قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إننا نعمل على تحلية مياه البحر واستخدامها، مضيفا أننا نرغب في تنفيذ مشاريع زراعية، كاشفا عن التخطيط لزراعة 4.5 مليون فدان جديدة باستخدام أنظمة ري وزراعة حديثة.

ونوه في كلمة عقب تفقده، فجر اليوم، الأكاديمية العسكرية، وتأدية صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلاب، إلى أننا “كنا سابقًا نستخدم نظام ري بسيط يعتمد على تدفق المياه بالقصور الذاتي من أسوان، حيث تنزل المياه بشكل طبيعي عبر الترع والمصارف لتروي الأراضي”.

السيسي: نعاني من فقر مائي حاد.. ولن نتمكن من زيادة المياه إلا بالمعالجة والتحليل السيسي: أعددنا بنية تحتية خلال السنوات الماضية للتعامل مع تنمية الدول النامية وليست المتخلفة

وتابع: “لكن إذا كنت أرغب اليوم في زراعة أراضٍ مثل وادي النطرون أو توشكا، فسأحتاج إلى تأمين المياه، سواء كانت معالجة ثلاثيًا من مياه الصرف الزراعي أو مياه نهر النيل، في هذه الحالة، سأحتاج إلى محطات رفع لنقل المياه عكس اتجاه الميل الطبيعي، حيث سنحتاج إلى 15 محطة رفع لنقل المياه من النيل إلى وادي النطرون، حيث أتحرك عكس اتجاه الميل الطبيعي، لذا يجب عليّ رفع المياه. وبالمثل، المياه التي أستخرجها من المصارف الموجودة في الماكس والإسكندرية، أوجهها إلى المحطة التي تعالج حوالي 7.5 إلى 8 مليون متر مكعب من المياه، والتي أطلقنا عليها اسم "3 يوليو"، ثم أعالجها باستخدام تقنية المعالجة الثلاثية المتطورة، وأدخلها إلى الأراضي الزراعية بهدف زراعة 4.5 مليون فدان".

ووجه حديثه لطالبة: “لكن خلال الأربع سنوات التي عملت فيها، لم تشعري بأي تأثير، لماذا؟ لأنه لم يكن هناك إنتاج حتى الآن، لا، لأننا في عام 2011 كنا 80 مليون نسمة، والآن أصبحنا 106 أو 107 مليون، مما يعني أننا زدنا بمقدار 27 مليون نسمة، فهل زادت قدراتنا ومواردنا لتلبية هذا النمو؟”.

وأكمل: “الناس تتصور أن الدول يمكن أن تعيش حياة جيدة دون عمل وجهد، لكن هذا غير صحيح، الدول التي يمكن أن تحقق ذلك هي تلك التي تمتلك موارد وفيرة، أما الدول ذات الموارد العادية أو الأقل من العادية، فهي بحاجة إلى العمل الجاد والتقليل من الإنفاق، قد تقول إننا قمنا بإنشاء مدينة العالمين، و24 مدينة جديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والحي الحكومي، ولكن عملت كل هذا، ولكن هل كان من الممكن أن يُعوض ذلك ويجعل الناس تعيش بشكل أفضل؟”.

وواصل: “لكن لا يزال معدل البطالة في مصر يتراوح بين 6.6% و6.7% و6.8%؟ هذا يعني أن هناك أشخاصًا يعملون في الدولة، ولكن في نهاية اليوم، هل يحصلون على موارد تكفيهم للعيش بشكل جيد؟، لكن هناك نقطة مهمة، وهي أن الحد الأدنى للأجر يجب أن يكون حوالي 150 إلى 200 جنيه في اليوم لأي شخص يرغب في العمل، حتى نتجاوز هذه المرحلة، نحن الآن نعمل على مشاريع مع المستثمرين والقطاع منذ عام، وتكلفة المعيشة ستقل مع الزمن”.

ولفت إلى أن الترويج للصناعات المصرية في الخارج سيمكننا من الحصول على موارد دولارية، وعندما تتوفر هذه الموارد، سيتحسن وضعنا بشكل كبير وستنخفض تكلفة المعيشة بشكل ملحوظ، وهذه هي الخطوة التي نعمل عليها حالياً. 

وواصل: “من يسعى لتفكيك الدولة عليه فقط أن يحاول أن يجعلها تتصارع مع بعضها “تتخانق مع بعضها”، تخيلوا أنكم جميعاً هنا في القاعة، وإذا افترضنا أن 20 منكم فقط بدأوا يتشاجرون، ستصبح الأجواء هنا غير محتملة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي تحلية مياه البحر التخطيط الترع والمصارف تتصارع

إقرأ أيضاً:

الوزير الشرجبي: صندوق التكيف مع تغير المناخ يعتمد 9.9 مليون دولار لإدارة المياه في دلتا تُبن

شمسان بوست / عدن:

اعلن  وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ان مجلس ادارة صندوق التكيف مع تغير المناخ، اعتمد تمويل مشروع زيادة القدرة على التكيف مع شح المياه والفيضانات في دلتا تُبن بمحافظة لحج بقيمة 9.9 مليون دولار.

وثمن الشرجبي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تدخلات صندوق التكيف لتعزيز جهود الحكومة اليمنية في العمل المناخي رغم التحديات المتعددة التي افرزتها الحرب..مؤكداً حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع الجهات الأممية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صمود المجتمعات الضعيفة.

وأشار إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز قدرة دلتا تُبن على التكيف مع التغيرات المناخية، ومواجهة التحديات المتعلقة بقطاع المياه من خلال تنفيذ إدارة متكاملة الموارد المائية بالاعتماد على التقنيات الذكية لتعزيز الكفاءة والاستدامة في امدادات مياه الشرب، وإدخال أنظمة ري حديثة تساعد على ترشيد استخدام المياه وضمان استدامتها لخدمة المجتمعات الزراعية في منطقة الدلتا التي تعد من أكثر المناطق تأثراً بالتقلبات المناخية في اليمن.

وأكد وزير المياه والبيئة، أن المشروع الذي سيتم تنفيذه بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع الجهات الوطنية المختصة، سيسهم في بناء القدرات المؤسسية والمجتمعية، ورفع مستوى المرونة المناخية في قطاع المياه، مما يعزز الأمن المائي ويقلل من آثار الأزمات المناخية المتصاعدة.   

مقالات مشابهة

  • والده عايز 30 مليون.. إعلامي يكشف حقيقة توقيع محمد شريف للزمالك
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • التوزيع العادل للقاحات سيكافح الأوبئة بشكل أفضل مستقبلًا
  • توزيع اللقاحات والعلاجات بين الدول بشكل عادل سيمكن من مكافحة أفضل للأوبئة في المستقبل
  • بأكثر من 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • العراق يوقع عقد تنفيذ مشروع أنبوب بحري للتصدير بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً
  • الوزير الشرجبي: صندوق التكيف مع تغير المناخ يعتمد 9.9 مليون دولار لإدارة المياه في دلتا تُبن
  • زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر.. ما هي أبرز الملفات التي يبحثها مع الرئيس السيسي اليوم؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب