الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن هناك جهات ضامنة أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والدولة اللبنانية يتحملان مسؤولية إجبار العدو الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاق. وأضاف الموسوي في تصريح لقناة الـLBCI، أن هذه الفترة تمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل تُعتبر عدوًا محتلًا لأجزاء من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والأردن، وأن الأطماع الإسرائيلية كانت دائمًا تحيط بلبنان منذ استقلاله.
وفيما يخص الجيش، أكد الموسوي أن الدولة اللبنانية لم تُصرح يومًا بأن الجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في غياب القرار الحقيقي من الدولة اللبنانية بالرد على العدو.
كما أضاف الموسوي أن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع، مؤكدًا أنه لو كانت الدولة اللبنانية قوية لما تم اتخاذ الخطوات التي تم اتخاذها. وأوضح أن موضوع السلاح في لبنان متروك للحوار بين الأطراف المعنية.
وتطرق الموسوي إلى الحق في طرح الشخصيات التي يرونها مناسبة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك عناوين أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار في المستقبل السياسي للبنان.
وفي ختام حديثه، أشار الموسوي إلى أن خطاب الرئيس جوزيف عون كان بمثابة إعلان نوايا، مؤكدًا أن لبنان أمام مرحلة جديدة ويجب أن يتم التعامل مع الأمور بروح إيجابية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مؤکد ا أن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
الجديد برس|
قالت الأمم المتحدة أن العشرات من الضحايا المدنيين سقطوا جراء استهدف “جيش الاحتلال الإسرائيلي” لمناطقهم في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، أواخر العام الماضي، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن خروقات “الجيش الإسرائيلي” أدت إلى مقتل 71 مدنياً على الأقل واصيب العشرات في لبنان خلال الأشهر الأربعة منذ الهدنة الهشة بين جيش الاحتلال و”حزب الله” في 27 نوفمبر الماضي.
وأفاد الناطق باسم المفوضية أن “بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال”، داعياً إلى “وقف العنف والخروقات الصهيونية فوراً”.
لكن رغم مرور أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، حذّر الخيطان من أن “اللبنانيين ما زالوا يعيشون في خوف، وما زال أكثر من 92 ألفاً منهم نازحين من منازلهم”.
وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.
واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل (نيسان) لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدَفة كانت قريبة من مدرستين.
وأفاد بأن “ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين، وألحقت أضراراً كبيرة في المباني المجاورة”.
وأضاف أنه “بعد يومين، استهدفت “غارات جوية إسرائيلية” مركزاً أُسِّس أخيراً تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضراراً بسيارتي إسعاف”.
وتابع أن “ضربات جوية إسرائيلية” على بلدات عدة في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بين الرابع والثامن من أبريل”.
وطالب الخيطان جميع أطراف النزاع بـ”احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات”.
وتابع: “يتعيّن إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الاتهامات بوقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم”.