"كوبيلوزوس" اليونانية تتوقع بدء ربط الكهرباء مع مصر في 2030
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال مسؤول تنفيذي في مجموعة "كوبيلوزوس" اليونانية، إن المجموعة تعمل على تسريع تطوير خط الطاقة الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار يورو (4.3 مليار دولار) مع مصر، وتتطلع إلى التوصل إلى قرار استثماري نهائي العام المقبل وبدء تشغيله في عام 2030.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد قال يوانيس كاريداس، الرئيس التنفيذي للطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والربط في المجموعة، إن خط النقل البحري المقترح المعروف باسم "جريجي" اجتذب "اهتمامًا قويًا" من البنوك الأوروبية للحصول على تمويل محتمل.
وشهدت اليونان زيادة في الاستثمارات في البنية الأساسية للطاقة، من محطات الغاز الطبيعي المسال إلى خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء.
وهذا يحول الدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى بوابة للواردات إلى أوروبا، بحسب "بلومبرغ"، حيث تسعى القارة إلى الاستقلال عن الغاز الروسي، وتخطط لخفض انبعاثات الكربون الصافية إلى الصفر بحلول عام 2050.
وقد دخل مشروع "جريجي" قائمة الاتحاد الأوروبي لمشاريع الطاقة ذات الاهتمام المشترك والمتبادل، مما يجعله مؤهلا للحصول على منحة تصل إلى 50 بالمئة من تكلفة البناء.
وقالت شركة تشغيل شبكة الطاقة اليونانية IPTO في نوفمبر إنها ستفكر في الاستثمار بالمشروع.
وقال كاريداس إن الرابط، الذي سيتكون من 4 كابلات تمتد لمسافة 1000 كيلومتر تقريبًا (620 ميلاً) عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، يهدف إلى جلب الكهرباء من محفظة 9.5 غيغاواط من مشاريع الرياح والطاقة الشمسية التي ستطورها كوبيلوزوس في مصر كمشروع منفصل.
وقال كاريداس إن ثلث الكهرباء ستكون لقطاع الصناعة في اليونان، وثلث آخر للتحويلات إلى بلغاريا وإيطاليا وما بعدها إلى دول أوروبية أخرى، وثلث آخر لإنتاج اليونان من الوقود مثل الهيدروجين والميثانول الأخضر للسفن.
وأضاف أن المشروع لديه القدرة على استبدال 4.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا.
وسيتطلب إنشاء محطات الرياح والطاقة الشمسية في مصر، بحسب بلومبرغ، ما يصل إلى 8 مليارات يورو (نحو 8.2 مليارات دولار) من الاستثمارات.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال إن الدولة المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة، مؤكدا أن مصر كانت تواجه أزمة كبيرة في محطات إنتاج الكهرباء قبل عام 2014.
وأضاف السيسي أن مصر كانت تعاني من نقص في محطات إنتاج الكهرباء قبل عام 2014، وكذلك في شبكة النقل ومحطات التحكم اللازمة لتنظيم أداء الشبكة الكهربائية وأوضح أن هذه النواقص كانت تجعل من الصعب على البلاد توفير الطاقة بشكل مستدام، خصوصًا في فترات الأزمات.
وأوضح الرئيس المصري أن الحكومة نجحت في معالجة هذه النواقص بشكل كبير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جريجي اليونان الغاز الطبيعي المسال أوروبا الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي كوبيلوزوس مصر إيطاليا الغاز الطبيعي مصر مصر كهرباء اليونان جريجي اليونان الغاز الطبيعي المسال أوروبا الغاز الروسي الاتحاد الأوروبي كوبيلوزوس مصر إيطاليا الغاز الطبيعي مصر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
شهدت خدمة الكهرباء في مدينة المكلا، وساحل حضرموت، الثلاثاء، تحسناً ملحوظاً عقب وصول الناقلات المحملة بالوقود من خزانات شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية بالمحافظة.
وأفاد مواطنون في المكلا لـ"نيوزيمن" أن الانطفاءات الثقيلة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية تراجعت بشكل ملحوظ منذ صباح الثلاثاء. موضحين: "الأيام الماضية كان برنامج الانقطاعات ما بين 5 إلى 6 ساعات مقابل ساعتين إلى ساعة ونص تشغيل. واليوم تحسنت الخدمة لتصبح ساعتي تشغيل مقابل ساعتي انقطاع للتيار الكهربائي".
وطالب الأهالي بضرورة الاستمرار في تحسين الخدمة في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها المدن الساحلية في حضرموت هذه الأشهر. مشيرين إلى أن الأوضاع أصبحت صعبة جدا ولا تحتمل مزيدا من ألأزمات التي تثقل كاهل المواطنين وتؤرق حياتهم.
وقال مصدر في كهرباء ساحل حضرموت: "إن تحسن الخدمة الثلاثاء، جاء عقب سماح حلف قبائل حضرموت لناقلات الوقود القادمة من شركة بترومسيلة بالمرور والوصول إلى وجهاتها في محطات التوليد". لافتاً إلى أن هناك اتفاقا غير معلن بين قيادة الكهرباء والحلف من أجل إبعاد الخدمات الأساسية المرتبطة بالمواطنين من أي مطالب حقوقية يرفعها الحلف ويطالب بتنفيذها من قبل مجلس القيادة والحكومة".
وأضاف المصدر: "إن برنامج الانقطاعات تحسن كثيراً مع عودة محطات التوليد للعمل تدريجياً"، لافتاً إلى أن "استمرار التحسن في الخدمة مرهون باستمرار وصول الوقود من خزانات شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، وعدم اعتراضها من قبل أي نقاط".
وكان حلف قبائل حضرموت، أعلن في بيان سابق الإثنين، أن نقاطه المسلحة المتمركزة في الهضبة وقرب القطاعات النفطية وشركة بترومسيلة سمحت بمرور ناقلات وقود الديزل المخصصة لخدمات الكهرباء والمياه وغيره، وذلك حرصاً منه على منع أي تدهور للخدمات المقدمة للمواطنين واستقرارها.
وأوضح حلف القبائل أن السماح بمرور ناقلات الوقود جاء عبر اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها من أجل مراقبة خروج الوقود من القطاعات النفطية في هضبة حضرموت إلى محطات التوليد، ولضمان وصولها إلى وجهاتها الصحيحة.