أطفال حلايب يقرأون القرآن الكريم أمام وزير الأوقاف.. صور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أداء الأطفال والناشئة من أطفال حلايب لمراسم حفظهم للقرآن الكريم في الخلاوي والكتاتيب التي يشرف عليها الشريف جعفر الصادق، المشرف على الخلاوي والكتاتيب في حلايب ونواحيها؛ وذلك ضمن فعاليات مبادرة إحياء الكتاتيب التي أطلقها وزير الأوقاف على مستوى الجمهورية.
كما أصدر الوزير توجيهاته إلى الشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، بالإشراف والمتابعة والرعاية لكل الخلاوي والكتاتيب في البحر الأحمر عمومًا وحلايب والشلاتين وأبو رماد خصوصًا، لأن الكتاتيب تمثل حصنًا يحمي الناشئة من أخطار التطرف بكل أشكاله، ويصون الهوية، ويغرس حب الوطن والانتماء إليه والقيم النبيلة في نفوس روّاده، ويعلمهم مبادئ القراءة والكتابة والحساب؛ خصوصًا أن الخلاوي والكتاتيب تمثل تقليدًا عريقا في تلك البقاع الغالية من أرض مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتاتيب وزير الأوقاف عودة الكتاتيب المزيد
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف بالبحر الأحمر: أخلاق النبي جذبت القلوب والعقول إلى دين الله .. والنجاشي وقف منبهرا أمام عظمة الإسلام
خطبة الجمعة اليومخطيب الأوقاف بالبحر الأحمر يؤكد:أخلاق النبي جذبت القلوب والعقول إلى الإسلامالنجاشي ملك الحبشة وقف منبهرا أمام عظمة الدين الإسلاميصفحات التاريخ وثقت الرقي المحمدي وهو يتعامل مع وفد نجران
نشرت الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التوبة الجديد بحلايب محافظة البحر الأحمر.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان: "ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من الخطبة توعية جمهور المسجد بأهمية التعايش السلمي باعتباره من أهم أسباب استقرار المجتمع.
وقالت الوزارة إن موضوع الخطبة الأولى موحد على مستوى الجمهورية، وإن موضوع خطبة الجمعة الثانية يستهدف معالجة مفهوم المواطنة، بباقي المحافظات.
وقال الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، إن القرآن الكريم دعانا إلى التحلي بأسمى آيات مكارم الأخلاق في التعامل مع خلق الله.
وأضاف السباعي، في خطبة الجمعة من مسجد التوبة الجديد بحلايب محافظة البحر الأحمر، أن النبي الكريم يقول (إِنَّكُمْ لَا تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ لِيَسَعْهُمْ منكم بَسْطُ الْوَجْهِ وحسن الخلق).
وأوضح، أن النبي قد وسعت أخلاقه الفاضلة الكاملة البشر في مزيج محمدي مدهش، جعلت القلوب تستبشر بدعوته، منوها أن هذا السر النبوي الشريف، هو الذي جعل القلوب والأرواح والعقول تنجذب إلى شريعتنا الشريفة، لأن فيها تأسيس لفلسفة الحب بين البشر جميعا.
وتابع: هذه الأخلاق المحمدية لو أردنا أن نحكي عنها فلا نقول إلا (قف أيها العقل عند منتهاك وأنت ترى الجناب المحمدي تسمو أخلاقه فوق السماء برا ولطفا وإكراما وحبا تجمع بين قلوب البشر أجمعين).
واستشهد خطيب الجمعة بوزارة الأوقاف، بحديث رسول الله الذي يقول فيه عن الأخلاق (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) كما استشهد بقوله تعالى (وإنك لعلي خلق عظيم).
وذكر السباعي، أن صفحات التاريخ وثقت الرقي المحمدي وهو يتعامل مع وفد نجران حين أذن لهم النبي في أن يصلوا صلاتهم بمسجده الشريف، في مشهد يأسر القلوب.
وقال الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، إن النجاشي ملك الحبشة، وقف منبهرا أمام عظمة الدين الإسلامي وقال (إن هذا والذي نزل به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة) يقصد الدين الإسلامي والمسيحية.
وأضاف السباعي، في خطبة الجمعة من مسجد التوبة الجديد بحلايب محافظة البحر الأحمر، أن الشعب المصري استقى تلك الفضائل فكانت اللحمة الوطنية حاضرة في كل ربوع المحروسة، وكان احترام شركاء الوطن منهجا مرسوما، لذلك أصبح الشعب المصري نسيجا واحدا في وحدته وتعامله وتكاتفه فأصبح منصورا مستورا مجبورا.
وتابع: شريعتنا الإسلامية تفيض بالخير على الجميع على اختلاف عقائدهم، وتريد إيصال الخير لكل الأحياء على وجه الأرض، فانظروا إلى إرشاد الشريعة في المعاملات والزواج وحسن الجوار وغيرها نجد أن الله تعالى جعلنا لحمة واحدة لتأصيل ما يسمى بالمواطنة.
وأشار إلى أنه ينبغي علينا أن نؤصل مفهوم المواطنة بين أبناء الوطن الواحد ليعيشوا في وطن واحد تحت رعاية واحدة، هذه الرعاية التي تذكرنا بقول الله تعالى (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
واستشهد بحديث النبي (بعثت للناس كافة) فهذا الحديث وهذه الآية السابقة، يرسخان لمفهوم الوطنية والمواطنة الحقيقية التي تنبي على أسس قوية من الحقوق والواجبات، لا يظلم عندها أحد ولا يكون أحد فيها فوق أحد، إنما الجميع فيها متساوون.