكيم: «إن التصفيات النهائية هذا العام أظهرت التزاماً كبيراً من المشاركين، الذين أبدعوا في تقديم تلاوات متميزة وحفظ دقيق لكتاب الله، عملنا كفريق تحكيم وفق معايير دقيقة لضمان التقييم العادل والنزيه، وما شهدناه اليوم يعكس عمق ارتباط المشاركين بكتاب الله».
وأقيمت المسابقة في مبنيين منفصلين، الأول للذكور في مبنى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمنطقة الممزر، والثاني للإناث في قاعة جمعية النهضة النسائية بمنطقة الحمرية، حيث بدأت التصفيات يومياً في تمام الساعة الرابعة عصراً، إذ تولت لجان تحكيم متخصصة من نخبة العلماء والمشايخ عملية التقييم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم مسابقة الشيخة هند للقرآن الكريم مسابقة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم دبي الإمارات دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جائزة دبي للقرآن الكريم للقرآن الکریم الشیخة هند
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الشيخة فاطمة رمز عالمي استثنائي للأمومة والعطاء الإنساني
قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عبر منصة «إكس»: «الجهود الجليلة لـ «أم الإمارات» أم الفرسان أمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، تجاوزت برسالتها السامية الحدود، لتلهم الأجيال بقيم الإصرار والنهوض بالإنسان، فاستحقت بجدارة أن تكون رمزاً عالمياً استثنائياً للأمومة والعطاء الإنساني، وركيزةً ملهمة للنهضة النسائية وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وهذا ما لمسته خلال زيارتي لمعرض «أم الإمارات»The Mother of the Nation في متحف الصور بموسكو والذي انطلق تكريماً لجهود سموّها، لتجسّد الصور النابضة بالحياة رؤاها وبصماتها الخالدة في التعليم والثقافة والسياسة والرياضة وغيرها من المجالات».
وأضاف سموه:«كما سررت بلقاء أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة في روسيا الاتحادية، حيث أكّدنا تقديرنا لقيم التعاون الثقافي والإرث الإنساني المشترك، وأهمية تسليط الضوء على قصص النجاح التي تزرع الأمل وتبني الجسور بين الشعوب».
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا