اكتشاف جزار في فرنسا يبيع لحم الخنزير للمسلمين على أساس أنه "لحم حلال"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أغلقت السلطات الفرنسية محلا للجزارة في منطقة سان دوني، بعد اكتشاف أن الجزار كان يبيع لحم الخنزير البري، في حين يدعي أنه يبيع اللحم الحلال.
وحسب صحيفة »لو باريزيان »، جاء الإغلاق بعد تلقي إشعار قُدم إلى إدارة حماية السكان بالمقاطعة (DDPP)، فتم إجراء تفتيش في المحل المعروف باسم « جزارة بوبيني » في 31 ديسمبر الماضي.
14 خنزيرا بريا
المحل، الذي كان يدّعي أنه « حلال 100% »، كان يبيع في الواقع لحم الخنزير البري. وقالت مقاطعة سين سان دوني لصحيفة « لو باريزيان »: « تم العثور على أربعة عشر جثة خنزير بري وعدة قطع من لحم الخنزير البري المعبأة في غرفة تبريد ».
ورغم عدم وجود دليل على أن التاجر كان يبيع هذا اللحم تحت مسمى آخر، إلا أن الزبائن المسلمين أعربوا عن غضبهم وقال أحدهم: « كان يستقبلنا بابتسامة، ومن وراء ذلك يفعل هذا؟ هذا حقًا عدم احترام لديننا ». وأكد الجميع أنهم لم يعلموا قط بأن المحل يبيع لحم الخنزير.
كلمات دلالية جزارة حلال فرنسا لحم خنزير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جزارة حلال فرنسا لحم خنزير لحم الخنزیر
إقرأ أيضاً:
“الجيش البري صغير”.. بريك يحذر من حرب شاملة على عدة جبهات
#سواليف
اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحق_بريك أن #الجيش تدهور ولم يطور مفهوما أمنيا للحرب الحالية أو المستقبلية، محذرا من أن الجيش البري صغير ولا يستطيع القتال على أكثر من جبهة.
وفي مقال له في صحيفة “هآرتس”، أشار بريك إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن الحاجة إلى إجلاء نحو مليوني فلسطيني من قطاع #غزة إلى أماكن أخرى في العالم، أثار ردود فعل غاضبة في #العالم_العربي، مما قد يؤدي إلى #تدهور_خطير في العلاقات الإقليمية. فقد يؤثر هذا الإعلان على اتفاق السلام مع السعودية، ويهدد استقرار معاهدة السلام مع مصر، فضلا عن احتمال عودة تحالفات عربية ضد إسرائيل إلى الواجهة.
ورأى أنه في ظل هذه التطورات، باتت المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن موضع شك، حيث تصر إسرائيل على ربط تنفيذها باستسلام “حماس” ونزع سلاحها، وهو أمر يبدو غير وارد، لا سيما في ظل اعتقاد الحركة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تهجير سكان غزة وإبعادهم عن أرضهم.
مقالات ذات صلة الشرع يروي تفاصيل عن فترة اعتقاله في أبو غريب وسجون عراقية أخرى / فيديو 2025/02/10ولفت إلى أنه بدلا من التمسك بأوهام سياسية، يجب على المستوى السياسي الإسرائيلي العمل على تحرير جميع الرهائن دون فرض شروط مستحيلة، و #إنهاء_الحرب التي فقدت هدفها، والتركيز على إعادة بناء الدولة، وتحسين الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإصلاح العلاقات الدولية، وتطوير الجيش، داعيا إلى مراجعة شاملة لعقيدة الأمن القومي الإسرائيلي.
وقال إنه “بسبب الجمود الفكري، والغرور، وسوء الإدارة العسكرية، وهروب القيادات من المسؤولية، فضلا عن الإهمال الخطير، تدهور الجيش الإسرائيلي وتآكل قدراته الدفاعية، حيث لم يتم تطوير عقيدة أمنية تلائم الحروب الحديثة والمستقبلية، لم يُعدَّ الجبهة الداخلية لمواجهة الحروب، تم تقليص قوات المشاة، ما أثر على قدرتها على خوض المعارك البرية، لم يتم وضع استراتيجيات دفاع وهجوم فعالة ضد الصواريخ، والمسيرات، والقذائف”.
وأشار بريك إلى أنه “بسبب غياب التخطيط الأمني وعدم استيعاب الواقع العسكري المتغير، لم يتمكن الجيش من اقتناء أسلحة متطورة تناسب الحروب متعددة الجبهات. كما لم يتم إنشاء وحدة صواريخ أرض-أرض لتدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، مما جعل الاعتماد على الطائرات أقل فعالية”.
وحذر من ” #خطر #حرب_إقليمية_كبرى وشاملة، حيث سيكون على الجيش الإسرائيلي مواجهة عدة جبهات في وقت واحد: حزب الله في لبنان، الذي يعزز قواته باستمرار، الميليشيات الجهادية المتطرفة في سوريا بدعم من تركيا، الميليشيات الموالية لإيران على الحدود الأردنية، إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية بسبب تدفق الأسلحة، خطر انضمام مصر للحرب في ظل ظروف معينة، بالإضافة إلى حماس في غزة”.
وشدد على أن “هذه السيناريوهات تتطلب استعدادا عسكريا شاملا، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليا بسبب تخفيض حجم القوات البرية خلال العقدين الماضيين”، مشددا على أنه “إذا اندلعت حرب إقليمية فجائية، فستكون إسرائيل في وضع خطير للغاية، لذلك على الجيش أن يستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة، بدلا من الاعتماد على تقييمات استخباراتية قد تكون خاطئة، كما حدث في الماضي”.