«التعاون الإسلامي» تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر «الكومستيك» بباكستان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مبادرة التقدم العلمي والتكنولوجي للخبراء التابعين للجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة للمنظمة (الكومستيك)، بهدف تعزيز الاعتماد على الذات في مجال التكنولوجيا، وتعزيز التنمية المستدامة، والتخفيف من هجرة الأدمغة داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، مقر لجنة (الكومستيك) في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وفقا لبيان للمنظمة أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد "حسين طه"، في كلمة ألقاها خلال إطلاق المبادرة، أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المجالات الحيوية للعلوم والتكنولوجيا للتغلب على التحديات الرئيسة التي تواجه الأمة الإسلامية، مشيدًا بمساهمات (الكومستيك) الاستثنائية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أن (الكومستيك) تعمل على تمكين الأفراد والمجتمعات من خلال المبادرات الرائدة، حاثًا جميع الدول الأعضاء على دعم هذه البرامج والمشاركة فيها بنشاط لخلق مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لمجتمع منظمة التعاون الإسلامي.
وتهدف المبادرة إلى حشد الخبرات من جميع أنحاء العالم الإسلامي لمعالجة التحديات الملحة في الرعاية الصحية والزراعة والطاقة والتعليم، وتجسيد روح التعاون والتقدم المتبادل بين دول منظمة التعاون الإسلامي، مبينًا أن (الكومستيك) التي يقع مقرها الرئيسي في إسلام آباد تواصل العمل كحجر أساس لمهمة منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التميز العلمي والابتكار التكنولوجي في جميع الدول الأعضاء فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي باكستان الأمين العام الكومستيك منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُدين التصريحات العبثية لبنيامين نتانياهو
أدانت رابطةُ العالَم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، التصريحاتِ العبثية الصادرة عن بنيامين نتانياهو التي دعا فيها إلى تهجير أهالي قطاع “غزة”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، نَدّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بتلك التصريحات الهمجية التي تَنمُّ عن استهتارٍ بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوزٍ على سيادة الدول، واستخفافٍ بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.
وأيَّد فضيلتُه، بتثمينٍ عالٍ، باسم علماء الأمّة الإسلامية والشعوب المسلمة المنضوية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي ما جاء في بيانات وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ذات الصلة، ولا سيما ما صدر عنها مؤخرًا بتاريخ الخامس والتاسع من فبراير الحالي المؤكدة على تَمسُّكها بموقفها الراسخ والثابت من قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومُطالبتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحَثّها الدولَ المحبة للسّلام للاعتراف بدولة فلسطين إلى أن تنال عضويتَها الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمَّن فضيلتُه الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل نُصرة القضية الفلسطينية، والوقوف بحزمٍ إزاءَ الجرائم المروّعة في غزّة، وبخاصةٍ القِمَم التاريخية التي استضافتها المملكةُ في هذا الشأن، في سياق المساعي المتواصلة لحشد الرأي العالمي للوقوف مع الحقّ الفلسطينيّ المَشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقِلَّة على أراضيه المحتلة.