«الصحة» تحث المواطنين على ضرورة الفحص الطبي بسبب عدم انتظام دقات القلب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى عدم انتظام دقات القلب إثر مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو أسباب أخرى غير معلومة بعد، وهو الأمر الذي يشير إلى زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة على الفور، للاطمئنان.
وحثت وزارة الصحة والسكان، المواطنين من خلال منشور توعوي نُشر عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، بضرورة الفحص الطبي بسبب عدم انتظام دقات القلب والذي يعد من مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال الكشف المبكر والمتابعة والعلاج مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر للاعتلال الكلوي.
وبحسب موقع رئاسة الجمهورية، فإن مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، تهدف إلى الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي المزمن وسط مجموعات المرضى الأكثر عرضة وهم مرضى السكر والضغط ومرضى انسداد المسالك البولية والحصوات الكلوية المتكررة للعمل على إيقاف تطور المرض واستعادة وظائف الكلى.
ويذكر أن تم إحلال وتجديد 40% من وحدات الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة في المحافظات بدخول 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي، وتبلغ التكلفة الإجمالية للإحلال والتجديد لأجهزة الغسيل الكلوي 1.9 مليار جنيه.
اقرأ أيضاًعبد الغفار يستعرض الخطط التنفيذية لوزارة الصحة خلال عام 2025
تسبب الشلل.. وزارة الصحة تحذر من حقن التخسيس
وزارة الصحة: لا يتم اللجوء للألبان البديلة إلا في حالات الضرورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب ضغط الدم أسباب ارتفاع ضغط الدم عدم انتظام دقات القلب مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.