قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الجميع يضع خطط لكن الفضل والتوفيق يعود بشكل كبير إلى الله سبحانه وتعالى، موضحا أن هناك الكثير من الناس الذين يضعون خططًا ويعملون بجد، لكن ليس الجميع يحقق النجاح، إلا إذا كانت هناك إرادة إلهية في ذلك.

وتابع في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب، : “الخطوة المهمة هنا هي أنه لا يمكن لمستثمر أن يأتي ويسألني عن الكهرباء، فأقول له لا، وعندما يسأل عن الطرق، أقول له لا، وعندما يسأل عن الموانئ، أقول له لا، وعندما يسأل عن المياه، أقول له لا، وعندما يسأل عن البنية التشريعية، أقول له لا،وعندما يسأل عن النظام البنكي، أقول له لا.

فكيف يمكنه أن يأتي إليّ في ظل هذه الظروف، بينما هناك أماكن أخرى توفر كل هذه الأمور؟”، مواصلا: “لذا كان من الضروري أن نكون لدينا كل هذه العناصر الأساسية، مثل قطاع النقل، والذي وصل تكلفته إلى 2 تريليون جنيه”.

السيسي: لدينا مليون ونصف سورى فى مصر السيسي: “اللي عايز يوقع دول يخليها تتخانق مع بعضها”

وأكمل: “لذا كان من الممكن أن نطور شبكة مواصلات تشمل السكك الحديدية أو المترو أو حتى الحافلات الترددية، ولتنفيذ ذلك، يجب أن أستثمر 2000 مليار جنيه، على سبيل المثال، إذا أردت نقل شخص من العين السخنة إلى القاهرة، أو من العاصمة إلى الإسكندرية، ثم إلى العلمين، وبعدها إلى جرجوب، وصولاً إلى السلوم، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل من القاهرة إلى أسوان، والتي تمتد لحوالي 2700 كيلو متر”.

 وتابع: “أنفذ هذه المشاريع الجديدة تمامًا (لإني معنديش)، وليست مجرد تحسينات، لأنني أعمل على تطوير البنية التحتية، وليس فقط لزيادة الخدمات، من المهم أن يدرك الناس أنني أعمل على تحسين الوضع، وليس فقط لتلبية الزيادة في الطلب”.

ووجه كلمته للحضور: “لم يكن من المفترض أن نترك القاهرة على حالها، أنت لم ترَ القاهرة ولم تشعر بها، لأن الأمور قد حُلت، لكن إذا كنت قد رأيت القاهرة في عامي 2011 و2012 وتركتها، بينما أنا عشت معكم كما هي، لكانت الآن (جراج)، هل يعرف أحد تكلفة البنية التحتية بالكامل؟ أعني ليس فقط شبكة الطرق والنقل، بل كل شيء: الموانئ، المطارات، الكهرباء، المياه، الزراعة، المدارس، والجامعات، هل يستطيع أحد أن يحدد رقمًا؟ إذا كان النقل وحده يكلف 2 تريليون، فكم ستكون تكلفة الكهرباء؟”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي لرئيس عبدالفتاح السيسي الله سبحانه وتعالى الناس الأكاديمية العسكرية العين السخنة إلى القاهرة

إقرأ أيضاً:

الإنسانية لم تمت.. عثر على آلاف الليرات في صراف آلي وأعادها لصاحبها

في لفتة أمانة نادرة، أعاد تاجر تركي مبلغ 20 ألف ليرة تركية عثر عليه في صراف آلي بمدينة زونغولداك، بعد أن نسيه صاحبه أثناء عملية الإيداع.

وبحسب التفاصيل، فقد كان التاجر حسن قيران (36 عامًا) يهمّ بإيداع مبلغ مالي في أحد الصرافات الآلية التابعة لبنك خاص، عندما لاحظ وجود بطاقة مصرفية مع مبلغ 20 ألف ليرة داخل الجهاز، بينما كان يصدر صوت تنبيه مستمر. وعلى الفور، قرر البحث عن صاحب المال وتسليمه دون تردد.

في الوقت نفسه، كان الشاب ميرت بلطة (27 عامًا) قد أدرك أنه نسي سحب بطاقته من الصراف بعد إيداع المال، وعندما تفقد حسابه وجد أن المبلغ لم يُودع. فهرع إلى البنك معتقدًا أن الجهاز قد ابتلع الأموال.

اقرأ أيضا

إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر

الإثنين 24 مارس 2025

بعد تحريات قصيرة، تم التوصل إلى أن حسن قيران هو من عثر على المبلغ، حيث سارع إلى إعادته إلى صاحبه، قائلاً:
“سمعت صوت إنذار من الصراف، وعندما نظرت وجدت المال والبطاقة. لم أفكر سوى في تسليمها، فقد يكون صاحبها بحاجة ماسة إليها.”

من جانبه، عبّر ميرت بلطة عن امتنانه الكبير، قائلاً:
“ظننت أن أموالي ضاعت للأبد، لكن هذا الرجل الطيب أعادها لي. لا أملك سوى أن أدعو له بالسعادة والبركة في حياته.”

مقالات مشابهة

  • يستغلون شعار الهامش ولا يعرفون الهامش واهل الهامش (2)
  • اسرائيل تريد العلاقة على حالها من التوتر
  • اجتماع برئاسة إدريس لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الزراعية للعام الجاري
  • بلومبيرغ: بنوك سعودية تصفي ديونها المتعثرة لتمويل المشاريع الكبرى
  • "بلدي جنوب الباطنة" يستعرض جُملة من المشاريع الخدمية والتنموية للمواطنين
  • الإنسانية لم تمت.. عثر على آلاف الليرات في صراف آلي وأعادها لصاحبها
  • الهروط يسأل وزير التربية عن معركة “الكرامة” في المناهج
  • النائب الشيشاني يسأل الحكومة حول نيتها إقامة محطة تنقية لسيل الزرقاء
  • تركت الطعام ونامت.. وفاة فتاة في حريق شقة بـ دار السلام
  • مغردون: كيف تركت قوات الدعم السريع القصر الجمهوري بالخرطوم؟