الإمارات والبرتغال تتعاونان بحماية الموارد العامة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
اختتم حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، زيارة رسمية إلى البرتغال، هدفت إلى بناء شراكات استراتيجية فعالة، وتبادل أفضل الممارسات، لتحقيق التميز في حماية الموارد العامة.
وخلال الزيارة، التقى رئيس الجهاز عدداً من الوزراء والرؤساء، لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي الرقابة والتدقيق وتعزيز النزاهة، من بينهم فيليبا أوربانو كالفاو، رئيس محكمة الحسابات في البرتغال، وأنطونيو بيريس دا غراسا، رئيس الآلية الوطنية لمكافحة الفساد في البرتغال.
واستعرض الجهاز، خلال الزيارة، جهوده المستمرة في الارتقاء بنظم الحوكمة، مسلطاً الضوء على الدور الفعّال للقطاعات التنظيمية المسؤولة عن الرقابة والنزاهة، والتنسيق المتكامل فيما بينها، لتحقيق استدامة الموارد الوطنية.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات البرتغال
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تتراجع عن إقالة رئيس الشاباك لتجنب سابقة قضائية
تراجعت حكومة الاحتلال، عن قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكما يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي، عقب إعلانه رسميا الليلة الماضية أنه سيستقيل منتصف 15 حزيران/يونيو المقبل.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "صادقت الحكومة اليوم على إلغاء إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وأضافت: "يأتي ذلك لتجنب صدور حكم جوهري يمثل سابقة قضائية من المحكمة العليا في هذا الشأن"، ولم يتضح ما ستقرره المحكمة بعد إعلان بار وتراجع الحكومة عن قرار إقالته.
والاثنين، أعلن بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز أنه سينهي مهام منصبه كرئيس لجهاز الشاباك في 15 يونيو/ حزيران المقبل، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وكان بار قد اتهم نتنياهو بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب "غير اللائقة"، وتسببت تلك التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين.
وفي 16 آذار/مارس الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بينهما.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" فيه، وذلك ضمن تداعيات عملية طوفان الأقصى، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار نتنياهو، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالبه بـ"الولاء الشخصي".
وصدقت حكومة الاحتلال، في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 نيسان/أبريل الجاري، وسط احتجاجات واسعة.