أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة المصرية رغم الأزمة الاقتصادية لن تتوقف عن تنفيذ المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع والمواطن، وذهاب الرئيس السيسي للسلوم على حدود مصر الغربية، وقيامه بجولة تفقدية في السلوم، تحمل داخل طياتها العديد من الرسائل.

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الرئيس السيسي وجولته للسلوم في درجة حرارة تصل لـ45 مئوية، رسالة ومؤشر واضح، معقبا: «كان الرئيس ممكن يقعد ومش يروح السلوم، ولكن ذهاب الرئيس السيسي له رسائل عديدة».

خطورة السوشيال ميديا

وأضاف أحمد موسى، مساء اليوم السبت، أن مصر ليست كما تصورها السوشيال ميديا، وهذه المواقع الإلكترونية تحتوى على شائعات وكلام خطير ولجان إلكترونية، موضحًا أن هدف هذه اللجان توصيل رسالة أن البلد انتهت، ولكن الواقع عكس ذلك، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن شعب مصر.

اللجان الإلكترونية وتأثيرها على الوطن

وتابع أن أصعب تحدى يواجه الدولة حاليا «الأزمة الاقتصادية» والرئيس السيسي يعلم ذلك، مضيفا: «العيال بتوع المخابرات الإنجليزية محمد ناصر ومعتز مطر دول أعداء الوطن والشعب، هما عاوزين يصدروا مشاكل وخراب للمجتمع المصري».

تأثير الأزمة الاقتصادية على المواطن

وأكمل: «الناس زعلانة وحقها تزعل بسبب الأزمة الاقتصادية، وأنا هنا بعبر عن صوتهم اللي الرئيس والمسئولين هيسمعوا، الرئيس السيسي قعد مع أهله وناسه في السلوم، واستمع لتساؤلاتهم وآرائهم دون أي مشكلة».

حفاوة استقبال الرئيس السيسي

ولفت أحمد موسى إلى أن هناك حفاوة استقبال للرئيس السيسي خلال تفقده لمدينة السلوم لأول مرة، موضحًا أن الحفاوة التي استقبل بها أهالي السلوم تعبر عن حقيقة ومحبة الشعب المصري في جميع المحافظات للرئيس السيسي، معقبا: «متصدقوش السوشيال ميديا، شوفوا الواقع».

واختتم موسى حديثه قائلا:«الدولة والرئيس يعلمان أن الوضع الاقتصادي مأثر على كل بيت، المزارع والطالب والمواطن عاوز فلوس، طيب الرئيس عنده مش عاوز يدي، لا والله الرئيس يمنى يعمل كل حاجة، دا رفع الأجور والمعاشات كل ما يلاقى فرصة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزمة اقتصادية سوشيال ميديا السلوم الأزمة الاقتصادیة الرئیس السیسی أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

الأزمة الاقتصادية للمواطنين بمناطق الحوثيين تتحول إلى مأساة إنسانية

تشهد مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، ركودا اقتصاديا غير مسبوق.

وأفاد سكان محليون لوكالة "خبر"، بأن حركة البيع والشراء تراجعت بشكل حاد في صنعاء ومختلف المحافظات الأخرى الخاضعة للسيطرة الحوثية، وأصبح العثور على فرص عمل أمرا بالغ الصعوبة في ظل سيطرة مليشيا الحوثي التي ضيقت المجال على مختلف القطاعات في الأعمال وتوافرها.

من جانبه، قال أحد التجار في صنعاء - رفض الكشف عن اسمه - إن الدخل اليومي لم يعد كافيا لتغطية النفقات الأساسية، ما دفعه إلى تسريح عدد من العاملين، مضيفا بأن "الناس لا يملكون المال، وهناك هبوط حاد في الأجور، مما يزيد من حدة الأزمة".

بدوره تحدث لوكالة "خبر"، أحد سائقي سيارات النقل وقد قدم من محافظة إب إلى صنعاء، بحثا عن عمل أفضل، لكنه فوجئ بواقع صعب، موضحا "جئت إلى صنعاء بحثا عن العمل؛ ولكن لم نعد نكسب شيئا، حركة المحلات التجارية بطيئة جدا، والبضائع شبه راكدة".

وبحسب السكان، فإن التراجع الاقتصادي شمل أيضا الموظفين والمعلمين، إذ يشكو المعلمون، من تقلص الدخل رغم أعمالهم الإضافية حيث بات الأغلب منهم يعمل في دوامين وفترات الليل والبعض اضطر للعمل على الدراجة النارية بعد انتهاء الدوام، ومع ذلك أصبح الدخل شحيحا، ولم يعد من يعمل في فترات متعددة يجنون شيئا كما في السابق".

الباعة المتجولون على "العربيات"، كذلك يشكون تكبد خسائر كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين وعدم قدرة المواطنين على شراء الفواكه موضحين أن معظم المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتوا يبحثون عن لقمة العيش والاحتياجات الضرورية ولم يعد المواطن قادر على شراء الفواكه.

كما اشتكى معظم البائعين على البسطات والعربيات من المتابعة المتكررة لسلطات الحوثي ومنعهم من البيع في معظم الشوارع الحيوية والجولات والمناطق المزدحمة بالسكان.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الموظفون من انقطاع المرتبات، فيما يشعر المعلمون بخيبة أمل بسبب عدم وفاء مليشيا الحوثي بوعود صرف الحوافز التي كانوا يعولون عليها لتخفيف أعباء الحياة.

وتحولت الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى مأساة إنسانية، حيث يرزح المواطنون تحت وطأة الفقر والجوع، وتتصاعد معدلات البطالة، مما يجعل الحياة أكثر قسوة، ما دفع العديد من المواطنين إلى التسول بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم، وسط تجاهل حوثي متعمد لحالة الموظفين.

ويرتفع صوت المواطنين - وسط هذا المشهد - مطالبين بالرفض والتظاهر ضد مليشيا الحوثي وكسر حاجز الخوف من إيجاد حلول جذرية تسهم في التخفيف من هذه الأزمة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

ويرى اقتصاديون أن الأزمة الاقتصادية تعود إلى عوامل عدة، تشمل استمرار مليشيا الحوثي بالتمسك بقرار الحرب، وسوء الإدارة الاقتصادية، وهي عوامل تركت آثارا سلبية على جميع جوانب الحياة في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

يشار إلى أن التأثر لم يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل امتد إلى قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، ما جعل تأمين المستلزمات الأساسية أمرا بالغ الصعوبة.

مقالات مشابهة

  • الأزمة الاقتصادية للمواطنين بمناطق الحوثيين تتحول إلى مأساة إنسانية
  • مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يشعر بمعاناة المصريين مع التحديات الاقتصادية (فيديو)
  • "المصريين": الدولة اكتسبت احتراما وتقديرا دوليا لمواقفها الثابتة في عهد الرئيس السيسي
  • غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • وزير الإسكان يستعرض الجهود المبذولة لتوطين الصناعات ذات الصلة بقطاع المرافق تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • متخصصة في شؤون المرأة: آفاق جديدة للسيدات في عهد الرئيس السيسي
  • رئيس عربية النواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الرياض تاريخية
  • غروندبرغ يبحث في مسقط الأزمة الاقتصادية اليمنية
  • غروندبرغ يناقش مع وفد الحوثيين في مسقط تدابير معالجة الأزمة الاقتصادية اليمنية