تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن السد العالي هو أعظم مشروع في مصر سواء في الماضي أو الحاضر، مشيرًا إلى أن هذا المشروع قدم الكثير لمصر،  وأكد أن السد العالي افتتح رسميًا في 15 يناير  واستطاع أن يضاعف إنتاج الكهرباء في مصر، حيث أنتج 2100 ميجا وات.

وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن السد العالي ينتج طاقة نظيفة بدون أي وقود وبدون أي تكلفة، مشيرًا إلى أن السد العالي أهم حدث إنشائي في كل محافظات مصر، وأحدث بدوره النهضة الصناعية المصرية من خلال إنشاء مصنع الحديد، ومصانع الغزل والنسيج، أو مصنع الألومنيوم.

ولفت إلى أن السد العالي ساهم في التوسع في الأراضي الزراعية، حيث زادت الرقعة الزراعية لـ10 ملايين فدان، رغم أن حصة مصر من المياه محدودة، مشيرًا إلى أن السد العالي وفر 22 مليار متر مكعب من المياه التي كانت تُصب في البحر المتوسط.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السد العالي إلى أن

إقرأ أيضاً:

زي النهاردة.. جمال عبد الناصر يضع حجر الأساس لبناء السد العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم من عام 1960، قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بوضع حجر الأساس لبناء السد العالي، المشروع الذي أصبح رمزًا للإرادة المصرية، جاء ذلك بعد أن رفض البنك الدولي تمويل المشروع، وتراجعت الولايات المتحدة عن تقديم المساعدة المالية، هذا الرفض دفع مصر للتوجه نحو الاتحاد السوفيتي، الذي أقرَضها 100 مليون دولار لتنفيذ المشروع، مما شكل نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين مصر والغرب، وأدى لاحقًا إلى تأميم قناة السويس كخطوة تاريخية تحدت القوى الاستعمارية.

السد العالي.. مشروع القرن في مصر

السد العالي، الذي تم إنشاؤه على نهر النيل جنوب مصر، يعد واحدًا من أهم المشاريع الهندسية في القرن العشرين، وأسهم الاتحاد السوفيتي بشكل كبير في عملية البناء، وكان له دور محوري في تمكين مصر من السيطرة على تدفق المياه، وتقليل آثار الفيضانات، وتوليد الكهرباء التي أصبحت عصبًا أساسيًا للتنمية.

مواصفات السد العالي:

الطول: 3600 متر.

عرض القاعدة: 980 مترًا.

عرض القمة: 40 مترًا.

الارتفاع: 111 مترًا.

حجم البناء: 43 مليون متر مكعب من الأسمنت والحديد ومواد أخرى.

التدفق المائي: يمكنه استيعاب تدفق يصل إلى 11,000 متر مكعب في الثانية.
 

أزمة تمويل السد العالي ودورها في تأميم القناة:

قرار الولايات المتحدة رفض تمويل السد، وتحريض البنك الدولي على اتخاذ موقف مماثل، دفع مصر لاتخاذ خطوات جريئة لاستكمال المشروع. وكانت الخطوة الأبرز تأميم قناة السويس عام 1956، وهو الحدث الذي صدم العالم وأعاد تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة.

بدأ العمل على بناء السد في عام 1960، وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليار دولار، أسقط الاتحاد السوفيتي ثلثها عن مصر. 

شارك في المشروع 400 خبير سوفيتي، واستمر العمل حتى عام 1968، مع اكتمال تركيب آخر 12 مولدًا كهربائيًا في عام 1970. تم افتتاح السد رسميًا في عام 1971، ليصبح رمزًا للسيادة الوطنية والنهضة الاقتصادية.

تأثيرات السد العالي

الفوائد:

• تنظيم تدفق مياه النيل.

• تقليل آثار الفيضانات المدمرة.

• توفير الكهرباء التي ساهمت في تطوير البنية التحتية والصناعة.

السبق التاريخي لفكرة بناء السد:

تجدر الإشارة إلى أن العالم المسلم الحسن بن الهيثم، الذي عاش بين عامي 965 و1029م، كان أول من اقترح فكرة بناء سد على نهر النيل لتنظيم تدفق المياه. 

ومع ذلك، لم تُنفذ فكرته في عصره بسبب عدم توفر التكنولوجيا والآلات اللازمة آنذاك، ليظل هذا المشروع حلمًا تحقق بعد قرون في عهد جمال عبد الناصر، مؤكدًا أهمية الإرادة السياسية والتقدم العلمي في تحقيق الإنجازات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • «متحدث الري»: السد العالي أهم مشروع مائي في مصر
  • عباس شراقي: أمريكا سبب سد النهضة.. وبإمكانها إنهاء الأزمة في 24 ساعة
  • عباس شراقي: أمريكا قادرة على حل أزمة سد النهضة خلال 24 ساعة
  • متحدث الري: السد العالي أهم مشروع مائي في مصر
  • عباس شراقي: سد النهضة مُعرض للانهيار في هذه الحالة
  • في ذكرى وضع حجر أساسه.. كيف حمى السد العالي مصر قديمًا وحديثًا؟
  • جمال شقرة: مصر فرضت إرادتها على المعسكر الغربى ببناء السد العالي
  • زي النهاردة.. جمال عبد الناصر يضع حجر الأساس لبناء السد العالي