غدا .. آخر مهلة للتقديم في وظيفة مهندس أمن سيبراني بالبنك المركزي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
ينتهي مساء غدٍ السبت، موعد قبول طلب التوظيف المعلن عنه من قبل البنك المركزي ؛ في وظيفة مهندس حوكمة الأمن السيبراني بقطاع الأمن السيبراني التابع للبنك.
وقال تقرير صادر عن البنك إنه بحلول مساء غدٍ السبت، سيتم الانتهاء من تقديم طلبات الإلتحاق بالوظيفة المعلن عنها والتي بدأت اعتبارا من الخميس قبل الماضي ولمدة 10 أيام.
وحدد البنك المركزي المصري شروط الإلتحاق بتلك الوظيفة والتي تتطلب من مجموعة من الشروط أبرزها الحصول علي بكاليوريوس هندسة حاسب آلي وعلومه أو هندسة حاسبات ونظم معلومات من الجامعات المعتمدة ومن حملة الماجستير في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني بخلاف خبراته العلمية.
كما اشترط البنك ضرورة أن يكون للمتقدم خبرات سابقة و لديه معلومات وإلمام بتدقيق تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني في البنوك والشهادات المعتمدة المتعارف عليها في ذلك التخصص، ولديه إلمام بالتأمين والتشفير و تقييم الثغرات الأمنية واكتشافها وغيرها.
وأوضح طلب البنك المركزي ضرورة أن يمتلك المتقدم مجموعة من المهارات الشخصية والتي من بينها أن يكون لديه مستوى عالٍ من النزاهة والأمانة للحفاظ علي سرية البيانات والمعلومات الحساسة للقطاع ومهارات الكتابة والتواصل الشفوي وتقديم المعلومات الفنية مع فريق العمل ووجود مهارات تحليلية دقيقة وعالية وإجراءات لتقييم المخاطر بدقة وحيادية وأن يكون لديه قدرات ومهارات للتعاون مع فريق العمل.
مهام الوظيفةوتعتمد وظيفة مهندس حوكمة الأمن السيبراني، على مجموعة من المهام أبرزها إعداد ومراجعة طلبات الاعتماد المتقدمة في البنوك والحلول والأنظمة و التطبيقات الجديدة في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال البنك المركزي المصري وظيفة جديدة قطاع الأمن السيبراني وظائف البنك المركزي المزيد الأمن السیبرانی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.
وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.