تفاصيل عرض فيلم لأول مرة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عرض خلال فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ14، الفيلم المصري لأول مرة" المشارك في مسابقة الفيلم الطويل، بحضور أبطاله تارا عماد، وعمر الشناوي، ونبيل عيسى، ورانيا منصور، والمخرج جون إكرام، والمؤلف محمد عبد القادر، وذلك بقصر ثقافة الأقصر.
كما حضر نجوم وضيوف المهرجان الذين يشهدون عرض الفيلم، لأول مرة قبل عرضه فى السينمات، منهم: داليا مصطفى، وأحمد مجدى، والسيناريست تامر حبيب، والمخرج السنغالى موسى أبسا.
تدور أحداث فيلم لأول مرة ، في إطار اجتماعي رومانسي، حيث يناقش مجموعة من القضايا الإنسانية عبر قصة زوجين يكتشفان بعد مرور خمس سنوات على زواجهما بعض الحقائق التي تغيّر مجرى حياتهما، ويستعرض العمل العلاقات الإنسانية ومدى تأثيرها على استقرار الحياة الزوجية، مقدمًا نظرة عميقة حول الروابط الأسرية والمشاعر الرومانسية.
افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
وكانت الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية (دورة الفنان الراحل نور الشريف )، والتي ترفع شعار " السينما الأفريقية قمر 14"، افتُتِحٓت أمس، الخميس، إذ بدأ حفل الافتتاح بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وتبعها تقديم برومو ترويجي لهيئة تنشيط السياحة عن آثار مدينة الأقصر الخالدة، وأهمية المهرجان في تنشيط السياحة، وبعدها تم تقديم فقرة فنية تحمل اسم شعار الدورة الجديدة "السينما الإفريقية قمر 14" من تقديم آسيا مدني وحسان القوصي، وقدم الحفل الإعلامية السودانية تسنيم رابح، والفنانة ياسمين الهواري، والإخراج المسرحي لشادي علي، أما الإخراج التليفزيوني لداليا سالم، ونقل الحفل قناة نايل سينما علي الهواء مباشرة .
وألقى الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان كلمة على الحاضرين، قال فيها: هذه الدورة تحمل اسم النجم الراحل نور الشريف، وهو بالنسبة لي وللسينما النجم الأطول عمرا، وهذا اللقب أطلقته عليه لأنه منذ بداية ظهوره وهو نجم، والنجم الأطول عمرا فى صناعة السينما وهو قمر 14 السينما المصرية، وهذا المهرجان له مستقبلا عظيما لأنه استطاع أن يجمع كل صناع السينما الإفريقية على أرض الأقصر، ويستقبلهم أهل المدينة بكل ترحاب وكرم .
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: "الحياة ظالمة ولن تستطيع إقامة العدل، فلا تأخذ الحياة على محمل الجد - باولو كويلو.. وسط هذه الصراعات والحروب والقتل والدمار في بقاع مختلفة من أراضينا العربية والأفريقية وكذلك في خارج أفريقيا (روسيا / أوكرانيا)، وغيرها، في هذا العالم الظالم القاسي تبحث السينما عن العدل والحرية، والحب والسلام، ولن يستطيع الفن وحده أن يقيم العدل ولكنه يبحث عنه ويقدمه ويقوم بدوره المهم في الوعي والخير والجمال.
وأضاف "فؤاد": "وفي دورتنا الرابعة عشرة، نعمل على إتاحة شاشات لرؤي الفنان الإفريقي الصامد وسط القتل والدمار ممسكاً بالجمر من أجل إتمام دورة في ظروف شديدة القسوة، والصعوبة..إن السينما إحدى ضفاف الإنسانية الحنون إذ يتعظم دورها في تلك العقود المريرة.. ورغم كل هذه الأحداث والحروب والمعاناة نستقبلكم بالأقصر الجميلة العريقة في أبهى صورها. فالفن دوره في كل الظروف.. وأهميته التعبير عن عالمه وتوثيقه وتقنينه. فلتنعموا ببعض الأزمنة الحنون الطيبة.. والطاقة والرضا في حضن التاريخ، نتكامل، نتناقش ونحب، ونستمتع، رغم كل الظروف التي يمر بها الإنسان الآن في عالمنا المتخبط.. أهلاً وسهلاً بكل فناني السينما من إفريقيا ومن خارجها".
فيما قالت المخرجة عزة الحسيني مدير ومؤسس المهرجان: "أهلا بكم في مدينة الأقصر الأفريقية.. مرحبة بجميع الحضور.. ومؤكدة علي التحديات الكبيرة التي يواجها المهرجان وبرغم ذلك يقدر علي تخطيها.. كما أشارت الحسيني إلي أهمية البرنامج الموازي للفعاليات هذا العام وما فيه من زخم حيث يضم 12 ورشة فنية وذلك انطلاقا من دور المهرجان في خدمة المجتمع، بجانب ذلك يعقد المهرجان عدد من الندوات والمناقشات بما يتعلق بمستقبل السينما وحاضرها.. ملتقي مستقبل السينما الافريقية في عصر الرقمنة..كما توجهت الحسيني بالشكر لمجموعة الرعاة للدورة الجديدة متمنية مشاهدة ممتعة لجميع الحضور.
بينما قالت ليلى بهاء الدين، التي تمثل مؤسسة كيميت للسلام والمعرفة: "إن المؤسسة التي أسسها أصدقاء بطرس غالي لها نشاط ثقافي في عدة مجالات، وتحرص على التعبير عن مصلحة المواطن المصري"، متابعة أنه دائما ما شغل بطرس غالي دعم العلاقات الإنسانية المختلفة بين الشعوب الأفريقية، وتعد السينما من أهم أدوات تحقيق ذلك لذلك حرصنا على دعم المهرجان".
كما حرصت على تهنئة رئيس المهرجان سيد فؤاد ومديرة المهرجان عزة الحسيني، قائلة : "أهنئهم على الجهد المبذول للخروج بالمهرجان بهذا الشكل على الرغم من كافة الصعوبات التي تواجههما، كما أحيي النجم محمود حميدة على دعمه الدائم للمهرجان منذ إنطلاقه، كما أبدي إعجابي باختيار اسم قمر 14 لهذه الدورة وتصميم البوستر رائع".
في السياق ذاته قال السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية: وزارة الخارجية شاهدة على هذا المهرجان سنويا منذ بدايته إيمانا منا بالدور الذي يلعبه المهرجان في دعم العلاقات بينا وباقي دول القارة الإفريقية وتبادل الثقافات حول صناعة السينما وكيفية تطويرها وفي الواقع فان السينما تعتبر أحد العناصر الهامة في القوة الناعمة للتواصل، وما يحقق التواصل مع أبناء القارة الافريقية لصناعة السينما على أرض الأقصر، حيث أن صناعة السينما في مصر تعد الأقدم في العالم".
وفي كلمته قال نائب محافظ الأقصر هشام أحمد أبو زيد: "الفنان محمود حميدة والحضور الكريم انقل اليكم، تحيات محافظ الأقصر، فرغم مرور السنوات على مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ولكنه مازال يتسقبل الروح الواعدة لرواد الخيال في العالم اجمع، وهو مهرجان يليق باسم مدينة الأقصر تلك المدينة العريقة".
وبعدها قام نائب محافظ الأقصر هشام أحمد أبو زيد، ورئيس شرف المهرجان النجم محمود حميدة، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، بتكريم عدد من النجوم في الدورة الرابعة عشرة، من المهرجان، وهم النجم المصري خالد النبوي، والنجم التونسي أحمد الحفيان، والنجم الغانية أكوسوا بوسيا، والمخرج الفنان السنغالي موسي سنا أبسا، والمخرج المصري الكبير مجدي أحمد علي.
وعقب تكريمه قال النجم خالد النبوي : هذه لحظة من لحظات الشكر والاعتراف بالجميل"، كما وجه رسالة إلى التكريم قائلا: "أيها التكريم الجميل انت مش هتقدر عليا وانا مش هنبسط ولا حاجة ومش بعتبره تقدير لما فات، ولكن تقدير لما هو قادم انتوا لسا مشوفتوش حاجة".
وتابع: "الشكر لله أولا على كل شئ، والامتنان إني اتولدت على أرض مصر، والأقصر بلدنا صاحبة الحضارة الكبيرة واتشرف بتسلم التكريم داخل أثر عمره تلات الاف سنة".
ووجه الشكر إلى أسرته متأثرا: "شكرا لامي وابويا اللي أرادوا تعليمي وفعلوا ، وشكرا لأمي فلولا هذه السيدة لم اكن موجودا هذا الوجود، شكرا لعائلتي اللي حضروا رغم مشاغلهم، وشكرا لكل ناقد وصحفي وإعلامي ساهم في استمرار مشواري، شكرا للسينما الإفريقية على هذا التكريم".
كما أشار: "شكرا للجمهور الذي لا يكون الفن إلا بوجودهم وتقديرهم لي بمتابعة أعمالي، وهذا التقدير ليس لي شخصيا وانما للمخرجين والكتاب والمنتجين الذين تعاونت معهم الى جانب ممثلين كبار فهذا تقدير لهم".
وأعلن رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إهداء الدورة الـ 14 لروح كل من السيناريست الكبير بشير الديك، والمؤلف عاطف بشاي، والمخرج المغربي الطيب الصديقي، والمخرج الموريتانى ميد هوندو، والمخرجة السنغالية صافي فاي.
كما تم تقديم لجان تحكيم مسابقات المهرجان الرسمية، وهم: في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، السيناريست تامر حبيب، والمخرج موسى سنا ابسا من السنغال والمخرج إبراهيم شداد من السودان والمخرجة صوفيا دجاما من الجزائر، والممثلة اكوسوا بوسيا من غانا.، ويشارك في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، السيناريست أحمد مراد والناقد عبد الكريم أوكريم من المغرب والناقد نجيب سانيا من السنغال ومن جنوب أفريقيا أندريا فوجس ومن السودان المخرج والسيناريست أمجد أبو العلا.
أما أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أفلام الدياسبورا، المنتج جابي خورى والمخرج أمير رمسيس ومديرة مهرجان نياف ماهن بونيتى، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة افلام الطلبة محمد شفيق ومني الصبان وهشام جمال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لأول مرة الفيلم المصري لأول مرة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أحداث فيلم لأول مرة مهرجان الأقصر للسینما للسینما الإفریقیة محمود حمیدة لجنة تحکیم لأول مرة سید فؤاد
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة، الذي تُنظمه الجامعة الإسلامية، وذلك بحضور رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، وعددٍ من أصحاب المعالي والفضيلة، وسفراء وقناصل بعض الدول العربية والإسلامية لدى المملكة.
وفي بداية الحفل، ألقى رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا كلمةً عبّر فيها عن سعادة الجامعة الإسلامية، بتشرّفها برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة لمهرجان الثقافات والشعوب، ودعمه المتواصل للجامعة، التي أراد منها قادةُ هذه البلاد المباركة أن تكون هديةً للعالم أجمع، حيث تخرّج منها أكثر من مئة ألف طالب، ينتمون إلى أكثر من 170 دولة، كانوا ولا يزالون سفراء سلام وسواعد بناءٍ لأوطانِهم، كان لهم الأثر الكبير في نفع بلدانِهم، وتأسيس عددٍ من الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية، على نهج قويم سويّ، يدينون بالولاء والمحبة وعظيم الامتنان للمملكة العربية السعودية وقيادتها.
وأشار إلى أن النسخة الحالية من مهرجان الثقافات والشعوب جاءت انطلاقًا من فكرة فريدة، ابتدعها وطورها طلاب الجامعة، ونفّذها منسوبوها، وتشارك في هذه النسخة أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يعرض طلابها ثقافاتهم وعاداتهم ولغاتهم؛ لتنبثق من المهرجان رسالة السلام والعدل والوسطية، التي أرادتها هذه البلاد المباركة عند تأسيس هذه الجامعة العريقة.
وأعرب الدكتور العقلا عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على ما أولته هذه الجامعة من عناية ورعاية واهتمام لا مثيل له.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “مشهد وطن الأحلام” قدّمه طلاب الجامعة.
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على أجنحة الدول المشاركة في المهرجان، وذلك ضمن جولته على الأركان والمكوّنات التي يضمّها المهرجان، الممتدّ حتى 21 أبريل المقبل.
وقد استمع سموه خلال الجولة إلى شرحٍ مفصّلٍ عن أهداف المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز أواصر التواصل والإخاء بين الشعوب، وتنمية القيم الإسلامية والعمل الجماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب لإبراز ثقافات وحضارات بلدانهم، بما يُسهم في ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش والتعارف، ونشر رسالة السلام والمحبة بين مختلف الشعوب.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصور الجماعية لسمو الأمير سلمان بن سلطان مع طلاب الدول المشاركة أمام الجناح السعودي.
ويستهدف المهرجان تعزيز التواصل بين طلاب الجامعة والمجتمع المحلي، إلى جانب دوره التربوي والتعليمي في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الاتصالية.
ويُقام المهرجان في دورته الحالية بصيغةٍ متجددة ومتميزة، حيث يشغل مساحةً تُقدّر بـ(28,000) م²، ويشارك فيه طلابٌ من (90) دولة، ويتزامن مع انطلاقته تنفيذ أكثر من (150) فعاليةً ونشاطًا للأسرة والطفل والمجتمع.
وسيشهد المهرجان في أيامه تخصيصًا لفعالياتٍ متنوعة؛ مثل: يوم للقهوة السعودية، ويوم للشاي، ويوم للمأكولات، وآخر للشعر العربي.
كما يحتفي بعام الحرف اليدوية (2025م)، ويُسلّط الضوء على جهود المملكة في خدمة طلاب المنح.
ويستهدف المهرجان هذا العام أكثر من 100,000 زائر، وقد تم توفير جميع الخدمات اللازمة ليكون تظاهرة ثقافية واجتماعية تستحق الزيارة.