خروج أحمد دومة من السجن.. تفاصيل العفو من القرار الرئاسي للإفراج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومنهم الناشط أحمد دومة، وهو قرار يأتي ضمن نطاق صلاحياته الدستورية.
ويأتي قرار الإفراج عن "دومة" استجابة للمطالبات التي صدرت من مختلف القوى السياسية والحزبية خلال الفترة الماضية، وتبادل النشطاء والسياسين التهاني بالإفراج.
وتوجه "دومة" بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الإفراج عنه، وتقدم حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة، بالشكر إلى الرئيس على استجابته الكريمة الطيبة وإصداره القرار الجمهوري بالعفو عن دومة، وأوضح أن ما حدث اليوم يفتح الباب أمام مزيد من عمليات الإفراج عن الشباب الذين سجنوا بسبب رأيهم، وهدفنا أن تكون مصر خالية من سجناء الرأي.
كما تقدم المخرج خالد يوسف بالتهنئة وكان في استقبال دومة عند خروجه من السجن مؤكدا أن هذه الخطوة الكبيرة تتبعها خطوات من أجل مصر خالية من سجناء الراي.
وفيما يلي نرصد القصة الكاملة وفق الترتيب الزمني..
موعد خروج أحمد دومة من السجن بعد العفو عنه.. نورهان حفظي تكشف
أول تعليق من تنسيقية الأحزاب على الإفراج عن أحمد دومة وآخرين
الإفراج عن أحمد دومة بقرار جمهوري -تفاصيل
أول فيديو من أمام محبس أحمد دومة بعد قرار الإفراج عنه
"حماة الوطن" يرحب بقرار العفو عن أحمد دومة وآخرين
الهضيبي: العفو عن أحمد دومة يعكس حرص الرئيس على مستقبل الشباب
أول صورة لأحمد دومة بعد الإفراج عنه بعفو رئاسي
برلماني: العفو عن أحمد دومة يعكس استجابة الرئيس للقوى السياسية
الجريدة الرسمية تنشر قرار العفو عن أحمد دومة و4 آخرين
والد أحمد دومة لـ"مصراوي": ظروف والدته لا تسمح باستقباله أمام السجن
4 قضايا.. تفاصيل العفو الرئاسي عن أحمد دومة
يشكر الرئيس.. أول تصريح من "دومة" بعد الإفراج عنه
حمدين صباحي لمصراوي: الإفراج عن دومة ثمرة الحوار مع السلطة.. وأشكر السيسي
خالد يوسف لمصراوي: الإفراج عن دومة خطوة كبيرة من أجل مصر خالية من سجناء الرأي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أحمد دومة العفو الرئاسي خروج المحبوسين العفو عن أحمد دومة الإفراج عنه الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة.
كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.
واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".
قادة أمنيون في مواجهة نتنياهووشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".
أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".
بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.
نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلامفي المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".
وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".
واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.