رئيس تعليم الكبار: لدينا رؤية جديدة تحوّل الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال .. خاص
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الهيئة العامة لتعليم الكبار ذوي الهمم والقدرات الخاصة المزيد
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي -اليوم الأربعاء- عن تفاؤله بأن برلمان بلاده سينتخب في الجلسة المحدد انعقادها غدا الخميس رئيسا جديدا للجمهورية، بعد أكثر من سنتين من الفراغ الرئاسي.
وقال ميقاتي "اليوم وللمرة الأولى، منذ الفراغ في سدة الرئاسة، أشعر بالسرور، لأنه بإذن الله سيكون لدينا غدا رئيس جديد للجمهورية".
ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وتنعقد الآمال على تلك الجلسة البرلمانية لإنهاء فراغ رئاسي متواصل منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، أخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها يوم 14 يونيو/حزيران 2023، مما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.
ومن أبرز الأسماء المطروحة على الساحة السياسية للمنصب، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حليف حزب الله النائب والوزير السابق.
وهناك أسماء أخرى متداولة للمنصب، منها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبان نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي.
إعلانوحسب العرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا من الطائفة المارونية، بينما يعود منصب رئيس الحكومة للطائفة السنيّة، ورئيس مجلس النواب للطائفة الشيعية.
وتستمر ولاية رئيس الجمهورية 6 سنوات في لبنان، حيث يُعتبر رئيس الجمهورية رمز وحدة الوطن وحامي الدستور، وله دور في توقيع القوانين وتعيين رئيس الوزراء بالتشاور مع مجلس النواب.