الفنان عبدالمنعم عمايري يفقد الوعي بعد اعتداء همجي في دمشق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تعرض الفنان السوري عبدالمنعم عمايري، للضرب في العاصمة السورية دمشق أثناء تجوله رفقة ابنته، ما أدى لفقدانه الوعي، وإصابته بجروح في عدة مناطق بجسده.
وتساءلت نجلته مريم، عبر خاصية الاستوري بحسابها على منصة إنستغرام، عن دور القانون في حماية والدها، حيث كتبت: "وين القانون، بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد ضرب أبي قدام عيوني، وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه، حق أبي مين بياخدو؟".
كما كشفت أن والدها مريض، حيث أجرى عملتين قبل أسابيع في الكبد والمرارة.
وتداول عدد من الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديو لاستغاثة ابنة العمايري، فيما نشر آخرون أن الفنان السوري نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه للضرب على يد أحد عناصر هيئة تحرير الشام.
A post shared by Elie Merheb (@_eliemerheb)
بدورها، تضامنت الفنانة السورية علياء سعيد، مع عمايري، عبر حسابها على "فيس بوك"، حيث كتب أن "ما تعرض له عبدالمنعم عمايري اليوم من ضرب، أمر مهين ومشين لكل فنان ومواطن سوري"، مُضيفةً: "حقك علينا كلنا يا أستاذ، والله لا يضرك، وتقوم بخير وسلامة".
يشار إلى أن الفنان عبدالمنعم عمايري شارك في موسم رمضان 2024 بعدة مسلسلات منها: "أغمض عينيك"، و"كسر عضم 2"، و"وصايا الصبار"، وقد تزوج من الفنانة أمل عرفة، قبل أن ينفصلا عام 2015.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
غضب افتراضي بعد اعتداء إسرائيلي على سيدة فلسطينية ونزع حجابها
ووثقت كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب المبرح على السيدة الفلسطينية وتجريدها من بعض ملابسها في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأصيبت السيدة البالغة من العمر 30 عاما بنزيف داخلي ورضوض جسدية، وتتلقى حاليا العلاج في أحد مستشفيات مدينة كفار سابا، وهي في الأصل مريضة بالسرطان، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وروت السيدة الفلسطينية تفاصيل ما حدث، إذ قالت إن الشرطة الإسرائيلية زارت منزلها في بلدة قلنسوة أكثر من مرة لتفحص كاميرات المراقبة الخاصة بحماية المنزل بسبب موقعه القريب من الشارع العام.
وكشفت أنها تعرضت للاعتداء من قبل عناصر الشرطة عندما حاولت منعهم من الدخول في المرة الثانية للعبث بكاميرات المراقبة.
في المقابل، ادعت الشرطة الإسرائيلية أن "السيدة منعت دخول عناصر الشرطة خلال تنفيذ مهمة ضد المجرمين، وحاولت التشويش على عملهم وهاجمت أحدهم، لذا تم اعتقالها".
وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها "اضطروا لاستخدام القوة ضد السيدة عندما قاومت محاولة اعتقالها، وعند تكبيلها أعيد لها غطاء الرأس بعد أن سقط خلال عملية الاعتقال".
استياء عارم
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/9) جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن الحادثة التي اجتاحت منصات التواصل والشبكات الافتراضية، فعلق محمد قائلا "فعلا أصبحنا كغثاء السيل تُنتهك حرمة نسائنا ويُنزع حجابهن ولا نستطيع أن نفعل شيئا".
إعلانوقال أبو عز الدين في تغريدته "امرأة فلسطينية تدافع عن نفسها ضد اليهود المعتدين بكل شجاعة وقوة، في حين مليار مسلم يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم".
واستهجنت جميلة صمت المجتمع الدولي تجاه الواقعة المأساوية، وقالت "الغرب المنافق الذي طالما تغنى بحقوق المرأة وتشدق بحقوق الإنسان بلع لسانه".
بدوره، سلط حساب يحمل اسم "أسرى الحرية" الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد فلسطينيي الـ48 الذين يشكلون 21% من سكان إسرائيل، ويتجاوز عددهم مليوني فلسطيني.
وقال الحساب نفسه "هذا جزء بسيط من العنف الممنهج والممارس على أخواتنا الفلسطينيات في الداخل".
يذكر أن عائلة السيدة الفلسطينية قالت إن الاعتداء يحمل طابعا عنصريا، وإنها لن تصمت عنه، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى رسمية وستلاحق الشرطة قانونيا.
9/1/2025