الجزيرة:
2024-10-01@22:24:42 GMT

باكستان.. توقيف الرجل الثاني في حزب عمران خان

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

باكستان.. توقيف الرجل الثاني في حزب عمران خان

أوقفت السلطات في باكستان، اليوم السبت، شاه محمود قريشي الذي يشغل منصب نائب الأمين العام لحزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.

واعتقل شاه محمود قريشي -الذي شغل حقيبة الخارجية في حكومة خان- في العاصمة إسلام آباد بُعيد عقده مؤتمرا صحافيا انتقد فيه رغبة السلطات في تأجيل الانتخابات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات أوقفت قريشي في خضم حملة واسعة ضد حزب حركة إنصاف الذي أسسه خان عام 1996.

واعتقلت السلطات آلافا من قادة وأنصار حزب حركة إنصاف في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تراجع قوته الشعبية.

وقال مسؤول في الحزب إن شرطة إسلام آباد اعتقلت قريشي من منزله. وأضاف "ليس لدينا أي تفاصيل أخرى".

يأتي ذلك بعد الحكم بسجن خان 3 سنوات في وقت سابق من هذا الشهر، لإدانته بالكسب غير المشروع في واحدة من أكثر من 200 قضية رفعت ضده منذ حجب الثقة عنه في أبريل/نيسان 2022.

الحرمان والعودة

وهذا الحكم يحرم خان من المشاركة في الانتخابات، رغم أن سياسيين كُثرا أدينوا في السابق ثم ألغيت إدانتهم وعادوا إلى السياسة.

ومن بين هؤلاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف وشقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف.

يشار إلى أن حكومة شهباز شريف الائتلافية الهشّة التي تشكلت بعد إطاحة خان قامت بحلّ البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر.

وحاليا تتولى السلطة حكومة تصريف أعمال برئاسة السياسي المغمور أنوار الحق كاكر، حتى إجراء الانتخابات.

وينص الدستور على تنظيم الانتخابات في غضون 90 يومًا من حل البرلمان، لكن هناك تكهنات منذ أشهر بتأجيلها في ظل صعوبات لتحقيق الاستقرار وسط أزمات أمنية واقتصادية وسياسية متداخلة.

وقالت الحكومة المنتهية ولايتها إن لجنة الانتخابات بحاجة إلى وقت لإعادة ترسيم حدود الدوائر الانتخابية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تراجع مؤشر أداء الأعمال في الربع الثاني من 2024

أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الأحد، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع (أبريل - يونيو 2024) وتوقعاته للربع (يوليو - سبتمبر 2024) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (يناير - مارس 2024) والربع المناظر (أبريل -يونيو 2023).


وأظهرت نتائج الاستبيان انخفاض مؤشر أداء الأعمال خلال الفترة محل الدراسة (أبريل – يونيو 2024) بمقدار خمس نقاط عن المستوى المحايد مسجلا بذلك قيما أقل من الربع السابق (يناير- مارس 2024) بمقدار 7 نقاط، ونفس قيم الربع المناظر (أبريل - يونيو 2023)، ويعكس هذا الانخفاض تراجع مؤشرات الإنتاج والمبيعات المحلية والصادرات لكافة الشركات، واستمرار ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج بسبب المشكلات المرتبطة بالاستيراد وتأثر حركة الملاحة العالمية بالتوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر، فضلا عن ارتفاع أسعار المنتجات النهائية، وإن كان بمعدل أقل من الفترات السابقة.

وبالنسبة للشركات الكبيرة، فقد تراجع مؤشر أداء الأعمال بنحو 12 نقطة مقارنة بالربع السابق؛ ومسجلا نفس قيم الربع المناظر، مما يشير إلى أن ارتفاع المؤشر خلال الربع السابق كان بمثابة انفراجة مؤقتة للشركات وسرعان ما عادت الصعوبات للظهور مرة أخرى. وعلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة، استمر مؤشر أداء الأعمال في تدهوره خلال الفترة محل الدراسة.

واستمر مؤشر الأداء لقطاعات الصناعات التحويلية، والتشييد والبناء، والنقل، والخدمات المالية في تدهوره، كما تراجع مؤشر قطاعي السياحة والاتصالات بعدما شهدا تحسنا في الربعين السابق والمناظر؛ وسجلت جميع القطاعات قيما دون المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة باستثناء قطاع الاتصالات، والذي سجل قيما عند المستوى المحايد.

ولا تزال التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم تتصدر قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خلال الربع محل الدراسة، يليها في المرتبة الثانية الارتفاع المستمر في تكاليف الطاقة والمياه والذي يمثل عبئا إضافيا على الشركات خاصة في ظل توجهات الحكومة لرفع دعم الطاقة كليا. وتأتي المنظومة الضريبية في المرتبة الثالثة كمعوق للاستثمار بسبب استمرار ممارسات الفحص الضريبي لسنوات سابقة تتخطي المدة المقررة قانونا، وعدم إصدار اللائحة التنفيذية لضريبة الأرباح الرأسمالية، وفرض ضرائب على تكاليف التدريب في الشركات رغم إعفاء هذا القطاع بحكم القانون، بالإضافة إلى أن هناك جزء كبير من التكاليف التي تتحملها الشركات لا يصدر له فاتورة إلكترونية لأنه قطاع غير رسمي.

وعلى الرغم من تراجع مؤشر أداء الأعمال، إلا أن مؤشر توقعات الأداء خلال الربع (يوليو -سبتمبر 2024) سجل ارتفاعا عن المستوى المحايد بنقطتين، ولكن أقل من الربع السابق بخمس نقاط وعند نفس قيم الربع المناظر، مما يعكس توقعات الشركات ثبات أداء معظم المؤشرات وعدم تعافيها، وتحديدا، على جانب الإنتاج والمبيعات والصادرات ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، وأسعار المنتجات النهائية. ويُتوقع استمرار ارتفاع أسعار المدخلات الوسيطة خلال الربع القادم مما يعكس التوقعات بارتفاع أسعار الشحن والزيادة المتوقعة في أسعار الطاقة محليا، كما أنه من المتوقع ثبات مؤشري الاستثمار والتشغيل.

وحول أهم أولويات تحسين مناخ الأعمال في مصر من وجهة نظر شركات العينة، فاستمرت معالجة ارتفاع معدل التضخم على رأس الأولويات التي ترى شركات العينة ضرورة العمل عليها لما لها من تأثير سلبي على كافة القطاعات، يليها الاهتمام بحل مشكلات المنظومة الضريبية ومنع الازدواج الضريبي وإيقاف الفحص لسنوات سابقة، والانتهاء من اللائحة القانونية لضريبة الأرباح الراسمالية. ويأتي في المرتبة التالية ضرورة وضوح توجهات السياسة الاقتصادية وضمان وجود رؤية طويلة المدى حتى يتسنى للشركات وضع خطط مستقبلية تتسق مع توجهات الدولة.

جدير بالذكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • توقيف شخص بعد اقتحامه السفارة المغربية بـستوكهولم وتعليق علم قوس قزح
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • لزواجه من أخرى.. سيدة باكستانية تحرق منزل زوجها السابق
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • توقيف رجل بالسويد حطم نوافذ في السفارة المغربية
  • حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد إيشيبا يدعو إلى انتخابات خلال الأيام القادمة
  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن حزنه إزاء سقوط ضحايا جراء فيضانات نيبال
  • هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
  • تراجع مؤشر أداء الأعمال في الربع الثاني من 2024