استعدادات مكثفة لبدء امتحانات النقل للمواد الأساسية بمدارس الفيوم غداً
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
انتهت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، من تجهيز لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل لجميع المراحل الدراسية فى المواد الدراسية الأساسية، والتى ستنطلق غداً السبت الموافق 11 يناير 2025 فى جميع مدارس الفيوم وذلك تحت اشراف ومتابعة الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وفريق العمل بالمديرية والإدارات التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم.
أكد وكيل الوزارة، على أنه تم تجهيز لجان الامتحانات على مستوى المحافظة، وتوزيع الطلاب على كشوف المناداة لتحقيق التباعد بينهم للتصدى للغش ، ووضع أسئلة امتحان المواد الأساسية لجميع المراحل الدراسية وفق المواصفات الفنية المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم ( 3 نماذج مختلفة ومتكافئة نموذج أ – ب – ج ، وتوزيع النماذج على الطلاب باللجان الامتحانية على شكل زجزاج ، وذلك لضمان عدم الغش) ،كما تم توفير كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الامتحانية بسهولة ويسر وأجواء منظمة ومريحة للطلاب.
ضوابط الامتحاناتوشدد “ قبيصي” على الالتزام بتعليمات وضوابط أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل، وعدم اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان، سواء الطلاب أو المعلمين ، والالتزام باتباع التعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات، والتأكد من إجابة جميع الأسئلة والمراجعة قبل تسليم الورقة للملاحظين، والتأكيد من توقيع الملاحظين على ورقة إجابة الطالب قبل الخروج من اللجنة، وعدم دخول أولياء الأمور إلى المدرسة أثناء سير لجان الامتحانات لأى سبب من الأسباب.
وأشار الدكتور خالد قبيصي، إلى أن الامتحانات سبقها إعداد متميز وتم عقد اجتماعات مكثفة مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس (رؤساء اللجان) وجميع المشاركين في أعمال الامتحانات، وتم التنبيه مشدداً بانضباط اللجان الامتحانية واتباع القواعد المنظمة لأعمال الامتحانات، كما تم التنسيق الكامل مع كافة الجهات الأمنية، لتأمين مقار اللجان والمدارس والكنترولات على مستوى. المحافظة ، كما تم التنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم ، من أجل توفير الاسعافات الأولية بحجرة الزائرة الصحية بكل لجنة، وكذلك توفير طبيب أو زائرة صحية باللجان الامتحانية، وذلك من أجل الخروج بصورة مشرفة تليق بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، كما تم خلال الفترة الماضية التأكيد على الالتزام بضوابط سير الامتحانات وتحقيق كافة وسائل الانتظام والهدوء لأداء لأبنائنا الطلاب لامتحاناتهم بسهولة ويسر، مشيراً إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الادارات التعليمية والالتزام التام بكافة القوانين والقواعد واللوائح المنظمة للامتحانات والتنسيق مع الشرطة لتأمين أوراق الأسئلة والإجابة ومقار لجان سير الامتحانات بمحافظة الفيوم وتكثيف أعمال النظافة العامة داخل اللجان الامتحانية ودورات المياه.
كما أكد وكيل الوزارة على أنه تم التنسيق بين الإدارات التعليمية ورؤساء مجالس المدن والوحدات المحلية لتكثيف أعمال النظافة خارج اللجان
و أكد وكيل الوزارة، على أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المديرية، بالإضافة إلى غرف عمليات فرعية في كل إدارة تعليمية، لضمان سير الامتحانات بسلاسة والتعامل الفوري مع أي مشكلات قد تحدث أثناء الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجان امتحانات الفيوم النقل مدارس المراحل الدراسية التربیة والتعلیم بالفیوم اللجان الامتحانیة کما تم
إقرأ أيضاً:
"استعدادات الكنيسة لعيد القيامة المجيد.. روحانية مكثفة وطقوس مقدسة في أسبوع الآلام"
مع اقتراب عيد القيامة المجيد، تبدأ الكنائس في جميع أنحاء مصر والعالم في رفع درجات الاستعداد، لاستقبال أهم الأعياد المسيحية في العالم الذي يُعد محور الإيمان المسيحي، إذ يرمز لانتصار الحياة على الموت، والرجاء على اليأس، ويأتى بعد صوم 55 يوم متصلة، وتشهد الفترة السابقة للعيد، والمعروفة بـ "أسبوع الآلام"، حالة من الخشوع والروحانية العميقة داخل الكنائس، حيث يتفرغ الاقباط للصلاة والتأمل في آلام السيد المسيح وقيامته، وسط أجواء مفعمة بالإيمان والترقب.
تبدأ الكنيسة استعداداتها الروحية لعيد القيامة منذ بداية الصوم الكبير الذي يستمر 55 يومًا، يتقدمه أسبوع "الاستعداد"، ويُختتم بـ "أسبوع الآلام"، الذي يشهد طقوسًا مكثفة حيث يبدأ باحد الشعانين يوم 13 أبريل، وهو يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام، ويحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بسعف النخيل وأغصان الزيتون هاتفين: "مبارك الآتي باسم الرب"، وكلمة شعانين، كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا. معناها (يا رب خلص)، يليها صلوات البصخة المقدسة التي تُقام صباحًا ومساءً طوال الأسبوع، ثم خميس العهد الذى أسس فيه السيد المسيح سر التناول المقدس "الإفخارستيا" خلال العشاء الأخير مع تلاميذه، حيث غسل أرجلهم تواضعًا، وأوصاهم بالمحبة والخدمة، وتشهد الكنائس في هذا اليوم طقس "قداس اللقان"، حيث يتم تلاوة الصلوات على الماء، ويقوم الكهنة بغسل أرجل المصلين اقتداءً بالمسيح، وتاتى الجمعة العظيمة " جمعة الصلبوت " حاملةً أجواء الحزن العميق والتأمل في آلام السيد المسيح وصلبه، إذ يُعتبر هذا اليوم من أكثر الأيام قداسة فيمثل العديد من الأحداث التي تمثل تاريخًا للأقباط ما بين محاكمة وصلب وتعذيب المسيح. حيث تُرتل الألحان الحزينة، ويتم تلاوة النبوات والمزامير التي تعكس مشهد الآلام العظيم، ثم سبت النور الذي يشهد طقس "تسبحة نصف الليل" ويتميز هذا اليوم بحدث فريد، حيث ينبثق "النور المقدس" من قبر المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، وهي معجزة سنوية تشهدها آلاف العيون في لحظة مهيبة، و"قداس القيامة" الذي يبدأ في منتصف الليل ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد 20 ابريل حيث تنطلق الاحتفالت بعيد القيامة المجيد،إذ يفرح الأقباط بقيامة المسيح، ويبدأون بقداس العيد،، وتُقرع الأجراس، وسط أجواء من البهجة.
وقال الشماس هانى رافت، إن الكنيسة تعمل على استقبال المصلين في أجواء روحانية ومُنظمة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن الأسبوع الأخير قبل العيد يشهد توافدًا كبيرًا من الأقباط للمشاركة في صلوات الجمعة العظيمة وليلة عيد القيامة.
وتابع فى تصريحات ل" الفجر " ان خلال أسبوع الآلام، تُزال الزينات وتُغطى الأيقونات داخل الكنيسة بالقماش الأسود، في تعبير رمزي عن الحزن، لكن فور حلول ليلة العيد، تتحول الكنيسة إلى مشهد مهيب من الفرح والبهجة، حيث يتم تزيينها بالورود والأنوار البيضاء، وتُعاد الألحان المفرحة، ويُرتل الشعب ترنيمة "المسيح قام من بين الأموات".
وتحرص الكنيسة دائما والجمعيات الخيرية التابعة للكنائس على توزيع المساعدات من عيدية مادية وكرتونة بها مواد غذائية بالاضافة إلى اللحوم، والملابس الجديدة والتي تراعي فيها الكنيسة أن تكون على مقاسات الأفراد لئلا يشك أحد أنها ممنوحة من الكنيسة، بالإضافة إلى مراعاة الذوق العام للذكور والإناث بالإضافة إلى مجاراة صياحات الموضة.وهدايا الاطفال على الأسر المحتاجة بمناسبة العيد، تأكيدًا على قيم المحبة والعطاء التي يحملها عيد القيامة في طياته.
من جانب إداري، تُكثف الكنائس جهودها لتنظيم قداسات العيد، حيث يتم تخصيص أكثر من قداس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين. ويتم التنسيق مع فرق الخدمة والكشافة لتنظيم الدخول والخروج، وتوزيع الشموع والتراتيل، ومساعدة كبار السن، ولا تنفصل الأجواء الروحية عن الجانب المجتمعي، إذ تحرص العائلات المسيحية على تبادل التهاني، وتحضير أطعمة العيد مثل الفسيخ والرنجة والبيض، كنوع من الاحتفال بالخروج من الصوم، وبدء موسم جديد مليء بالحياة.
ومن المقرر أن تشهد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات قداس عيد القيامة المجيد لعام 2025، مساء السبت 19 ابريل 2025 تدق أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتعلن بدء صلوات قداس عيد القيامة المجيد لعام 2025، الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يأتي ذلك بمشاركة واسعة من كبار رجال الدولة والنواب، وتبث الصلوات عبر التليفزيون المصري، والفضائيات القبطية وصفحات المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس الاحتفال بعيد القيامة المجيد مساء يوم السبت 19 ابريل الجاري بكنيسة السيدة العذراء في مدينة نصر، بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية، عدد من الشخصيات العامة.
عيد القيامة هذا العام يأتي وسط دعوات للصلاة من أجل السلام والمحبة في الوطن والعالم، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأهمها، حيث يحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم بقيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد صلبه وموته على الصليب، وفقًا لما ورد في الكتاب المقدس. يُعتبر هذا العيد حجر الزاوية في الإيمان المسيحي، فهو يمثل الانتصار على الموت والخطية، ويعدّ تجسيدًا للأمل في الحياة الأبدية. ليظل العيد رمزًا للرجاء والنور بعد الظلمة، ولتجدد الإيمان بالحياة والانتصار على الموت.