قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السد العالي هو أعظم مشروع في مصر سواء في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع قدم الكثير لمصر، مشيرا إلى أن السد العالي افتتح رسميًا في 15 يناير واستطاع أن يضاعف إنتاج الكهرباء في مصر، حيث أنتج 2100 ميجا وات.

وأضاف «شراقي»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن السد العالي ينتج طاقة نظيفة بدون أي وقود وبدون أي تكلفة، مشيرا إلى أن السد العالي أهم حدث إنشائي في كل محافظات مصر، وأحدث بدوره النهضة الصناعية المصرية من خلال إنشاء مصنع الحديد، ومصانع الغزل والنسيج، أو مصنع الألومنيوم.

ولفت إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في الأراضي الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية لـ10 ملايين فدان، رغم أن حصة مصر من المياه محدودة، مشيرا إلى أن السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تُصب في البحر المتوسط.

اقرأ أيضاً«عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو

عباس شراقي: السد العالي يوفر لمصر 55 مليون متر مكعب من المياه سنويًّا

عباس شراقي: سد النهضة دخل مرحلة الخطر بعد الملء الرابع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة التوسع في الأراضي الزراعية السد العالي عباس شراقی من المیاه

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • أحدث احصاء.. استهلاك العراق للغاز الطبيعي يتجاوز 19 مليار متر مكعب
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • لماذا غرقت بعض أراضي طرح النهر في موسم الجفاف؟.. شراقي يتساءل
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • وزير الري يبحث أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي
  • وزير الري: صيانة وتطوير منظومة مراقبة وتشغيل السد العالي
  • الرى: صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى
  • خطة النواب تفند الحزمة التمويلية لمصر من الاتحاد الأوروبي بقيمة 7.4 مليار يورو
  • من 4 إلى 7.2 مليار قدم مكعب.. وزير البترول الأسبق حجم الزيادة في إنتاج الغاز المصري