كيف أعادت الدولة تشكيل قطاع الطاقة والمياه والسيطرة على النمو السكاني | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نجحت الدولة المصرية خلال العقد الماضي في بناء قدراتها لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية الشاملة.
استهدفت الجهود جميع القطاعات الحيوية بما يضمن تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل.
1. قطاع الطاقة..مضاعفة الإنتاج وتخفيف الأعباء شهدت مصر قبل عام 2014 أزمة حادة في إنتاج الكهرباء.
رغم التكلفة المرتفعة عالميًا، تباع أنبوبة البوتجاز للمواطنين بأقل من نصف سعرها الحقيقي (حوالي 150 جنيهًا بدلاً من 325-340 جنيهًا)، بإجمالي 300 مليون أنبوبة سنويًا.
2. إدارة المياه..معالجة الفقر المائيتم تنفيذ مشاريع كبرى لمعالجة المياه الثلاثية المتطورة، مثل:
محطة المحسمة: تعالج مليون متر مكعب يوميًا.
محطة بحر البقر: تعالج 5.7 مليون متر مكعب يوميًا.
محطة 3 يوليو: تعالج 7.5 مليون متر مكعب يوميًا.
تحلية مياه البحرتعمل الدولة على توسيع محطات التحلية لتوفير مصادر جديدة للمياه.
3. الزيادة السكانية وتأثيرها على المواردارتفع عدد السكان من 80 مليونًا عام 2011 إلى 107 ملايين حاليًا، مما يضيف ضغطًا على الموارد والخدمات.
الإجراءات لمواجهة الضغط السكانيتضمنت الجهود إنشاء 24 مدينة جديدة، بما في ذلك العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، لتوفير فرص عمل وخدمات متطورة.
4. التنمية الاقتصادية..بناء مقومات الاستثمارالبنية التحتيةاستثمرت الدولة في شبكات الطرق، الموانئ، والمطارات، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار.
جذب الاستثمارتوفير الكهرباء، تحسين البنية التشريعية، وتطوير النظام البنكي لجذب المستثمرين.
5. التعليم والصحة.. بناء الإنسان المصريقطاع التعليمتنفيذ خطط لتطوير المناهج، تحسين جودة التعليم، وزيادة عدد المدارس والجامعات.
قطاع الصحةتحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال تطوير المستشفيات، توفير الأدوية، وتنفيذ مبادرات صحية كبرى.
6. الاقتصاد الوطني.. تعزيز الموارد وتحقيق الاستدامةخفض البطالةبلغ معدل البطالة 6.9%، مما يعكس نجاح الحكومة في خلق فرص عمل جديدة.
الشراكات مع القطاع الخاصتمكين القطاع الخاص لتوسيع الصناعات داخل مصر وزيادة الموارد الدولارية.
7. التحديات والفرص المستقبليةالتحدياتتشمل الضغط السكاني، الفقر المائي، وارتفاع تكلفة الخدمات عالميًا.
الفرصتمهد البنية التحتية والاستثمارات الحالية الطريق لتعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الطاقة إدارة المياه معالجة الفقر المائي المزيد
إقرأ أيضاً:
"كوبيلوزوس" اليونانية تتوقع بدء ربط الكهرباء مع مصر في 2030
قال مسؤول تنفيذي في مجموعة "كوبيلوزوس" اليونانية، إن المجموعة تعمل على تسريع تطوير خط الطاقة الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار يورو (4.3 مليار دولار) مع مصر، وتتطلع إلى التوصل إلى قرار استثماري نهائي العام المقبل وبدء تشغيله في عام 2030.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد قال يوانيس كاريداس، الرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والربط في المجموعة، إن خط النقل البحري المقترح المعروف باسم "جريجي" اجتذب "اهتمامًا قويًا" من البنوك الأوروبية للحصول على تمويل محتمل.
وشهدت اليونان زيادة في الاستثمارات في البنية الأساسية للطاقة، من محطات الغاز الطبيعي المسال إلى خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء.
وهذا يحول الدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى بوابة للواردات إلى أوروبا، بحسب "بلومبرغ"، حيث تسعى القارة إلى الاستقلال عن الغاز الروسي، وتخطط لخفض انبعاثات الكربون الصافية إلى الصفر بحلول عام 2050.
وقد دخل مشروع "جريجي" قائمة الاتحاد الأوروبي لمشاريع الطاقة ذات الاهتمام المشترك والمتبادل، مما يجعله مؤهلا للحصول على منحة تصل إلى 50 بالمئة من تكلفة البناء.
وقالت شركة تشغيل شبكة الطاقة اليونانية IPTO في نوفمبر إنها ستفكر في الاستثمار بالمشروع.
وقال كاريداس إن الرابط، الذي سيتكون من 4 كابلات تمتد لمسافة 1000 كيلومتر تقريبًا (620 ميلاً) عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، يهدف إلى جلب الكهرباء من محفظة 9.5 غيغاواط من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية التي ستطورها كوبيلوزوس في مصر كمشروع منفصل.
وقال كاريداس إن ثلث الكهرباء ستكون لقطاع الصناعة في اليونان، وثلث آخر للتحويلات إلى بلغاريا وإيطاليا وما بعدها إلى دول أوروبية أخرى، وثلث آخر لإنتاج اليونان من الوقود مثل الهيدروجين والميثانول الأخضر للسفن.
وأضاف أن المشروع لديه القدرة على استبدال 4.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا.
وسيتطلب إنشاء محطات الرياح والطاقة الشمسية في مصر، بحسب بلومبرغ، ما يصل إلى 8 مليارات يورو (نحو 8.2 مليارات دولار) من الاستثمارات.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن الدولة المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة، مؤكدا أن مصر كانت تواجه أزمة كبيرة في محطات إنتاج الكهرباء قبل عام 2014.
وأضاف السيسي أن مصر كانت تعاني من نقص في محطات إنتاج الكهرباء قبل عام 2014، وكذلك في شبكة النقل ومحطات التحكم اللازمة لتنظيم أداء الشبكة الكهربائية وأوضح أن هذه النواقص كانت تجعل من الصعب على البلاد توفير الطاقة بشكل مستدام، خصوصًا في فترات الأزمات.
وأوضح الرئيس المصري أن الحكومة نجحت في معالجة هذه النواقص بشكل كبير.