شيرين عادل: اكتشفت محمد رمضان في هذا الدور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكدت المخرجة شيرين عادل أن مسلسل "حكايات زوج معاصر" بطولة الفنان أشرف عبدالباقي، هو أول مسلسلاتها في عالم الإخراج الدرامي، مشيرة إلى أنها استلهمت طريقة أداء الفنانة حنان ترك في مسلسل "سارة"، من نجلها، لأنه كان طفلا صغيرا ويتحدث بنفس طريقة "سارة" ومواصفاتها فاقترحت ذلك على حنان ترك ووافقت.
وأشارت شيرين، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامج بالخط العريض على شاشة الحياة، أننا خسرنا حنان ترك بسبب اعتزالها، مؤكدة أن النجم محمد رمضان خاض معها أول تجربة تمثيل أمام الكاميرا في مسلسل "أولاد الشوارع"، وتم ترشيحه لها بعد دور صغير في إحدى المسرحيات، واقتنعت به.
وقالت شيرين، خلال اللقاء أن الفنان الراحل خالد صالح كان تلقائيا وموهبة لن تتكرر مضيفة أنه كان يسلم على كل عمال البلاتوه بالأحضان قبل الشروع في التصوير، مشيرة إلى أن الفنان أحمد خالد صالح لديه موهبة كبيرة في عالم التمثيل ورصين للغاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان سارة حنان ترك شيرين عادل أشرف عبدالباقي إيمان أبوطالب المزيد
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.