ألمانيا.. بداية موجة الإنفلونزا تلوح في الأفق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أشارت تقديرات معهد "روبرت كوخ" الألماني للصحة العامة إلى أن بداية موجة الإنفلونزا بألمانيا باتت تلوح في الأفق.
وأفاد تقرير حديث للمعهد بحدوث ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة المبلغ عنها منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، لافتا إلى أنه تم إبلاغه في الأسبوع الذي بدأ في الثاني من ديسمبر/كانون الأول بما يقارب من 1220 حالة إصابة بالإنفلونزا مؤكدة مختبريا، في حين وصل هذا العدد في الأسبوع الذي بدأ في 30 من الشهر نفسه إلى حوالي 4560 حالة.
وأوضح المعهد أن موجة الإنفلونزا السنوية كانت تبدأ في الغالب في يناير/كانون الثاني خلال السنوات الماضية، وكانت تستمر لفترة تتراوح بين 3 و4 أشهر.
ويمكن بشكل مبسط اعتبار أن موجة الإنفلونزا بدأت عندما يتم الكشف عن فيروسات الإنفلونزا (إيه أو بي) في واحدة من كل 5 عينات مرضى.
كما ارتفع عدد حالات الدخول إلى المستشفى بسبب التشخيص بالإنفلونزا.
وفي الأسبوع الذي بدأ في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، تم إدخال حوالي 18% من المرضى إلى المستشفى، في حين بلغت النسبة في الأسبوع الذي بدأ في 30 ديسمبر/كانون الأول حوالي 27%. وتستند هذه الأرقام إلى الحالات المبلغ عنها لمعهد روبرت كوخ.
إعلانكما رصد المعهد أيضا ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي "آر إس في"، حيث أعلن المعهد أنه تلقى في الأسبوع الذي بدأ في 30 ديسمبر/كانون الأول بلاغات عن 967 حالة إصابة من هذا النوع، مقارنة بحوالي 430 حالة في بداية ديسمبر/كانون الأول. وحتى الآن، تم الإبلاغ عن 5 حالات وفاة مرتبطة بعدوى هذا الفيروس للموسم.
ورأى المعهد أن نشاط عدوى الجهاز التنفسي الحادة تراجعت خلال فترة الأعياد بشكل عام كما كان الحال في السنوات السابقة، لافتا إلى أنه في الأسبوع الأول من العام الجديد، بلغ معدل الإصابة بعدوى تنفسية حادة حوالي 6300 حالة لكل 100 ألف نسمة مقارنة بـ7900 حالة لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع السابق له.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دیسمبر کانون الأول
إقرأ أيضاً:
عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ ديسمبر 2024 ومخاوف من مغادرتهم مجددا
سوريا – عاد نحو 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، وأكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم، وسط تحذيرات من احتمال مغادرتهم مجددا.
وكشف تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “إجمالي عدد السوريين العائدين إلى ديارهم تجاوز 1.4 مليون شخص”.
وأوضح التقرير أن اقتراب نهاية العام الدراسي يجعل فصل الصيف فترة حاسمة للعودة الطوعية، مشيرا إلى أنها “فرصة لا ينبغي إضاعتها”.
ولفت إلى أن “ضمان نجاح هذه العودة واستمرارها يتطلب توفير الدعم للسوريين في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية”، مؤكدا أن المفوضية تمتلك خبرة واسعة في هذه المجالات.
وحذرت المفوضية من أن نقص التمويل قد يحول دون تحقيق الهدف المتمثل في عودة 1.5 مليون شخص هذا العام، مما قد يدفع العائدين إلى مغادرة بلادهم مرة أخرى.
وأكد البيان أن “دعم المفوضية والجهات الإنسانية الأخرى يُعد عاملاً أساسيا لتحقيق الاستقرار”، محذرا من أن “التخفيض الكبير في التمويل الذي تواجهه المفوضية يعرّض حياة الملايين للخطر”.
وأشار إلى أن “نحو 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي ما يقارب 90% من السكان – يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخليا”.
ولمساعدة السوريين في اتخاذ قرار العودة، أطلقت المفوضية “منصة سوريا هي الوطن”، وهي منصة رقمية تقدم معلومات عن إجراءات العودة، تشمل الجوانب القانونية، واستخراج الوثائق، وإيجاد السكن، والخدمات الصحية والتعليمية، وغيرها.
المصدر: RT
إعفاءات ضريبية و"تملك حر" للعقارات.. تفاصيل "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة"