وزارة التربية وشرطة دبي توقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت وزارة التربية والتعليم والقيادة العامة لشرطة دبي، مذكرة تفاهم بشأن البرامج المُشتركة الموجهة لطلاب المدارس، بهدف ضمان بيئة تعليمية آمنة ومُستدامة للأطفال وفق أفضل المعايير العالمية التنافسية، والتعاون في المبادرة والبرامج المهمة مثل مبادرة «نسيج» التي تُعنى بتقويم السلوكيات السلبية بشكل استباقي عبر برنامج تربوي يركّز على التدريبات العسكرية والرياضية والتوعوية، ومبادرة «أمن المدارس» التي تهدف إلى ضمان إجراءات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى برامج مركز حماية الدولي التي تسعى لإشراك الطلبة في الأنشطة والدورات الطلابية.
وقّع المذكرة عن طرف وزارة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعن طرف القيادة العامة لشرطة دبي، الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بحضور مسؤولي الجانبين.
وحول المبادرة، أكدت سارة بنت يوسف الأميري أن المذكرة تأتي استكمالاً لمسيرة ممتدة من التعاون البناء مع شرطة دبي في مجال دعم البرامج الطلابية التي تستهدف الطلبة، وحرصاً من الوزارة على دعم الطلبة وإكسابهم مهارات متنوعة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة للطلبة عبر برامج إرشادية وتوعوية متنوعة مشتركة مع الجهات المعنية.
وبينت أن الوزارة تعمل على دعم البيئة التعليمية في مختلف المدارس الحكومية عبر شراكات مثمرة مع العديد من الجهات بما يحقق تكاملية الأدوار فيما بينها لتحقيق أهداف تربوية سامية تعود بالنفع على المجتمع، من خلال ترسيخ مفاهيم المواطنة الصالحة والإيجابية لدى النشء، مشيدةً معاليها بالدور الريادي الذي تضطلع به شرطة دبي في دعم مسيرة الطلبة من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المشتركة.
من جانبه، أكد الفريق عبد الله خليفة المري، أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الحرص على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تُسهم في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل مع الحفاظ على القيم المجتمعية والهوية الوطنية.
وأشار إلى أن شرطة دبي تسعى دائماً لتعزيز الشراكات البنّاءة مع الجهات المختلفة لتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تهدف إلى تحقيق التوجهات الحكومية في تعزيز جودة الحياة وتعزيز الأمن والسعادة لأفراد المجتمع، مشيداً معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في بناء وتنشئة أبناء المستقبل.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في مجال الحماية والتعليم بإطلاق المبادرات والبرامج التأهيلية للكادر الإداري والتعليمي والتي بدورها توطد قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية والقيم المجتمعية، إلى جانب العمل على تعزيز روح المبادرة المجتمعية من خلال خلق مُقترحات تخدم منهجية العمل لدى الطرفين. كما وتهدف المذكرة إلى تنفيذ فعاليات وأنشطة ومسابقات تدعم التعاون المشترك لكلا الطرفين، وتبادل البيانات والإحصائيات المتعلقة بأمر تطوير البرامج والمبادرات التي تخدم الأهداف المشتركة.
جولة للمراكز
وعقب توقيع المذكرة اصطحب الفريق عبد الله المري، سارة الأميري إلى مركز الدراجات الهوائية في نادي الضباط حيث استمعت إلى شرح حول مبادرة «نسيج» وأهدافها المجتمعية وإحصاءاتها وشاهدت فيديو حول المبادرة وإنجازاتها وفعالياتها وأنشطتها.
كما واستمعت سارة الأميري إلى شرح حول مبادرات مركز حماية الدولي، وأنشطته الطلابية المختلفة والرسائل التوعوية وعدد المستفيدين من برامجه، إلى جانب مشاهدة فيديو حول حفل تخرج طلبة حماية من الدورات الصيفية.
واستمعت أيضاً إلى شرح حول مبادرة «أمن المدارس» إلى جانب الاطلاع على مشروع «مدارس حماية».
كما زارت سارة الأميري مركز «بطاقة إسعاد» في نادي الضباط، واستمعت من منى العامري مدير المركز إلى شرح حول البطاقة والخصومات التي توفرها للأعضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة التربية والتعليم القيادة العامة لشرطة دبي التربیة والتعلیم وزارة التربیة إلى شرح حول شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
أكدت الدكتورة مروة فوزي الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا أنه جار حاليا إجراء مراجعة نهائية لمذكرة تفاهم سيتم توقيعها قريبا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة التعليم الإيطالية للتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إنه جار التنسيق بين جامعة تورينو الإيطالية وجامعات الجلالة والقاهرة وعين شمس تمهيدًا لإٕطلاق برنامج دكتوراة مشتركة.
وأضافت أن التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك يستهدف مجالات ذات أهمية استراتجية على رأسها الذكاء الاصطناعي وإدارة المياه وتقنيات الزراعة الحديثة لمواجهة التغير المناخي في منطقة البحر المتوسط.
ولفتت إلى أن المكتب الثقافي المصري في روما هو حلقة الوصل بين وزارة التعليم العالي المصرية والجامعات والمراكز البحثية الإيطالية ويلعب دورًا حيويًا في ربط الجامعات من الجانبين ودعم الباحثين المصريين في إيطاليا كما يقوم بدور كبير في التعريف بالجامعات المصرية خاصةً الجديدة منها بين الجامعات التكنولوجية والأهلية الجدية كما يقوم بالترويج لمبادرة "ادرس في مصر" بشكلٍ دوري.
ونوهت بزيارة وزيرة السياحة الإيطالية مؤخرا إلى الغردقة لافتتاح مدرسة فندقية إيطالية، مشيرة إلى توقيع مرتقب لإتفاقية تعاون بين الجامعة الأوروبية في روما وجامعة الملك سلمان في شرم الشيخ في مجال إدارة المنتجعات و"السياحة الخضراء" وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والتنموي محل الاهتمام المشترك من الجانبين المصري والايطالي.
وأكدت مروة فوزي أنه إلى جانب ملف التعاون العلمي والأكاديمي فإن المكتب الثقافي المصري يلعب دورًا مهمًا أيضًا في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرة إلى سلسلة محاضرات "الطريق إلى طيبة تمر بتورينو" تحت رعاية المكتب الثقافي التي امتدت على مدار عام 2024 في مدينة تورينو الإيطالية بالتنسيق مع مقاطعة بيدمونت وتناولت موضوعات متعددة عن الحضارة المصرية القديمة من بينها روائع المشغولات الذهبية الفرعونية، الجالية الإيطالية في مصر، رحلات الإيطاليين على ضفاف النيل ومكافحة تقليد وتهريب الآثار، لافتة إلى أنه سيتم إعادة تقديمها في الأكاديمية المصرية للفنون في روما.