رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شهد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، الذي أقيم مساء اليوم الجمعة.
شارك في فعاليات الحفل الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس ناجح فوزي، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، إلى جانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية ورعاة الكنائس الإنجيلية.
وفي كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس رفعت فكري ولشعب الكنيسة، مشيدًا بأهمية التنوع كجزء أساسي من رسالة الكنيسة، حيث قال: "التنوع عبر التاريخ هو حقيقة واضحة لكلمة الله، وليس صراعًا أو تنافسًا على الامتيازات. رسالتنا ككنيسة هي أن نقبل هذا التنوع بكل أشكاله، لتحقيق التكافل والتكامل، كما في الجسد الواحد، حيث لكل عضو دوره ومكانته. إن قبول الأقل جمالًا أو الأقل قدرة هو جزء أصيل من رسالتنا التي تنبع من قيمة الخدمة."
شهد الحفل أيضًا حضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم المفكر سمير مرقص، والمستشار أمير رمزي، والنائب الدكتور فريدي البياضي، والنائب هادي مرجان، والنائب أبانوب عزت، والنائبة ندى ألفي، والمستشار عصام شيحا، والمستشار نجيب جبرائيل، والشيخ إبراهيم رضا، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية بمصر الكنائس الانجيلية القس رفعت فكرى الطائفة الإنجيلية الشخصيات العامة المذاهب الانجيلية القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الطائفة الإنجيلية سنودس النيل الإنجيلي قيادات الطائفة الإنجيلية الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: التراث ميراث فكري والاجتهاد ضرورة لمواكبة العصر
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التراث يمثل الميراث الفكري والثقافي الذي تناقلته الأجيال عبر العصور، مشيرا إلى أنه ليس مجرد نصوص جامدة، بل هو حصيلة اجتهادات العلماء وتفاعلهم مع الواقع المتغير.
زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلموأوضح مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الاجتهاد بدأ منذ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ كان الصحابة يجتهدون في غيابه ثم يعرضون اجتهاداتهم عليه ليقرّها أو يصوّبها، ما يعكس دور العقل في استيعاب النصوص وتطبيقها، لافتا إلى أن هذه المنهجية استمرت بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم، وتطورت الاجتهادات عبر العصور، ما أدى إلى ثراء علمي واسع شكّل ما يُعرف اليوم بالتراث.
التراث ليس مجرد ماضٍوشدد «علام» على أهمية نقد التراث، ليس بهدف هدمه، لكن لإعادة قراءته وفهمه بما يتناسب مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على ثوابته الأصيلة، مضيفا أن حركة الاجتهاد يجب أن تظل مستمرة، إذ لا يمكن حصر الفهم الديني في إطار زمني محدد، بل يجب أن يتجدد ليواكب التحديات الراهنة، مشددا على أن التراث ليس مجرد ماضٍ، بل هو حاضر ومستقبل، ويجب التعامل معه بعقلية نقدية منفتحة تحفظ جوهره، وتطوره بما يخدم المجتمع والإنسانية.