صحيفة أمريكية: “إسرائيل” قصفت اليمن عدة مرات دون ردع
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت صحيفة أمريكية، ان أشهر من الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في اليمن فشلت ردع “الحوثيون” المجهزون تجهيزًا جيدًا بحسب وصف الصحيفة.
وأضافت صحيفة نيويرورك تايمز: أن “جيش الاحتلال”، قام بإرسال طائراته لأكثر من 1000 ميل لتنفيذ الغارات، لكن “تل ابيب” واجهت وتواجهه صعوبة في ردع “الحوثيون
.المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السودان يعتبر تصريحات إسرائيل “مساسا بسيادة” السعودية
الأناضول/استنكر السودان، السبت، تصريحات الحكومة الإسرائيلية "بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي السعودية"، معتبرا أنها "تمس بسيادة المملكة" وتمثل "تحديا للقوانين الدولية"، وبذلك ينضم إلى دول عربية أخرى أصدرت وزارات خارجيتها بيانات رافضة بشدة لتصريحات نتنياهو بحق السعودية، منها مصر والإمارات وفلسطين، فيما لم يصدر من الرياض تعقيب بشأنها حتى الساعة 21:25 ت.غ.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان، "نستنكر التصريحات غير المسؤولة الصادرة من الحكومة الإسرائيلية بخصوص المملكة العربية السعودية وما تضمنته من مساس بسيادتها وتحد للقوانين والأعراف الدولية".
وأضاف البيان أن "الحديث عن إقامة دولة فلسطينية داخل الأراضي السعودية، لا يعد فقط انتهاكا لسيادة المملكة السعودية، بل يمثل تماديا من إسرائيل في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وخرق قواعد القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة".
وساخرا من موقف السعودية المتمسك بإقامة دولة فلسطينية شرطا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" العبرية المقربة منه الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة من الأراضي، وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها".
وزعم أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
غير أن الخارجية السعودية جددت في بيان الأربعاء الماضي، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
وجاء هذا الموقف السعودي بعد وقت قصير من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وبينما لاقى مخطط ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منه رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
وتماهيا مع هذا المخطط، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.