المكسيك تهب لنجدة لوس أنجلوس الأمريكية من حرائق مدمرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، اليوم الجمعة، أن المكسيك سترسل فريقًا عسكريًا وآخر متخصصًا في مكافحة الحرائق إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، التي تواجه حرائق مدمرة أودت بحياة عشرة أشخاص على الأقل خلال الأيام الماضية.
وأوضحت شينباوم، خلال مؤتمر صحفي، أن الفريق المكسيكي يتألف من عناصر اللجنة الوطنية لمكافحة حرائق الغابات ومتخصصين من الجيش الفيدرالي.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المكسيكي، خوان رامون دي لا فوينتي، أن التنسيق تم مع الحكومة الأمريكية وسلطات ولاية كاليفورنيا لتأمين إرسال الفرق والمعدات المطلوبة بشكل عاجل، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.
تشهد مدينة لوس أنجلوس أحد أسوأ الحرائق في تاريخها، حيث تسببت في إجلاء مئات الآلاف من السكان وتدمير حوالي 10 آلاف مبنى ومنشأة. وفي هذا السياق، أعلنت الخارجية المكسيكية حالة التأهب لإجلاء مواطنيها المقيمين في المدينة، التي تُعد موطنًا لأكبر جالية مكسيكية خارج البلاد، مع تأكيد عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الجالية حتى الآن.
تُبرز هذه الخطوة التضامن الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية التي تتطلب استجابة دولية عاجلة ومشتركة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجلاء الإغاثة الكوارث الطبيعية المكسيك حرائق فرق عسكرية كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.