فرنسا تهدد الجزائر بعد "الموقف التصعيدي"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، الجمعة، أن بلاده "لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد"، إذا "واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي"، بعد رفض الجزائر الخميس استقبال مؤثّر جزائري، رحّلته فرنسا.
وقال جان نويل بارو إنه من بين "الأوراق التي يمكننا تفعيلها، التأشيرات، ومساعدات التنمية"، وحتى "عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى"، مضيفاً عبر قناة "إل سي آي" الخاصة إنه " "مندهش" لكون السلطات الجزائرية "رفضت استعادة أحد مواطنيها"، الذي أصبحت قضيته الآن أمام القضاء في فرنسا.
وأعادت الجزائر إلى فرنسا، مساء الخميس، المؤثّر الجزائري "بوعلام"، الذي كانت باريس رحّلته في اليوم نفسه إلى بلده، وذلك بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول أراضيها، وفق مصدر أمني فرنسي.
والمؤثر الذي أوقف في مونبلييه في جنوب فرنسا، على خلفية فيديو على منصة تيك توك يدعو إلى العنف، كان قد رُحّل على متن طائرة أقلعت من باريس عصر الخميس، وفق محاميه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا الجزائر
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيدا بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.