مصطفى بكري: الناس تدرك أن الخراب لا يجر إلا الخراب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، عن إماكنية تحقيق السيناريو التي تسعى جماعة الاخوان الإرهابية إلى تحقيقه في مصر في 25 يناير القادم.
وقال بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد" إنه هل من الممكن أن يتحقق السيناريو الوهمي وهذا لن يحدث ولن يتحرك أحد وإن الشعب المصري هو الذي يتصدى للإخوان، لافتاً إلى أنه لن يستطيع أحد أن يخدع الشعب المصري مرة أخرى".
وأضاف مصطفى بكري، أن المظاهرات التي خرجت في يناير2011 كانت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية وانتهي بها الأمر إلى الفوضى ووصول الإخوان إلى الحكم، موضحاً أن 33 مليون مواطن خرجوا في 30 يونويو للثور على الإخوان وهذا يعني أن الشعب المصري خد الدرس".
وأوضح أن الأحداث التي شهدتها المنطقة أكدت أن الشعب هو الذي يعاني من الفوضي وأن المصريين غير مستعدين للتشرد والتشريد ولا يوجد دولة عندها الاستعداد أن تسقبل 120 مليون مصري.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الناس تدرك أن الخراب لا يجر إلا الخراب وأنه لو جاء بديل فإنه سيكون هناك تصفيات لعناصر النظام الحالي، معقباً أن الناس لديها ثقة في قائدها وقيادتها وجيشها.
وتابع أن القيادة أكدت أن الهدف توريط الجيش المصري وتفكيكه وتحمل الأزمات للنجاة بمصر، وأن الجيش المصري أقوى جيش في المنطقة وقادر على سحق أي حد في الداخل والخارج، منوهاً أن الجيش المصري يعرف من هم أعداؤه ومن أصدقاؤه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر النواب السيسي الرئيس السيسي الدولة المصرية الجيش المصري الجيش صدى البلد الاخوان 25 يناير الجماعة الارهابية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
فانوس أبو عبيدة أيقونة الصمود.. مصطفى بكري يعلق على ظهور أبو عبيدة في الشوارع المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه ظهر فانوس جديد هذا الموسم، فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوا حاسما.. إنه فانوس أبو عبيدة، لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الإعلام العبري، فقد أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال.
صنعوا دمية جديدةوتابع مقدم برنامج "حقائق وأسرار:، أن المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع.