شمسان بوست / مأرب

دشنت الدائرة الإنسانية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، مشروع دفء الشتاء للجبهات في محافظة مارب، في إطار الدعم المستمر لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .

وقال رئيس أركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد الركن عبدالرقيب دبوان خلال استقبال قافلة دفء الشتاء أن الدعم الذي يقدمه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، يجسد التعاضد بين الجيش والمقاومة الشعبية ويرفع معنويات الابطال المرابطين.



من جانبه عبر رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن نبيل المقرمي عن شكره للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، على جهوده التي يبذلها لإسناد الجبهات وعلى دعمه السخي والمتواصل للجيش الوطني.

من جانبه أوضح رئيس دائرة التخطيط بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية المهندس أنور الحميري أن المجلس قدم اليوم عبر الدائرة الانسانية دفء الشتاء للمرابطين في الجبهات، ضمن أنشطة وفعاليات المجلس الداعمة للجيش الوطني، وهي رسالة بأن الجيش والمقاومة تقف صفاً واحداً في الميدان.

وأكد الحميري أن الروح الوطنية تتجسد في كل موقف وكل مرحلة معبرة عن عزيمة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وأضاف : نحن في المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية ومن باب المسؤولية سنقدم كل مانستطيع في سبيل خوض المعركة الوطنية المقدسة واستعادة صنعاء.

وحضر التدشين عدد من القيادات العسكرية والأمنية وقيادات المقاومة الشعبية في المحافظات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأعلى للمقاومة الشعبیة دفء الشتاء

إقرأ أيضاً:

حملة تغريدات تكشف فظائع حزب “الإصلاح” في سجون مأرب.. تعذيب وقتل وإخفاء قسري

يمانيون../
انطلقت مساء اليوم حملة تغريدات واسعة على منصة “إكس” تحت وسمي #سجون_مارب و #سجون_مرتزقة_الصهاينة، لكشف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها حزب الإصلاح بحق المختطفين والأسرى في سجون مأرب.

وسلطت الحملة الضوء على السجل الأسود لانتهاكات مرتزقة الإصلاح، حيث تحولت سجونهم في مأرب إلى مراكز للإجرام والتعذيب الوحشي، لا تختلف في وحشيتها عن معتقل غوانتانامو وسجون الاحتلال الصهيوني.

وتطرقت التغريدات إلى الجرائم المروعة التي يمارسها المرتزقة بحق المختطفين، والتي تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، القتل الممنهج، والصعق بالكهرباء، إلى جانب اختطاف النساء وتعذيبهن، مما أسقط القناع عن مزاعم التدين الزائف لحزب الإصلاح.

وأكد المغردون أن مأرب، التي كانت رمزًا للأعراف القبلية، تحولت تحت حكم المرتزقة إلى بؤرة لسجون التعذيب، والتي تجاوز عددها 20 معتقلاً سريًا، تُمارس فيها أبشع أشكال الانتهاكات، وسط صمت مخزٍ من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.

وكشفت الحملة عن جريمة قتل الشاعر راشد الحطام على يد مرتزقة الإصلاح، لمجرد إعلانه التضامن مع غزة والتبرؤ من أعداء الله، معتبرين أن هذه الجريمة دليل صارخ على وحشية الميليشيات الإصلاحية.

كما تناول المغردون شهادات حية من ناجين من سجون مأرب، رووا تفاصيل التعذيب الممنهج، كسر الأطراف، الضرب، التجويع، المنع من النوم، والإجبار على الاعتراف بتهم ملفقة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي يؤدي إلى الوفاة البطيئة.

وطالب المشاركون في الحملة بتحرك دولي عاجل لإيقاف هذه الجرائم، مؤكدين أن أبناء اليمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الفظائع التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد اليمنية العريقة.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء الأعلى يناقش مشاريع تعديلات بعض مواد القوانين والأدلة القضائية
  • الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
  • مأرب: مركز النور يحتفي بتكريم 850 طالباً وطالبة في مشروع “النور المبين”
  • أمير الشرقية يتسلّم شهادة تسجيل “القرية الشعبية” ضمن موسوعة غينيس
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيسي هيئتي الصحافة والإعلام لتوحيد الجهود
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يستقبل رئيسي هيئتي الصحافة والإعلام لتوحيد الجهود
  • رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات
  • ذمار.. تدشين المدارس الحقلية في “يفاع” لتعزيز إنتاج القمح
  • حملة تغريدات تكشف فظائع حزب “الإصلاح” في سجون مأرب.. تعذيب وقتل وإخفاء قسري
  • التخطيط: غدا اجتماع المجلس الأعلى للأجور لمناقشة تحسين دخل العاملين بالقطاع الخاص