لحظة تاريخية في المناخ: عام 2024 يسجل أعلى درجات الحرارة على الإطلاق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا جديدًا يكشف عن درجات الحرارة المسجلة في العام الماضي، مستندة إلى بيانات من ست منظمات دولية. ووفقًا للتقرير، “تؤكد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 هو العام الأكثر دفئًا، حيث سجلت درجة حرارة السطح حوالي 1.55 درجة فوق متوسط ما قبل الصناعة الذي يغطي الفترة 1850-1900”.
كما أشار التقرير إلى أن “السنوات العشر الأكثر سخونة على الإطلاق” كانت خلال الفترة من 2014 إلى 2023، مؤكدًا أن السنة التقويمية 2024 هي الأولى التي شهدت فيها درجة الحرارة العالمية متوسطًا 1.5 درجة فوق متوسط 1850-1900.
وتناول التقرير أيضًا التوقعات لدرجات الحرارة غير العادية في سطحي الأرض والبحر وحرارة المحيطات خلال عام 2024. ورغم أن هدف اتفاق باريس في الحد من ارتفاع الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة لا يزال قائمًا، إلا أنه مُعرض لخطر شديد.
وحُدد موعد نشر تقرير “حالة المناخ العالمي 2024” في مارس 2025، حيث سيشمل هذا التقرير جميع تفاصيل مؤشرات تغير المناخ الأساسية، بما في ذلك الغازات الدفيئة ودرجات حرارة السطح ودرجة حرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الأنهار الجليدية.
اقرأ أيضا
استعدادات عاجلة لمواجهة زلزال محتمل بقوة 7.4 درجة في بينغول
الجمعة 10 يناير 2025في سياق ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي تضمن التقرير وجهات نظره، أن “تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يثبت مرة أخرى أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة ملموسة لا يمكن إنكارها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: التغيير المناخي المناخ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية منظمات دولية
إقرأ أيضاً:
علماء: 2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية
قال علماء، اليوم الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة.
وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز "المسار لا يصدق"، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.
وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي "فترة ما قبل الصناعة" قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.
وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.
ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.
وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة.
ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.
وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.
وقال بونتيمبو "الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن".