وكيل بنتايك يكشف عن عروض مصرية لضم المغربي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف مسعد يوسف، وكيل أعمال المغربي محمود بنتايك، ظهير أيسر نادي الزمالك أخر تطورات مستقبله مع القلعة البيضاء، وموقفه من العروض الأوروبية.
وقال مسعد يوسف في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن على قناة dmc: "الزمالك لديه أولولية الشراء، وإذا كان لا يرغب في ذلك هناك أندية أخرى نتفاوض معها".
وتابع: "ليس لدي أي معلومة عن تفعيل الزمالك لبند شراء بنتايك، والزمالك طلب تخفيض الشرط، ولكن عليهم النقاش مع سانت إيتيان".
وأردف: "قيمة تفعيل بند الشراء مليون دولار، أنا وكيل اللاعب ولا أتدخل في تلك المفاوضات ما بين الناديين".
واستكمل: "الزمالك لم يقترح علي تخفيض الشرط لـ 600 ألف، ولكن يريدون تخفيض القيمة، ولم يحددوا النسبة، والمشكلة هنا إذا قاموا بتخفيض البنك.. هل سيقبل سانت إيتيان؟.. وهل سيقبل اللاعب؟.. وبالتالي لن يكون للزمالك أولوية الشراء".
وأردف: "رغبة اللاعب هي الاستمرار مع الزمالك وهو في قمة السعادة مع النادي، وما يقدمه جيد وإذا تحدثنا عن الشروط المالية وإذا احترمها الزمالك ووصل لاتفاق سوف يعني هذا الكثير، وإذا لم يحدث ذلك ستكون النتيجة هي توجيه الشكر للزمالك".
واسترسل: "هناك أندية أوروبية مهتمة باللاعب، وتواصلوا معي بالفعل، وأخبروني هل الزمالك لديه تاريخ محدد لتفعيل بند الشراء، الجميع لديه الرغبة في التعاقد، وأعتقد أن الزمالك يحق له تفعيل البند في نهاية شهر مايو".
وقال: "الزمالك لديه الكثير من الوقت لدراسة جميع الجوانب التي ذكرتها، وفي حال تفعيل البند، نحن نتفق معهم في كل شئ، وإذا حاول الزمالك تغيير العقد سنبدأ من الصفر في جميع النقاط".
وأتم: "هناك بعض الوكلاء الذين تحدثوا معي من ناديين مصريين لا أستطيع أن أقول أسمائهم لضم بنتايك، ولكن إذا كان هناك أندية مصرية مهتمة باللاعب عليهم التواصل معي وليس مع الوكلاء المصريين".
واختتم: "الزمالك قدم الكثير للاعب، وكذلك اللاعب يقدم كل ما لديه للنادي، وهذه هي كرة القدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنتايك الزمالك نادي الزمالك محمود بنتايك الكابتن
إقرأ أيضاً:
متى يحسم ليفربول لقب «البريميرليج»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يتصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أرسنال، الذي فقد نقطتين ثمينتين، بالتعادل مع مانشستر يونايتد، خلال مطاردته لـ «الريدز» في سباق اللقب، ومع فارق النقاط الكبير، أصبح السؤال: متى يمكن أن يتوج ليفربول ببطولة «البريميرليج» للموسم الجاري.
ما هو أقرب تاريخ يمكن لليفربول أن يفوز فيه باللقب؟
بسبب مشاركة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية 16 مارس، ثم فترة التوقف الدولي، لن يخوض ليفربول أي مباريات أخرى في الدوري هذا الشهر، وبالتالي لا يمكن تأكيد تتويجه بالبطولة حتى أبريل على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحة الفريق، فإن أقرب وقت يمكن تأكيده بطلاً 12 أبريل، وهو اليوم السابق لاستضافة وستهام يونايتد.
ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بمباراتيه التاليتين، ليصل إلى 76 نقطة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع التالية، ويتوج ليفربول في مباراته على أرضه أمام برينتفورد 12 أبريل.
ويتعين على نوتنجهام، الذي يصل رصيده الأقصى من النقاط إلى 81 نقطة، وتشيلسي (79) ومانشستر سيتي (77) فقدان النقاط قبل ذلك الحين، وإذا كان ليفربول لا يزال متقدماً بفارق 15 نقطة في الصدارة قبل بداية الجولة 26 أبريل، لن يحتاج سوى إلى تجنب الهزيمة في مباراته على أرضه أمام توتنهام للفوز باللقب، نظراً لأنه لن سوى 4 جولات أخرى على نهاية الدوري، وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، يتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم؛ وربما يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو المقبل.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو 11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وحتى إذا لم يتقدم فريق سلوت بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، يضمن اللقب إما بالتعادل أو الفوز، على افتراض أن ضيفه هو الفريق الوحيد الذي لا يزال قادراً على تجاوزه.
يحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020، وكان من المؤكد أنه سيحمل الرقم القياسي الآخر والخاص بالأسرع من حيث التقويم، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19؛ وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000-2001 في 14 أبريل 2001.
وإذا أراد ليفربول أن يعادل رقمه القياسي في عدد المباريات التي خاضها في الدوري (31 مباراة)، يحتاج إلى السيناريو المثالي والذي ينتهي بـ4 هزائم متتالية لأرسنال في 12 أبريل، ثم يتم تأكيد تتويجه باللقب قبل مباراته الثانية والثلاثين، أمام وستهام في 13 أبريل، وتعني هذه النتيجة أيضاً أن ليفربول سيحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز في أي عام تقويمي، بفارق يومين.
في حين يتأخر أرسنال بفارق 15 نقطة عن ليفربول، إلا أنه يملك مباراة مؤجلة، وإذا فاز بها على أرضه أمام تشيلسي 16 مارس، فإن الفارق يتقلص إلى 12 نقطة، وهدف الفريق رغم اعتماده على خسارة المتصدر وتعادله في تلك الأثناء، ألا يكون الفارق بين الفريقين أكثر من 9 نقاط خلف ليفربول، عندما يلتقي الفريقان 10 أو 11 مايو، وإذا فاز أرسنال في أنفيلد للمرة الأولى منذ سبتمبر 2012، فقد يتمكن من الفوز باللقب إذا سارت النتائج في الجولتين الأخيرتين من المباريات لمصلحته أيضاً.