الملتقى السنوي الأول ل «تريندز» يناقش خطة 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات الملتقى السنوي الأول لعام 2025، تحت شعار «تمكين الشباب». جاء هذا الحدث في إطار تعزيز بيئة العمل المؤسسية القائمة على الجودة والاستدامة والتميز، وترسيخ قيم العطاء والتطوير المستمر.
شهد الملتقى، الذي عُقد في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقر «تريندز» في أبوظبي مناقشة خطة العام الجديد واستعراض أبرز إنجازات العام المنصرم.
افتتح الملتقى بكلمة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، أشاد في بدايتها بجهود موظفي المركز وتفانيهم الذي أسهم في تحقيق إنجازات نوعية خلال عام 2024. وأعرب عن فخره بالتميز الذي أظهره المركز، قائلاً: «إن عام 2024 كان حافلاً بالإنجازات والريادة، حيث نجح المركز في تحقيق أهداف تمكين الشباب في المجالات البحثية والمهنية، كما رسّخ المركز مكانته كجهة رائدة عالمياً من خلال أنشطته المتنوعة، ومكاتبه ال17 الدولية، وشراكاته الفعالة». كما أشار إلى فوز «تريندز» بعدة جوائز مرموقة في مجالات الريادة والاستدامة، مؤكداً أن هذا النجاح يدفع المركز لمواصلة العمل وفق ثقافة الجاهزية والتميز لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة بكفاءة وفاعلية عالمية.
واستعرض الملتقى رؤية وخطة مركز «تريندز» لعام 2025، والتي تتضمن مجموعة من المبادرات البحثية والتدريبية والاستشارية والإعلامية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يُطلق «مجلس تريندز البحثي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات «مجلس تريندز البحثي» بحلقة نقاشية تحت عنوان التعليم والتطرف.
يهدف المجلس إلى تنظيم سلسلة من الندوات العلمية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية الهادفة، وخلق بيئة نقاش بناءة حول عدد من القضايا والتحديات المعاصرة، حيث يُعد منصة فكرية تفاعلية تستضيف أكاديميين وباحثين ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز ثقافة الحوار.
وفي أول أنشطة المجلس، ناقشت الدكتورة كريمة المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في حلقة نقاشية، دور التعليم في توفير بيئة آمنة لمكافحة التطرف ومنع تسلل الأفكار المتطرفة لعقول النشء والشباب. وأكدت في مستهل حديثها أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم ومكافحة التطرف، حيث يُعد التعليم أحد المحددات الرئيسة لمجابهة الفكر المتطرف، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الظاهرة.
وأشارت المزروعي في الحلقة التي أدارها الإعلامي الإماراتي عبدالله إسماعيل، إلى تقارير صادرة عن اليونسكو تفيد بأن 70% من الشباب يتم استقطابهم عبر الوسائل الرقمية، مثل الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين يتم استقطاب 30% عبر المنافذ التعليمية. كما أوضحت أن الجماعات المتطرفة غالباً ما تستهدف الطلاب في سن 13 عاماً، مستغلة رغبتهم في البحث عن البطولة، خاصة إذا كانوا يعانون مشكلات أسرية أو تنمر مدرسي.
وتناولت خلال الحلقة أيضاً أهمية دور المدرسة في مكافحة تسلل الأفكار المتطرفة، مشيرة إلى أن هذه الأفكار تتغلغل عبر عدة منافذ، مثل المناهج الدراسية الضعيفة، أو المدرس غير الكفؤ، أو السياسات التعليمية الرخوة، أو الأنشطة غير الصفية. وشددت على ضرورة التعامل مع مكافحة التطرف من منظور شامل وليس عبر تغييرات جزئية.
كما حذرت الدكتورة كريمة المزروعي من خطورة توظيف الدين وتأويل النصوص الدينية خارج سياقها من قبل غير المتخصصين، مما قد يحول المدارس إلى بيئة خصبة لنشر الفكر المتطرف.