هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن إسرائيل تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد "حماس" التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ونقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن الرسالة الإيجابية التي تلقتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين "حماس" وإسرائيل.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس والفريق المفاوض في أعقاب الرسالة من قطر، حسبما أوردت الهيئة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي لم تسمه قوله إن "رئيس الحكومة نتنياهو أجرى تقييما للوضع بشأن الأسرى والمفقودين مع قادة الأجهزة الأمنية".
وأضاف أنه "خلال تقييم الأوضاع جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناء على ذلك".
وأشار المسؤول الإسرائيلي نفسه إلى أن "المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل"، فيما لم يعلن عن موعد زيارة رئيس الموساد والفريق المفاوض لمواصلة المفاوضات في قطر.
هذا وأعرب البيت الأبيض اليوم الجمعة، عن اعتقاده أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة "أمر ممكن"، لكنه لن يحدث دون قدر كبير من العمل الجاد.
ووفق ما نقلته وكالة "رويترز" قال البيت الأبيض إن "موقف حركة حماس لا يزال صارما بشأن وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن"، مضيفا: "نعمل بجد لمعرفة ما إذا كان استمرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ممكنا".
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة أمس الخميس، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم "حماس"، قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسرى إسرائيل الحرب على قطاع غزة هيئة البث الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يصل للدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
وصل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الجمعة، إلى العاصمة القطرية الدوحة على وقع تواصل الجهود الرامية للتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي للعام الثاني على التوالي.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث في الدوحة مع ويتكوف جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى إسرائيل لإحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، موضحة أن الرسالة "تتعلق بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين حماس وإسرائيل".
وأشارت هيئة البث إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا مع وزير حربه يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات "إثر الرسالة الإيجابية من حماس".
وبحسب ما نقلته الهيئة الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ"الأجنبية"، فإن "إسرائيل وحماس توصلتا لاتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى".
في السياق، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، وجود "تفاؤل لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل"، في حين قالت القناة "13" العبرية نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه "من الممكن التوصل إلى صفقة بحلول 20 كانون الثاني /يناير، ولكن ذلك يتطلب تنازلات".
والخميس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ونحن نحقق تقدما حقيقيا".
يذكر أن مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تعثرت لأكثر من مرة؛ جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، ومنع العودة إلى شمال غزة دون تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
ولليوم الـ462 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ46 ألف شهيد، وأكثر من 109 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.