حرائق هائلة مستعرة في اليونان تتسبب بإخلاء 8 قرى
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
السلطات اليونانية وضعت مطار ألكسندروبوليس في حالة تأهب
تسببت الحرائق الهائلة المندلعة في غابات اليونان، والتي تتجه نحو مدينة أليكساندروبوليس الساحلية، إلى إخلاء ثماني قرى في شمال شرق البلاد، وفق ما أعلنته السلطات.
اقرأ أيضاً : الحريق يمتد في جزر الكناري وإجلاء نحو 26 ألف شخص
من جهته قال حاكم مقدونيا الشرقية وتراقيا، خريستوس ميتيوس، في تصريحات صحفية، إن السلطات فضلت أن يبقى سكان مدينة أليكساندروبوليس الساحلية في منازلهم نظرًا للظروف الصعبة.
بدوره بين متحدث باسم الحماية المدنية في اليونان، أن البلاد ستشهد ليلة صعبة بسبب هبوب رياح بقوة 7 إلى 8 درجات على مقياس بوفورت البالغ 12 درجة.
ووضعت السلطات مطار ألكسندروبوليس، في حالة تأهب بسبب الدخان الكثيف الذي يؤثر على الرؤية.
كما أعلنت أنها تعمل بجد مع 31 شاحنة إطفاء وتسع فرق إطفاء برية و14 طائرة وأربع مروحيات، بالإضافة إلى جهود المتطوعين على الأرض، لمكافحة الحرائق في هذه المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان قبرص
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.
وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.
وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.
كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.
ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.
ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".
إعلانوسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.
وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.