«معمل القوع» نموذج مبتكر في تمكين أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع توجهات الدولة واستراتيجيتها في تعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي لفئات أصحاب الهمم، أظهرت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التزامها بتطوير هذه الفئة من خلال معمل القوع لمنتجات الألبان، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الذي يتم تشغيله بالكامل من قبل أصحاب الهمم في مركز القوع التابع للمؤسسة، وقد حقق منذ افتتاحه في سبتمبر 2023 إنتاجاً بلغ 276.
يعتبر معمل القوع مثالاً مبتكراً في تمكين أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في سوق العمل، ويتيح لهم فرصاً مهنية متخصصة تساهم في تطوير مهاراتهم وإسهامهم في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي تهدف إلى تحقيق الدمج الكامل لهذه الفئة في جميع جوانب الحياة.
ويعمل في المعمل حالياً ستة أفراد من أصحاب الهمم الذين تم تدريبهم بشكل متكامل على المهارات اللازمة للعمل في هذا المجال، في بيئة ملائمة تعزز تفاعلهم مع المجتمع.
وقالت صبحة الدرعي، مديرة مركز القوع للرعاية والتأهيل: «يسهم المعمل في تعزيز ريادة الأعمال المحلية ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال فتح منافذ لتسويق منتجات الألبان المحلية. كما يحفز المزارعين وأصحاب العزب في القوع وضواحيها لتوريد الألبان، مما يعزز التنمية المستدامة».
كما أوضحت أن هناك خطط توسع مستقبلية تشمل صناعة الأجبان باستخدام حليب الإبل، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة.
ودعت الدرعي أصحاب المزارع والعزب في منطقة القوع والمناطق المجاورة إلى دعم المشروع بتوريد الألبان، مما يساهم في رفع القدرة التشغيلية للمعمل وزيادة الإنتاج، مؤكدةً أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية لتحقيق تمكين أكبر لأصحاب الهمم في القطاعات كافة.
ويعد معمل القوع لمنتجات الألبان جزءاً من منظومة «صنع في الإمارات» التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي ودعم القطاع الصناعي، كما تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني مع تحقيق الاستدامة والشمولية في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تمكين أصحاب الهمم أصحاب الهمم الإمارات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في باريس، أنطوان أرمون، وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي.
جرى خلال اللقاء بحث مسارات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير وتنمية أطر التعاون المشترك بما يحقق الرخاء لشعبي البلدين.
كما أعرب سموه عن تمنياته للجمهورية الفرنسية الصديقة وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.