بركان على الأعداء.. الكشف عن مدينة صاروخية إيرانية تحت الأرض | شاهد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة بأن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، زار إحدى المدن الصاروخية تحت الأرض التابعة لقوات الجوفضاء.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، أن هذه المنشأة هي إحدى القواعد الصاروخية تحت الأرض، وواحدة من مئات القواعد التابعة لقوات الجوفضاء، وأزاح سلامي الستار عن أحدث قاعدة صاروخية، مؤكدًا على الجاهزية الهجومية العالية لهذه المنشآت.
وأكد قائد قوات الجوفضاء في الحرس الثوري الإيراني، أن هذه القواعد قادرة على التحرك في وقت قصير لتصبح “بركانًا خاملًا ينفجر فوق رؤوس الأعداء”، وظهر خلال إحدى اللقطات من داخل القاعدة الصاروخية علمي الولايات المتحدة وإسرائيل مرسومين على الأرض ويخطو فوقهما القادة الإيرانيون.
وقال اللواء حسين سلامي، إن زيارته جاءت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المشاركة في عمليتي الوعد الصادق 1 و2، ولتقييم الوضع التشغيلي للوحدات الصاروخية المتمركزة في هذه القاعدة.
وأشار سلامي إلى أن العدو كان يظن أن إنتاج إيران الصاروخي قد توقف، لكن الحقيقة هي أن معدل نمو القدرة الصاروخية يتجدد يوميًا، سواء من حيث الكمية، الجودة، المهارات، أو التصميم. وأضاف: "كل يوم نشهد زيادة في كفاءة وقدرة صواريخنا. وهذا التطور المستمر سيُترجم إلى مزيد من الإعلانات عن صواريخ جديدة وقواعد صاروخية في المستقبل القريب".
وأوضحت وكالة "تسنيم" أن القاعدة، التي تضم صواريخ استراتيجية تعمل بالوقود السائل مثل عماد، قدر، وقيام، تُعد جزءًا صغيرًا مما تم عرضه للإعلام، حيث بقي نحو 90% من القاعدة بعيدًا عن أعين الكاميرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تحت الأرض المزيد
إقرأ أيضاً:
«المالية»: سد أي ثغرات تمكن الشركات متعددة الجنسيات من تجنب الضرائب
أبدى رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، تقديره للدول الأعضاء بالأمم المتحدة على ثقتها الغالية بانتخابه رئيسًا للجنة التفاوض الحكومية الدولية بشأن الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية، قائلاً: «الطريق إلى الأمام يتطلب أفكارًا جريئة وتضامنًا.. ومعًا يمكننا صياغة اتفاقية تعكس التزامنا المشترك بعالم أكثر عدالة واستدامة».
4 أولويات لضمان العدالة الضريبيةوقال «يوسف»، خلال رئاسته للجنة التفاوض الحكومية الدولية بالأمم المتحدة حول الاتفاقية الإطارية للضرائب الدولية بنيويورك، إن هناك 4 أولويات لضمان الشفافية والمساواة والعدالة الضريبية الدولية في عالم سريع التطور، قائلا «سنعمل خلال الفترة المقبلة على تحقيقها؛ إنجازًا للمستهدفات المنشودة».
وأشار «يوسف» إلى التطلع إلى العمل المشترك والقوي لبناء إطار ملزم بمبادئ واضحة وعادلة للحوكمة الضريبية العالمية، يدفع مسار صياغة اتفاقية شاملة ومتسقة ومتكاملة، جنبًا إلى جنب مع إنهاء «تحويل الأرباح» وسد أي ثغرات قد تتمكن من خلالها الشركات متعددة الجنسيات من تجنب الضرائب.
تحديث القواعد الضريبيةوأوضح «يوسف» أهمية تعظيم صوت الدول النامية في مفاوضات شاملة؛ لضمان معالجة هذه الاتفاقية الإطارية لما تواجهه هذه البلدان من تحديات بدءًا من تعبئة الموارد إلى استدامة مؤشرات الديون، لافتًا إلى ضرورة تحديث القواعد الضريبية لتصبح أكثر ملاءمة واستجابة للاقتصاد الرقمي.