أولاف شولتز يعرقل اقتراح ارسال مساعدات بقيمة 3 مليارات يورو لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025
المستقلة/- بحسب تقرير إعلامي محلي، عرقل المستشار الألماني أولاف شولتز اقتراح بتقديم حزمة مساعدات إضافية بقيمة 3 مليارات يورو لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
وقد قدمت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز الخطة التي كشفت عنها مجلة شبيجل.
ووفقا للتقرير، تم تطوير حزمة المساعدات فور انهيار الحكومة الائتلافية في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث كان بيربوك وبيستوريوس يهدفان إلى تأمين الموافقة البرلمانية على التمويل قبل الانتخابات الفيدرالية المبكرة في فبراير/شباط.
وبررت وزارتاهما الطلب بالإشارة إلى تدهور الوضع العسكري في أوكرانيا، والذي تفاقم بسبب الشكوك حول استمرار الدعم الأمريكي بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات. وقد صاغ بيربوك وبيستوريوس الاقتراح باعتباره إشارة حيوية إلى دعم ألمانيا الثابت.
وعلى الرغم من جهودهما، ظل شولتز معارضاً. وبحسب ما ورد، زعم المستشار الحالي أن مخصصات المساعدات العسكرية الحالية – 4 مليارات يورو لعام 2025، إلى جانب الأموال من قرض مجموعة السبع بقيمة 50 مليار دولار ممول من أصول روسية مجمدة – كافية. وأعرب عن قلقه بشأن إلزام الحكومة القادمة بالتزامات مالية كبيرة بعد الانتخابات.
ويقال إن زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي يخشى تنفير الناخبين بتسليم أسلحة إضافية وسط موسم حملة انتخابية مثير للجدل. على النقيض من ذلك، سعى الخضر إلى الاستفادة من دعمهم لزيادة الإنفاق الدفاعي كأصل انتخابي.
على الرغم من الحصار، أعاد بيستوريوس التأكيد على التزامات ألمانيا الأوسع خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا في القاعدة الجوية الأمريكية في رامشتاين يوم الخميس. أعلن أن ألمانيا ستزود حوالي 50 صاروخًا موجهًا لأنظمة الدفاع الجوي IRIS-T، والتي كانت مخصصة في الأصل للجيش الألماني ولكن تم إعادة توجيهها إلى أوكرانيا مباشرة من الإنتاج.
وقال بيستوريوس “سنقوم بتزويد أوكرانيا بالوقود أولا قبل تجديد مخزوناتنا”، مؤكداً أن أوكرانيا لا تزال قادرة على الاعتماد على ألمانيا، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأمن الأردني يعرقل مسيرة الحدود لأجل غزة.. إغلاق طرق وتفتيش مركبات (شاهد)
تجمعت عدد من المواطنين الأردنيين بالقرب من مسجد أبو عيشة على طريق المطار، استجابة لدعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن والحركة الإسلامية، للمشاركة في المسيرة المركزية التي أقيمت بعد صلاة الجمعة تحت شعار "لن نخذلهم.. دعم المقاومة حماية للأردن والأمة".
المئات يشاركون في فعالية تضامنية مع قطاع غــ ـزة بعد صلاة الجمعة من مسجد أبو عيشة في العاصمة عمّان. pic.twitter.com/rxrJeHEa3H — السبيل الإخباري (@assabeeldotnet) April 11, 2025
وكان من المقرر أن تتجه المسيرة نحو ساحة الجندي المجهول في الأغوار، تعبيرًا عن التنديد بحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، إلا أن الأجهزة الأمنية فرضت إغلاقات على مختلف الطرق المؤدية إلى منطقة الأغوار، في محاولة لمنع وصول المشاركين إلى موقع الفعالية.
وأقامت قوات الأمن نقاط تفتيش على مداخل المحافظات، حيث تم توقيف المركبات والتحقق من الهويات الشخصية، ما أدى إلى منع آلاف المواطنين من الوصول إلى مسجد أبو عيشة ومسجد الصحابة، الذي كان نقطة تجمع بديلة للمشاركين في الفعالية.
ورغم ذلك، شهد محيط مسجد أبو عيشة تجمعات رفعت شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وبالصمت العربي الرسمي حيال المجازر والتجويع الممنهج بحق الفلسطينيين.
"بدنا نحارب الكيان.... اللي عينه على عمان" هتاف جموع المشاركين في مسيرة متجهة للأغوار بالقرب من مسجد أبو عيشة-طريق المطار قبل أن يتم فضها واعتقال العديد من المشاركين ! pic.twitter.com/bQNWh6uKak — التجمّع الشبابي الأردني لدعم المقاومة (@tajammo3_jo) April 11, 2025
كما عبّر المحتجون عن استيائهم من الإجراءات الأمنية التي طالت الفعالية، بما في ذلك اعتقال عدد من المشاركين، مؤكدين أن هذه الفعالية لا تعبر فقط عن تضامن مع الشعب الفلسطيني، بل أيضًا عن وقوف إلى جانب الأردن في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.