مصطفى بكري يكشف عن مخطط الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن يوم 25 يناير سيشهد تصعِيد من جماعة الإخوان الخونة وحملات ضد مصر والإساءة للجيش والرئيس، ومحاولة نشر الفوضى وافتعال الأزمات واستعادة سيناريو خالد سعيد".
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»: "الإخوان يسعون لعمل فيديوهات بالذكاء الاصطناعي بداعي وجود حوادث غير حقيقية، والاستعانة بفيديوهات تظاهرات الإخوان منذ 25 يناير حتى تولي الرئيس السيسي السلطة.
وتابع مصطفى بكري: "إسرائيل تنتظر المظاهرات من أجل دخول سيناء، وإسرائيل أعدت فيلما عن فوضى 25 يناير، بالتعاون مع الإخوان والميليشيات، ومحاولة الدخول من البوابات الحدودية للدولة.
وأردف: "الإخوان ستعمل على تحريض المواطنين وارتكاب عمليات اغتيال ومحاولة إرباك الدولة، علاوة على تقديم دعم مالي من قبل المنظمات الخارجية وقيادات الإخوان لكل من ينزل إلى الشوارع ويتظاهر".
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ثورة 25 يناير والفترة التي تلتها أحرقت النخبة السياسية، ونجا من الحريق فئة قليلة من النخبة السياسية المصرية، موضحًا أنه أما حصل احتراق ذاتي لشخصيات كان من الممكن أن يكون له دور كبير وتأثير على الرأي العام.
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن النخبة السياسية تعرضوا لاحتراق كلي؛ لان كثير من كنا نتصور أنهم نخبة سياسية سقطوا وسط حالة من الأصوات الناعقة وحالة الفوضى، وهناك انقراض للنخبة الليبرالية منذ ثورة 1952 والتي لها دور كبير وهو العقل الذي يتسع للحوار والمناقشة والاختلاف مع الجميع، وليس بها النظرية التي تتحدث عن إما معًا أو ضدًا وهذه النظرية الموجودة على طرفي الحصبة السياسية وهم اليسار أو الإسلامي بتفريعاته الإخواني والسلفي.
وتابع إبراهيم عيسى: "النخبة الليبرالية الطرف الوحيد المستعد يبقل بكل الأختلافات والرؤى"، مشددًا على أن بعض النخبة اليسارية في مصر يتصورون أن هناك الاتحاد السوفيتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري 25 يناير الإخوان الفوضى بوابة الوفد النخبة السیاسیة إبراهیم عیسى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.
مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.
بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية
وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.