حسام موافي يكشف عن تأثير تضخم الغدة الدرقية على صحة الإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يظهر من خلال أعراض تحذيرية، منها كثرة التبول.
حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري حسام موافي يحذر المواطنين من الغضب: “لما الحاجة تغلى شوية محدش يزعل” تضخم الغدة الدرقية ينقسم إلى 3 أنواعوأضاف حسام موافي خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن تضخم الغدة الدرقية ينقسم إلى 3 أنواع، هي تضخم مع قصور في نشاط الغدة، وتضخم مع فرط في نشاط الغدة، وتضخم دون التأثير على نشاط الغدة.
وأشار حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إلى أنه في بعض الحالات يمكن أن يؤثر تضخم الغدة الدرقية على عملية التنفس والبلع، وفي هذه الحالة، قد يصبح التدخل الجراحي ضرورة ملحة لحل المشكلة.
في سياق آخر، أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن علاجه بشكل نهائي ولا يمكن التخلص منه نهائيا.
وفي حديثه خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطب لم يتوصل بعد إلى علاج يُعالج التهاب الأعصاب بنسبة 100%، لكنه أضاف أن الأدوية المتاحة قد تساعد في تخفيف أعراض تنميل الأطراف.
وأشار حسام موافي إلى أن هناك تفسيرات طبية متعددة لالتهاب الأطراف، من بينها نقص فيتامين ب، أو وجود ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
وأضاف حسام موافي أن تنميل الأطراف يعد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وأنه لا يشكل خطرًا في حد ذاته. لكن تكمن الخطورة إذا أصاب التهاب الأعصاب أعصاب الوجه أو الأمعاء.
وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن عملية تغيير الصمام الأورطي باستخدام القسطرة تستغرق حوالي 30 دقيقة فقط، خصوصًا في حالات كبار السن.
أشار إلى أنه تم إجراء هذه العملية لأول مرة في قصر العيني لسيدة تبلغ من العمر 79 عامًا، وقد تمكنت من مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
وأضاف أن تكلفة العملية مرتفعة للغاية، موضحًا: "لقد تواصلت مع فضيلة الدكتور علي جمعة، وطلبنا المساعدة من مؤسسة مصر الخير، التي لم تتردد في تقديم الدعم".
واختتم موافي حديثه قائلاً: "يعتبر نجاح إجراء زراعة الأورطي في قصر العيني إنجازًا طبيًا وعلميًا مهمًا، ويعكس قدرة القصر العيني على مواكبة أحدث التطورات العالمية في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة وفقًا لأعلى المعايير الدولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام موافي الغدة الدرقية نشاط الغدة فرط نشاط الغدة بوابة الوفد تضخم الغدة الدرقیة الحالات الحرجة نشاط الغدة حسام موافی قصر العینی
إقرأ أيضاً:
إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية
أعلن مستشفى “ريم” عن إزالة ورم في الغدة الدرقية باستخدام تقنية الاستئصال الحراري الحديثة خلال 20 دقيقة فقط، عبر ادخال مسبار صغير في موقع الورم، ما يعد إنجازاً ثورياً، مقدمة للمرضى بديلاً أسرع وأقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالجراحات التقليدية.
وتمثل هذه التقنية المبتكرة تقدماً مهماً في علاج حالات الغدة الدرقية، بقيادة الدكتور علي برنارد خليل، استشاري طب الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى “ريم”.
ونفذت العملية الاستثنائية في المستشفى مع الحد الأدنى من التأثير على الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تقليل وقت التعافي وتقليص المضاعفات، على عكس الجراحة التقليدية للغدة الدرقية، التي غالباً ما تتطلب شقوقاً كبيرة وفترات تعافي أطول، تستخدم تقنية الاستئصال الحراري الحرارة المستهدفة لتدمير الورم.
وتعمل تقنية الاستئصال الحراري عن طريق استخدام الحرارة الناتجة من طاقة الترددات الراديوية أو الليزر لاستهداف الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها.
وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم توجيه طاقة الحرارة عبر مسبار صغير يُدخل مباشرة في ورم الغدة الدرقية. تضمن دقة هذه التقنية أن يتم تدمير الورم فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة للغدة.
وتقدم هذه التقنية المتطورة العديد من الفوائد. حيث يختبر المرضى عادةً حد أدنى من الانزعاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد ساعتين فقط من إجراء العملية. وبفضل عدم الحاجة إلى التخدير العام أو الإقامة الطويلة في المستشفى، تسمح هذه التقنية للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتقلل التقنية بشكل كبير من مخاطر المضاعفات مثل العدوى والتندب، على الرغم من أنها لا تقضي عليها تماماً. وبإلغاء الحاجة إلى شقوق كبيرة وغرز، تعد تقنية الاستئصال الحراري خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يسعون لتجنب التوقف الطويل عن العمل المرتبط بالجراحة التقليدية، خاصة إذا كان الورم يسبب أعراضًا محلية ورفض المريض الخضوع للجراحة.
ووضعت خبرة الدكتور علي برنارد في رعاية الغدة الدرقية، إلى جانب مرافق مستشفى ريم المتطورة، المستشفى في طليعة المؤسسات الرائدة في الإجراءات الطبية المبتكرة.
وتعد هذه الحالة الناجحة مثالاً واحدًا فقط على كيفية دفع مستشفى ريم حدود الرعاية الصحية الحديثة، وتقديم خيارات علاجية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.
وقال الدكتور علي برنارد: “يمثل الاستئصال الحراري مستقبل رعاية الغدة الدرقية، حيث يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وسرعة وراحة مقارنة بالجراحة التقليدية ويسعدنا تقديم هذه التقنية المبتكرة”.
وتلتزم مستشفى “ريم”، بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مما يدفعنا دائمًا لاستكشاف أساليب جديدة ومطورة لتحسين نتائج المرضى. ومع استخدام الدكتور علي برنارد لتقنية الاستئصال الحراري لإزالة أورام الغدة الدرقية، يمكن للمرضى التطلع إلى علاجات أسرع وأكثر أمانًا وراحة.