جريدة زمان التركية:
2025-03-12@21:08:39 GMT

ما أهداف تركيا في المنطقة للعام الجديد؟

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

ما أهداف تركيا في المنطقة للعام الجديد؟

أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان احترام بلاده ‏لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددا على أن أحد أهم أهداف أنقرة للعام 2025 هو القضاء على الجماعات الإرهابية في سورية والمنطقة.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الجمعة إن تركيا تركز على استقرار سوريا و”ليست لديها أطماع في سورية”، وأضاف “ندعم سورية في إعادة نهضتها وإحياء مدنها من جديد “.

وحسب فيدان، فإن لدى أنقرة “ما ننتظره من دول الجوار ودول المنطقة والدول العالمية لدعم سورية”.

‏وأكد الوزير التركي ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب، وقال إنه من المهم تحقيق هدف القضاء على المنظمات الإرهابية في سورية والمنطقة في العام الجديد 2025 .

وأضاف: “قلنا مرارا إنه لا يمكننا التعايش مع تهديد “بي كي كي/واي بي جي” فإما أن تتخذ أطراف خطوات بحقه أو نحن سنفعل ما يلزم”، معتبرا أن “نهاية الطريق باتت قريبة للتنظيم الانفصالي (بي كي كي/ واي بي جي) وامتداداته في سورية”.

‏وشدد فيدان على أن لدى تركيا كل الإمكانيات لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، لا سيما بعد أن أصبح النظام السوري السابق في التاريخ، “ولا يمكن لأحد الآن دعم المنظمات الإرهابية”.

مع ذلك، اعتبر فيدان أن هناك أطرافا لم يذكرها بالاسم تمارس معايير مزدوجة في الحديث عن المنظمات الإرهابية، ودعاها للكف عن دعم هذه المنظمات.

وقال: “سنحقق هدفنا الأساسي والرئيسي الذي تحدث عنه الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، وهو تركيا خالية من الإرهاب”.

وقبل أيام لوح فيدان بعملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا إذا لم تلق السلاح وتبدأ بالعمل مع الإدارة السورية الجديدة.

من جانبا، أكد مظلوم عبدي قائد قوات سورية الديمقراطية “قسد” الاتفاق مع السلطة الجديدة في دمشق على رفض مشاريع الإنقسام، كما أكد استعداد قواته لحل نفسها والانضمام إلى جيش سوري جديد بقيادة السلطات التي ستتولى الحكم، شريطة ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى.

Tags: أهداف تركيا في سوريةالعلاقات التركية السوريةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا فی سوریة

إقرأ أيضاً:

إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.

مقالات مشابهة

  • من العثمانيين إلى طالبان.. تاريخ طويل يجمع تركيا وأفغانستان
  • بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر
  • النفوذ التركي وتطورات المشهد في سوريا تثير مخاوف إسرائيل
  • تركيا تشعر بـ”تفاؤل حذر” تجاه الاتفاق بين الشرع و”قسد”
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • التحالف الرباعي.. اجتماع ثانٍ لدول جوار سوريا في تركيا لضبط أمن المنطقة
  • فيدان: تحميل طائفة بعينها مسؤولية أحداث سوريا “خطأ كبير”
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة