تلقت الإدارة الجديدة في سوريا تحذيرات شديدة اللهجة من مسئولين رفيعي المستوى في العالم العربي من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا.

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

 

وأكدت وكالة أنباء رويتز أن هذا الجهات الغربية حذرت الإدارة السورية من هذا الأمر، وأكدت أنه يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.

أفاد رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين بأن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة الجديدة في سوريا من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.

وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو و أنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش السوري خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.

وقادت هيئة تحرير الشام هجومًا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، نصبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد، وتبذل جهودًا لإعادة تشكيل القوات المسلحة.

وفي أواخر العام الماضي، ذكرت رويترز أن الهيئة أجرت نحو 50 تعيينًا، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وويغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.

وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد، وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.

وتضم هيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، وكثيرون منهم يتمسكون بتفسيرات متشددة للإسلام.

وتنظر العواصم الأجنبية عمومًا إلى المقاتلين الأجانب باعتبارهم تهديدًا أمنيًا رئيسيًا، حيث تشتبه في أن بعضهم قد يسعى لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية بعد اكتساب الخبرة في الخارج.

وقال مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة إن المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات للمساعدة في الإطاحة بالأسد، وسيكون لهم مكان في سوريا، مضيفين أنهم قد يحصلون على الجنسية.

ولم ترد وزارة الدفاع السورية على طلب للتعليق. ولم تعلق أيضًا وزارة الخارجية الألمانية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن في حوار مستمر مع السلطات المؤقتة في دمشق.

وأضاف المتحدث: "المناقشات بناءة وتتناول مجموعة واسعة من القضايا المحلية والدولية"، موضحًا أن هناك "تقدمًا ملموسًا بشأن أولويات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية".

وتتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحذيرات شديدة العالم العربي الإدارة السورية الولايات المتحدة بشار الأسد القوات المسلحة الإدارة الجدیدة فی سوریا المقاتلین الأجانب

إقرأ أيضاً:

بعيداً عن رأي الكونغرس..إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة إلى إسرائيل

قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بـ 7.4 مليارات دولار تقريباً، رغم طلب أحد المشرعين الديمقراطيين، إيقاف البيع مؤقتاً للحصول على المزيد من المعلومات.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل بنحو 6.75 مليار ات دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات، وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينغ، وآخرين.

Benjamin Netanyahu has said the US-Israeli alliance 'never been stronger' praising President Trump for "renewing the supply of weapons" to Israel in what he called their "seven-front war". pic.twitter.com/fuxtjLj7oK

— Sky News (@SkyNews) February 7, 2025

وأُعلنت أيضاً صفقة بـ 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.

وجاء الإعلان بعد أن زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واشنطن لعقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.

وندد النائب غريغوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قراراً يخالف إجراءاً قائماً منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.

وقال إنه طرح مخاوفه من البيع، مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.

وقال ميكس في بيان: "أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وشاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة على مجموعة من الأسئلة والمخاوف".

وأضاف أن قرار الإدارة يظهر أنها لا تحترم للكونغرس فرعاً مساوياً للحكومة. وقال ميكس: "في الولايات المتحدة ليس لنا ملوك،  نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون".

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.

وقال مسؤولان أمريكيان في يناير (كانون الثاني) إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونغرس بمقترح بيع أسلحة بـ 8 مليارات دولار لإسرائيل قبل تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه.

وهوما يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع، وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس.

وسبق لترامب أن تجاوز  مراجعة الأسلحة. وخلال ولايته الأولى، أغضب الديمقراطيين والجمهوريين في 2019 بإعلان حالة طوارئ وطنية، لتجاهل اعتراضات بسبب حقوق الإنسان على بيع أسلحة.

وأثارت الخسائر في صفوف المدنيين في حرب غزة المخاوف لدى بعض المشرعين الأمريكيين على حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يؤكد أهمية اتخاذ موقف أمني شامل ضد التهديدات الكورية الشمالية
  • بعد الإدارة الجديدة.. هل هناك تواجد لحماس في سوريا؟
  • تعد تحذيرات الأرصاد.. المرور تناشد قائدي السيارات الالتزام بالسرعة المقررة على الطرق
  • السياحة تطالب بتقنين أوضاع الأجانب المقيمين داخل الفنادق
  • موسكو: واشنطن غير مستعدة لنزع السلاح النووي
  • إدارة ترامب توافق على بيع أسلحة لـإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • إدارة ترامب توافق على بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 7.4 مليار دولار
  • بعيداً عن رأي الكونغرس..إدارة ترامب توافق على مبيعات أسلحة إلى إسرائيل
  • في اتصال هاتفي.. المستشار الألماني يؤكد للرئيس الشرع دعم بلاده للإدارة السورية الجديدة