تركيا تقاطع دافوس للعام الثاني نصرة لغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قررت تركيا، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلة مقاطعتها لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وبذلك سيتغيب كل من وزير المالية التركي محمد شيمشك ومحافظ البنك المركزي فاتح كاراهان عن هذا الحدث الذي سيبدأ في 20 يناير/كانون الثاني 2025، ما لم يحدث تغيير طارئ في موقف أنقرة.
وعادة ما يشارك وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في هذا المنتدى في سويسرا لجذب الاستثمارات وشرح سياساتهم للبنوك والمستثمرين الدوليين.
ومع ذلك، فإن غياب شيمشك وكارهان عن الحدث يعكس سياسة تركيا الحالية تجاه إسرائيل، والتي تتسم بالتوتر الشديد بسبب مواقف أنقرة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.
في العام الماضي، قرر أردوغان عدم المشاركة في المنتدى بعد تصريحات مؤسس دافوس كلاوس شواب التي وصف فيها الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه "عمل إرهابي".
وعلى عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا تصنف تركيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية، بل تعتبرها جماعة تناضل من أجل الحقوق الفلسطينية والتحرر الوطني، وتسمح لها بالوُجود على أراضيها، مما يعكس اختلافا كبيرا في المواقف السياسية.
إعلانكما أوقفت تركيا التجارة مع إسرائيل، ومنعت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من استخدام مجالها الجوي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
سياق أمنيزادت التوترات بين البلدين بعد تقرير من لجنة إسرائيلية حكومية حذرت فيه من التهديدات التي قد تشكلها تركيا على الأمن الإسرائيلي، خاصة مع تعزيز أنقرة لنفوذها في سوريا المجاورة لإسرائيل.
وتوضح هذه الخطوات استمرار تركيا في تبني مواقف حازمة تجاه الأوضاع في غزة، وهو ما يعكس سياستها الإقليمية التي تتسم بالدفاع عن قضايا فلسطين، بحسب بلومبيرغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".